الجمعة، 27 ديسمبر 2013

كلام في الادارة


الوصمة الحقيقية للمريض النفسي و خدمات النفسية نابعة من انفصال و عدم اندماج الخدمات النفسية مع الخدمات الطبية الاخري في المستشفيات العامة العلاجية و الوقائية ........بيخلي ناس كتير و منهم الاطباء زملاءنا في التخصصات الاخري تشوف المريض النفسي و خدماته ملاجيء او شئون اجتماعية ........حاجات كتير ( وصمة و سهولة و توزيع الخدمات و تخصص الخدمات النفسية و تبادل الخدمات مع الاقسام الطبية الاخري) حتتحل لما يكون قسم النفسية جزء من اقسام المستشفي العام او ان خدمات النفسية تتقدم من خلال الطب الوقائي و من خلال مراكز الصحة الاساسية .


لا يمكن توفير لكل مستشفي او مصنع مدير في صفات صلاح الدين الايوبي او البطل المغوار ، اتفهم اهمية دور القادة الرائدين ،..........و لكن كل ما نحتاجه نظام اداري رائد و يسمح بالعمل و الابداع لمدير متوسط الادوات و القدرات لتنفيذ الاهداف و الخطط .......هذه المعادلة التي يجب ان نبحث عنها لتطوير العمل الاداري في مصر .

من السهل ادارة الامور في الخيال ، سهل تخيل الحلول و نظريات ، اسهل من الواقع و صعوبة تكتيات الواقع و اختلاف و ادارة البشر و توجهاتهم ........و لكن لا يزال البدء في التفكير بالحلول و الحلول الادارية بداية للحل و العمل .

في تطوير الخدمة الصحية ، من السهل نقل خبرات كاملة من دول تشابهنا ، ربما كان مبدأ العولمة و تقارب و تشابه المشاكل يخيل لنا ان الحل واحد .........و لكن علينا ايضا ملاحظة مكونات كل مشكلة او خدمة صحية في اطار ثقافتنا و البعد الاجتماعي و الاقتصادي ......الحلول لا تنقل بالمسطرة للتنفيذ ، و لكن يتم الاستفادة منها ،و يتم تطويرها لكل مجتمع علي حدة .

في تطوير الخدمة الصحية : علينا مراجعة سياسات الحكومات السابقة و الاصول القائمة من مباني و اجهزة و كوادر في الطب او ادارته و المهن المساعدة ........لا يمكن ان ننكر او لا نري ما لدينا حتي لو لم يعجبنا .......لنبدأ لا يمكن ان نبدأ من الصفر او نهدم لنبني من الاول .........نقيم ما لدينا ليمكننا وضع خطط تستكمل او تصحح .....الخطر ان نهدم و ننكر ما سبق ، قد يؤدي بنا الي فشل الاحباط او فشل عدم القدرة علي بناء المطلوب ......و ربما كان لدينا بالفعل جزء نبدأ منه البناء و التطوير .


في تطوير الخدمة الصحية : لن يكفينا فقط الحماس او الارادة للتحرك للافضل ( رغم اهمية الحماس و الارادة ) .....الا اننا علينا مراجعة فعلية لسلبيات اليات الخدمة العلاجية ، و علينا مراجعة ما تأصل من سمات حكومية وظيفية او حتي ثقافة مصرية تسبب في عرقلة العمل ، مثل 
- العمل علي قد فلوسهم / العمل فرديا دون فريق / مظهر العمل اهم من العمل نفسه / عدم وجود مستقبل مهني يحفز العاملين / تفضيل العمل في اقرب مكان للسكن / ........

عند تحديد سلبيات العمل من الافراد او الية العمل ، لابد ان نبحث عن حلول حقيقة تناسب الكادر الطبي و العمل ، و لا ننتهي لوعظ و نصائح او نتجه للوائح العقوبات .........علينا ان نبحث فعلا علي ما يحرك الامور للامام و الخدمة الفعلية و ليس فقط التخلص من مسئولية الامور 


تطوير الخدمة الصحية في مصر ، في رأيي مرهون :.... 

- اقرار كادر او مرتبات معقولة للاطباء و مساعديهم .
- اقرار مستقبل مهني محفز للاطباء و مقدمي الخدمة الصحية .
- - تكوين جهة لمتابعة التعليم الطبي المستمر و مستوي مقدمي الخدمة الطبية و ترقياتهم و اخطاءهم المهنية ، و تجديد تراخيص ممارسة المهنة .
- تكوين جمعيات و مجتمعات علمية للتخصصات الطبية و التمريضية و المساعدة ، كأداة للمجتمعات العلمية و لتقديم خدمات التعليم الطبي المستمر .
- اقرار قانون للتأمين الصحي تعاوني متدرج في تقديم الخدمة و يوفر تساوي الخدمة في كل مناطق مصر .
- تحديد دور الجمعيات و الانشطة الاهلية في التبرعات و انشاء الخدمات الصحية من مكان و اهداف .
- كليات الطب و التدريب لاطباء البكالوريوس لا تتعدي 200 طالب لكل دفعة .
- توسيع التدريب و الاعتراف بالزمالة المصرية في المستشفيات في الجهات المختلفة حكومية او جامعية او عسكرية ( حسب شروط توافر الاعتراف بالمستشفي للتدريب ) لترسيخ مبدأ التدريب و انشاء زمالات تخصصية فرعية لكل تخصص اساسي .
- تحديد عدد الاطباء و التمريض و مساعديهم ( بالتخصصات ) المطلوبين في سوق العمل و الاسواق الخارجية ، لا يمكن الاستمرار في فقدان خريجي كليات الطب و تسربهم لاعمال اخري او الي البطالة .
- تحديد الاعداد المطلوبة للخدمات الصحية في وزارة الصحة ( اطباء و غيرهم ) ، ووضع خطة عقدية للتعامل مع الترهل او الاحتياج.
- تحديد مناطق الخدمات للتجمعات السكانية ، و الخدمات المتوفرة حاليا و حصر اصول الكوادر و المنشأت لتقديم الخدمة و تطويرها تدريجيا .
- تبني اقرار الملف الطبي الواحد لكل مواطن ، ووضع خطط حقيقية بالزمن للسجلات و التوثيق الورقي ثم الالكتروني .
- وضع قانون حكومي وظيفي و لوائح عمل تناسب العمل الصحي بدلا من خضوع الاطباء و من يقدم الخدمة الصحية لنفس قوانين العاملين بالدولة ، لانها لا تناسبهم و لا تقدر استمرارهم للعمل في ساعات اكبر و التزانهم الدراسي و التدريبي و التعليم المستمر / كما ان جزاءتها قد لا تعنيهم ، حيث يجب جزاءات تؤثر في العاملين من تأخير في الترقية المهنية او وقف ترخيص العمل لمدد معينة ....
- مراجعة للهيكل الاداري بالوزارة ، و هل هو مناسب لتقديم الخدمة ، و وضع خطط لمعالجة ترهل العمل و الادارات / و الاستعانة بطرق الادارة الحديثة بدلا من الادارة المركزية الهرمية في كل القطاعات / ووضع خطة زمنية لتطوير ذلك .
- مراجعة قوانين المناقصات و المزايدات التي تعرقل في كثير من الاحيان مسارات الصيانة و الخدمات الطبية بالوزارة .
- عند انشاء مستشفيات او منشأت خدمية صحية لابد ان نبحث عن ابسط النماذج ، و نبعد تماما عن الفخامة ، و نجد بدائل ليكون المكان نظيف مريح و يقدم خدمات افضل و يحتوي علي اجهزة حديثة / و ربما كان المكان نفسه متحرك من مركز لاخر او قرية لاخري .
- و اخيرا من بدائيات الامور / توفير الوصف الوظيفي للعامل او الطبيب او الممرض في كل مكان .......و كما نطالب بوضع حقوق المرضي في مكان ظاهر لابد ان ننادي بوضع الوصف الوظيفي للمنشأة و كل عامل في مكان عمله بشكل ظاهر ............

بالطبع الامر محتاج مناقشات ، لان ما سبق اقتراحات تحتاج مراجعة او تحتاج مزيد من الحلول العملية 



نتسأل ، متي يكون لبلادنا نور العلم و الحضارة من جديد ......الامر غير مرهون فقط بمكافحة الجهل و الاجتهاد في اقامة بعض الاماكن ندعوها " منارات" ( تنور و تطفيء حسب الظروف و الاهتمام ) .......منطق المنارات في حد ذاته لا ينير بقدر ما يحتكر النور حول بقع معينة و مصالح معينة فيما بعد .........لن نتقدم كما نريد ، الا اذا وجدنا طرق يصل بها نور العلم و الحكمة للجميع دون تمييز و دون تحديد .

لنناقش تحسين العمل و الانتاج ، لازم نناقش اسباب عدم الاخلاص في العمل ، الموضوع مش كلمتين نصح ديني او قيمي لاهمية الاخلاص في العمل و جودة الانتاج او الانتماء ( طبعا كل ده مطلوب ) ......لكن لازم كمان نشوف اسباب : ازاي الناس بتتعلم اهمية العمل و بتتقدم للوظائف و ازاي الوظائف بتتقدم لها و تتعرف عليها و علي خطواتها ، الوصف الوظيفي المحدد لكل وظيفة ، مراجعة لوائح الجزاء و العقاب ( الموضوع مش جزاء مالوش اي تأثير او عقاب شديد يفقد العمل انتمائه للوظيفة ) ، الجو العام للعمل ، المشاكل الاجتماعية للموظفين ( المواصلات و صحة الاهل و صحتهم و الدخل العام للوظيفة) ، هل في فرق بين من يعمل و من لا يعمل ؟؟؟؟ و ايه هو الفرق ، هل في طرق لاكتشاف مهارات كل موظف و التدريب ليشعر بذاته في عمله ، هل سنأخذ قرار ان لا يعمل الشخص الا وظيفة واحدة لتوفير حاجات حياته ام سنسمح كمجتمع للعمل اكثر من وظيفة ( كيف و متي و تقسيم العمل و تظبيطه ليكون منتج ) .....الامر يحتاج لمراجعة اكبر . لمعرفة اسباب حقيقية يمكن حلها .,

في مصر وزير وزارة الخدمات النشيط ، ينزل يفتش علي المستشفيات و المدارس و الاقسام بنفسه .........طرق ادارية قديمة لا تتناسب مع حجم المنشأت و تراميها ........نتوارثها و نسعد بها ، و منا من يظن الاقتداء بالخليفة عمر الفاروق في ذلك !!!!!!!!............الحل في اللامركزية و نظام مراقبة محلي و الهدف فيه دائما مراجعة اليات الخدمة و ليس نظرة الثواب و العقاب ..........حتي الثواب و العقاب يتطور ليكون تدريب و تنظيم و اداء افضل ..........و من يفعل مخالفة اجرامية تحول للنيابة العامة ، و من يكرر الخطأ الذي يكسر به النظام عن عمد يلغي ترخيصه المهني ، و تكون العواقب معروفة و لها خطوات تصعيدية في اللوائح الوظيفية و ينفذها الجميع .......

اهم خطوة في النقد للواقع و الادارة هو تقديم حلول متعددة للمشاكل و ليس فقط رؤية الاخطاء او التعليق علي ما قد نراه كذلك .........دائما ، سؤال ماذا بعد مهم ،و تقديم حلول مهم للتقاش للحل الفعلي ...........دور تصدير المشكلة لن يحل مشاكل و لا يعدل ادارة .


طول ما في ناس بتتعامل مع المؤسسات الحكومية علي انها عزبة ورث السيد الوالد 
طول ما احنا شايفين ان المؤسسات دي ورث و كمان ورث علي الشيوع فلا عارفين نديره و لا نبيعه و لا نحس بقيمته 
طول ما المسئولية متوزعة و الوصف الوظيقي تايه 
طول ما في ناس حتموت علي الطريق و في المستشفيات و تحت القطارات بسبب الاهمال 
الترهل اس الاهمال ........و الاهمال اس الفساد


في بلادنا ، اما ان نضع الرؤي و الخطط و نعمل و يعمل معنا الجميع في دورة العمل الهادف ، .........او يسوقنا الترهل و الفساد في ساقية تدعي العمل و تصدر المشاكل لارباك العمل .

تبع مين و ابن مين .......هي بقايا قيم قبلية في دولة مركزية .......و نظرا لعدم وجود الا الشلل و العلائلات الكبيرة و جماعات دينية و نوادي لرجال الاعمال او طبقية و بالطبع قوة المنصب ......اصبحت التبعية لهؤلاء فقط .......لم يكن هناك ابدا احزاب حقيقية تحمل افكار او ايديولوجيات ليكون هناك تبعية لها و لم يكن هناك حماية الدولة لاستقلالية الفرد في مصر ..........فأما انه تابع لكيانات غير ناضجة مشوهة او انه محروم لعدم تبعيته و فلسفة امه .

لا يوجد شيء اسمه قيادات شريفة ( لان في بحثنا عن هذا نريد منع الجرائم و هو مالم ينجح اي نظام فيه و نريد ان نكشف عن نوايا الاشخاص مستقبليا و هو المستحيل بعينه )..........و لكن هناك نظام اداري مقنن و شريف الالية و يتم مراجعته كل عدة سنوات لتفعيل ادارة افضل و منع ثغراته وو ضع طرق للاختيار للوظائف و المناصب و طرق للتقيم .

كل واحد يقولي ان ادوات مكافحة العدوي و اليات الجودة تعقيد و بعيدة عن العمل الواقعي و العملي ..........انا مش فاهم هو المفروض نمارس الطب في خرابة ..........كله فلسفة و مجادلات ، طب حاول تطبق خطة بالتدريج و بنسبة مئوية اهداف مكافحة العدوي و سياسات السلامة و جودة الخدمة ............كل الدول حوالينا بتطبق الامر عادي في مستشفياتها !!!!!!!!!!!!!!!!!

عرفنا ان مصر "بلد شهادات صحيح "، من مقولة عادل امام في انا و هو و هي ............مصر الان لا بلد شهادات و لا بتاع مصر بلد "وظائف " و " مصالح "..........الشهادات اقل شيء له علاقة بأي موضوع .

في امر "كادر الاطباء "..........طب اعتبر الطبيب ده زي اخوك او ابوك .........مالكش اخوات اطباء في العيلة .

لا اعتقد اننا يمكننا ان نوصف مؤسساستنا الحكومية بالمؤسسات التقليدية و البيروقراطية !!!!!!!!! .......ممكن سبهللية استعباطية عصابات شللية .




كلمات لطبيب نفسي 2



عيون الناس 
عين اغمضت و تلاقت الجفون في اسي لالم ، لم تتوقعه من خيانة .
عين رسمت شبه منحرف محدد بعفوية حاجب صممت علي قرارها ، او انتقامها .
عين تنكمش من الفرحة بالنيل من فريستها و الانتقام و تبتعد عن النظر في عين الاخر لانها ممتلئة بالكذب ، و تحاول ان تخبيء ما هي عليه بتنهيدة او نظرة من خلال زفير لدخان السيجارة .
عين رأت في عين حبيبها اجمل لوحة شفافة و لامعة و زخرفة رائعة للون القرنية .
عين فرحانة بالحب او النجاح تميل للجانب الايمن و كانها تتخيل حبيبها او املها .
عين ام زاهية بأبنائها و بناتها ، نفس العين للجد بأحفاده و فرحة جني حصاد العمر .
عين تحدق بفتحة عين متوسطة غير متوترة ، و كل ما تحمله من شرود في لا احد يهم و لا احد يهتم .
عين تصاحبها رتوش تزيد مع السن علي جانبي الجفون لضحكة جميلة من القلب .
عين مرهقة من زمن و ضياء ابيض يزيح نظرها ، تطلب الراحة و الستر من طول الايام.
عين بكت في ليل وحيد في ظل تهدج لصوت تناجي الله و تطلب الرجاء في التوبة و الغفران .

رأيت كثيرا من ارتبط بشخص من اجل ماله و انفصل عنه عند فقده لهذا المال .........طبعا ندالة ولكن في معظم هذه المواقف لا يأسي الشخص المتروك علي حاله او علي من تركه كثيرا لانه يعرف ان المال كان سبب الارتباط ولان المال وأن كان مهم فهو ابدا لا يعبر عن الانسان في حاله ويمكن تعويضه .......المشكلة الاكبر عندما يحدث الارتباط بسبب الجمال و الشكل و يحدث الانفصال بسبب فقدان الصحة أو الجمال ..........يكون الموقف صعب و ليس من السهل اقناع من فقد صحته او جماله انها ليست جزء اساسي فيه و يكون شعور الخسارة و الفقدان كبير .............ولكن تبقي الحقيقة ان الحب الاصيل هو حب يستمر مهما تغيرت ظروف المال والحب و الصحة و عندها يفهم كل انسان ان مهما تغيرت الظروف عليه فعليه ان لا يحزن علي "ندل " لا يستحق حب اصيل ، و عليه ان يفرح و يتمسك بمن قدم له حبه الاصيل و تمسك به .


قالت لي 
كم مرة وقفت مخاوفي عائق امام ما اريد 
حتي الان ناجحة في عملي كمهندسة ، اعامل الجميع باحترام 
و لكن لا يزال شيء متبقي من هذه المخاوف 
تجمدني ، تكبلني ، تضعني في مواقف لا يتمناها احد
اتذكر في المرحلة الابتدائية كنت اهرب عن الاجابة في الفصل رغم تفوقي 
عدوي هو الامتحان الشفوي و الاذاعة المدرسية 
عشقت لعبة كرة السلة و كان لي معجبين ......علي اي حال 
فضلت القراءة و السباحة ، انشطة اكون فيها وحدي ، لا اتحمل ان اكون مركز متابعة الاخرين 
بصعوبة مررت في امتحانات الشفوي بالكلية و نظرا لقدراتي الدراسية تفوقت 
سعدت وظيفة المعيدة بالكلية لانها من احلامي الدراسية 
و لاني اشعر بانني في بيتي بين زملائي و اساتذتي 
لا احراج امامهم
عندما عملت بجانب الكلية 
عاودني احراجي و مخاوفي من تركيز الناس معي 
لازلت كما كنت تحت الانظار 
احمر و اعرق و اشعر بضربات قلبي 
ابتعد عن المواقف التي تسبب ذلك 
الوم نفسي 
الامر يكاد يقف في طريق طموحي للعمل و التعرف علي اخرين في مجالي 
يطلقون علي ما اعانيه "المخاوف الاجتماعية او الرهاب الاجتماعي "
املي ان انتظم في العلاج 
و انتصر علي مخاوفي و قلقي 
قررت ان استمر بلا خوف و خاصة ان كانت غير مبررة.

الاكتئاب و التشاؤم يدفع الانسان لليأس و الاحباط من العمل او نتائج اي نشاط ...........فقط اتخذ قرار ان تستمر في عملك و نشاطك بصورة روتينية ، لا تربط بين العمل و الاحباط او نتائج العمل ...........نشاطك و عملك هو وسيلتك ليس لتحقيق نتائج ايجابية فيهم و لكن في الاستمرار و الانتصار علي الاكتئاب و تحقيق نتائج ايجابية مبهرة في حياتك ككل .

كل شيء الانسان ممكن يتعلم منه ،بس المهم يكون باصص له نظرة التلميذ . ( ليه و ازاي و ارتباطه بما اعرفه و ماذا بعد ).

بسبب الوعي الطبي ، نلاحظ قلق الامهات علي اصابة اولادهم باضطرابات نفسية من توحد او فرط حركة او تأخر في التعلم ........كتير من الامهات و كأنهم يبحثون عن تشخيص لابناءهم و بناتهم !!!!!!! .........خوف و قلق ............من الاخر ليطمئن الجميع ممكن ابنك يكون شقي زيادة او بنتك ساكتة شوية و بتخجل او قدراتها في الحفظ اقل من اخواتها ..........انظري لقدرات كل واحد بوجه عام و هل في تأخر حقيقي في اي بعد للطفل من الدراسة او مع الاصدقاء او في تفاعله في النادي او الاهل .........نطمئن و لو قلقنا نسأل الطبيب النفسي لان كل حاجة ليها حل .........لو موجودة اصلا .


كلام 
يتمحور حول الذات و يظن قدرتها علي تغيير الامور. 
و يظن ان الدنيا تدور حوله ، و يناقش غريزته و دوافعه الداخلية فقط .
و يري التعامل مع الاخرين بالامر .
اكثر من كوميديا لمجرد التهريج ، تهريج للاستهتار بالاخر و كل شيء.
يصاحبها نغمة واحدة .

اديك ف الارض تفحر ..
اديك ف السقف تمحر ..
اديك ف الجركن تركن ..
اديك تلبس نظاره ..
اديك وتقولى لماذا .. اديك وهتاخد هذااا ..
اديك من تحت لفوق .. اديك ع قد الشوق ..
ثقافة قادمة لا محالة 
في مثل هذه العصور ، اما يظهر التطرف و معاقبة كاملة للمجتمع !!!!!!!!
او الامل ان يظهر موجة من متذوقي الثقافة و الشعر .

لم ينجح ابدا من لم يمتلك حلما ، و لم يكمله من لم يصدقه بكل كيانه ........احلم و صدق حلمك ليتحقق.

التعويل فقط علي الاسرة لتربية النشء ، وهم ........لان في كثير من الاحيان نواجه جهل الاسرة و تدنيها الثقافي و حاجتها للتوعية و التربية .........الاسرة احد الادوات ،و هي في حد ذاتها مستهدفة لترقي لتقدم دور افضل ، و ليس دور وحيد ..........كل من يتكلم عن دور الاسرة فقط من المسئولين و يلومها او يحملها تدهور القيم و الثقافة في المجتمع ،هو في رايي يدفع عن نفسه التفكير او تنفيذ اي جهد مستقبلي لحل مشاكل ثقافية عامة في التربية و القيم و الانتماء و الحرية و ممارسة الديمقراطية .


anhedonia يعني الانسان يفقد القدرة علي الشعور بالاستمتاع بما كان يبث فيه البهجة / مثلا يخرج مع اصدقاءه او يتفرج علي التلفزيون او يسمع نكتة او يشتري لبس جديد يجد انه مش مبسوط رغم ان الاشياء دي كانت تبسطه قبل كده .
و هي من اعراض الاكتئاب 
يقول الحاجات ما بقاش لها طعم ، مافيش حاجة لها طعم . و بالطبع الشعور به درجات من بسيط الي شديد حسب شدة الاكتئاب ، و يمكن ان يحدث هذا الشعور في وضع طبيعي عند فقدان شخص عزيز او الشعور بالاحباط او الفشل في الامتحان او الزواج مثلا .



شكرا لكل ام مخلصة ........كمية المجهود لرعاية الاولاد و البنات في الدراسة و الانشطة و التربية علي القيم اليومية و الدين ( محتاج ام من حديد و فولاذ )..........شكرا لامي و لكل الامهات اللاتي حافظن علي ابناء مصر .

كلمات لطبيب نفسي


غلطة كبيرة ، اننا تربينا و بنربي اولادنا " مين يطلع الاول " .......مش ازاي "كلنا نبقي الاول و الافضل "........و بعدين نقول "كله بيقول يالا نفسي "!!!!

عندما يسالني احد عن التعامل مع المغرور او المتعنت . او اي من هذا !!!!!!!........اتسال و اساله ، ما قصدك بهذه الاوصاف و في اي مواقف و هل فهمت افكار و مفاهيم و مشاعر من امامك ........من السهل وصف اي شخص باي سمة حلوة او وحشة ..........الاهم ان نتاكد من ذلك و الاهم من التاكد ان نبذل مجهود اكبر لاستيعابه و تفهمه .........عندها يمكن التعامل معه ليس فقط حسب وصفه و لكن حسب الموقف و حسب علاقتنا معه و حسب رصيده عندنا و رصيدنا عنده ........

شكرا لكل ام مخلصة ........كمية المجهود لرعاية الاولاد و البنات في الدراسة و الانشطة و التربية علي القيم اليومية و الدين ( محتاج ام من حديد و فولاذ )..........شكرا لامي و لكل الامهات اللاتي حافظن علي ابناء مصر .

انت علي الطريق للشخصية المضادة للمجتمع ( السيكوباتية ): .......اذا وجدت في نفسك استهانة لقيم المجتمع من دين او وطن او هوية ، و نظرت لها كشعارات مفرغة من معناها ، و وجدت نفسك لا يهتز لك طرف او مشاعر حين يستدعي الموقف استجماعها او عي الاقل تذكرها .........خليك جامد بس مش لدرجة السيكوباتية .

هناك من يسرق او ينصب عليك في عربيتك ، شقتك ، مالك

الاكثر ايذاء هو من يسرق او ينصب عليك في

احلامك
وقتك
حياتك
دينك
اخرتك


اهم خطوات النجاح ، ان تقرر ذلك.


في تأملي للناجحين

كانوا دائما من تجاوزا المعوقات اليومية لحياتهم و اعمالهم و لم يقعوا في فخ لعنتها و لوم الظروف ..........رأوا المعوقات مجرد مشاكل اما ان نحلها او نتجاوزها و المهم هو تركيزهم ونجاحهم في طريقهم او ما رسموه لانفسهم ..........لم يضطرهم ظرف او انسان او اعاقة ليحجموا قدراتهم او افكارهم او طموحاتهم .
المبدعين في اغلبهم شاردين خارج الخطية، ،،،،،،،،،"في لغة الإحصاءات".
لهم نصيب في بر الوالدين و رضاهم.
كانوا دائما في مراجعة للنفس و للاخطاء ووضع افكار و حلول لما مر بهم ، يتوقعون المشاكل و المضاعفات في كل عمل و يعدون له جيدا ، يتناقشون مع مستشارين لهم ليروا الامور علي اوجه عدة ، لا يقللون من شأن رأي حتي لو صغر اهميته و لكن يعطونه حقه ووقته المناسب في التقييم .
ليس المهم لديهم فقط العمل و الاستمرار في العمل ، و لكن نراهم في تناغم بين احلامهم و افكارهم و مشاعرهم و سلوكهم و تصرفاتهم في العمل ، و لذلك نري عملهم اكثر نجاحا و ابداعا ..........."كما يقولون اهم من الشغل ظبط الشغل "
قيمة الحظ توصلك لفرصة النجاح ، اما قيمة المثابرة و الاستمرار في المحاولة و العمل تمكنك من النجاح .
كانوا دائما من تجاوزا المعوقات اليومية لحياتهم و اعمالهم و لم يقعوا في فخ لعنتها و لوم الظروف ..........رأوا المعوقات مجرد مشاكل اما ان نحلها او نتجاوزها و المهم هو تركيزهم ونجاحهم في طريقهم او ما رسموه لانفسهم ..........لم يضطرهم ظرف او انسان او اعاقة ليحجموا قدراتهم او افكارهم او طموحاتهم .
• طالما تأملت في النجاح و الناجحين و اصحاب الكاريزما منهم ، الشيء الاكيد هو ما قام و يقوم عليه من مجهود و اخلاص في مهنته و احتفاظه باندهاشه من الجديد و حبه للتعلم و التطور .......لو كان الامر موهبة ،فأن موهبتهم هي الاخلاص و الاستمرارية و الصدق نابعة من الثقة بالنفس .





GAD= Generalized Anxiety Disorder = اضطراب قلق عام ، و فيه اعراض القلق النفسية و ما تظهر عليه من اعراض جسمانية للقلق من ضربات قلب سريعة و ضيق نفس و غيرها .....و يكون قلق علي اقل شيء و علي معظم احداث الحياة و يميل الشخص لانه " يعمل من الحبة قبة "و يتشاءم في توقعات كل موقف و يقلق لحدوث الامر الاسوأ و ينتظره ...........يتملك القلق الانسان اكثر من 6 شهور و هو لا يتعلق بقلق علي شيء او موقف معين ..........و بالطبع هو ازيد في الدرجة و اعم من مجرد القلق الذي يصيبنا في الامور العادية كالامتحانات مثلا .........و الفرق الاخير انه لو حدث يعرقل جهودنا و لا يدفعها مثل القلق العادي .........اي ان القلق المرضي يمنعنا من المذكرة و التركيز او يسبب عدم النوم و الارق.

ننظر حولنا ، نجد بعض منا بجانب قدرتهم علي تحديد اهدافهم و التصميم عليها و تكرار محاولاتهم للنجاح رغم ما قد يتعرضوا له من فشل او نقد ، الا ان عندهم القدرة علي فهم المشكلات و جوهرها و يطرحون افكار للحل حتي يصلوا له / نجدهم لديهم اسهال من الافكار و في التعبير عنها / يغيرون زوايا تفكيرهم و لديهم مرونة من قيود الفكر / افكارهم ليست فقط جديدة و لكنها عملية ، لا يريدون فيها الظهور و الشهرة بقدر ما يريدون منها ان تكون مفيدة للاخرين /........ "هذا ما يسمي بالقدرة علي الابداع و النجاح ".

علينا ان نلاحظ هؤلاء و نستفيد منهم في مجتمعنا و نعلم و ندرب الاجيال الجديدة علي هذا الاسلوب الابداعي لتتحرك مجتمعاتنا للامام .

مشكلتنا مع الابداع الخوف منه ، ربما لانه جديد او مستفز او لانه قد يضر بمصالح البعض .......و نبقي في دوائر روتين من الاخطاء في الفكر و السلوك ، ثم نشكو من فشل الانجاز .......

في خبل ظاهرة النفاق ، نجدها و كأنها تسليم و تسلم بين الاجيال المتعاقبة ..........يعني مدير و لا كبير في اي مجال لسه من كام سنة كان بينافق رئيسه و عارف كان بيفكر ازاي و انه كان بيضحك عليه و بيقول ماليس فيه ...........لما يكبر يفرح ان فيه ناس تانية بتنافقه و بتعمل زي ما كان بيعمل ، ؟؟؟؟؟يمكن بيشوف فيهم كفاحه او نظرته الناجحة للحياة .........لكن الغريب انه مش بيشوف الكذب و احتقار الاخر !!!!!!! يمكن بينسي اللي لسه عامله من كام شهر و لا تلاقيه لسه بيعمله مع رئيسه الاكبر ........

في علاقة النفاق ، واحد بيسعي انه يوكد ذاته عن طريق اخرين يقولون ماليس فيه ، و كأنه بيدفع تمن ده من استحسانه لمديحهم و نفاقهم المستور او المفضوح !!!!!!!!!!.......العجيب ان المنافق يحصل علي مال او منصب او غيره بسبب بعض كلمات ؟؟؟؟؟...........انا رأي لو العلاقة صحيحة مفروض اللي حيكسب مال او منصب هو اللي يدفع فلوس او وقت مش شوية كلام ........منتهي الخبلان و لازال موجود في مجتمعتنا .


من الخبل ان يظل اناس حتي القرن الواحد و عشرون يستخدمون النفاق كوسيلة للمجاملة الاجتماعية و الترقي في الوظائف و تقلد المناصب او الحصول علي المصالح ..........لا افهم كيف يحدث لمجرد ان يقول شخص لاخر ، انت ذكي او عبقري او ما فيش زيك في الدين او الجمال او القدرات الشخصية !!!!!!!، يخلي ده الشخص الاخر ينبسط لدرجة انه يديله فرصة عمل او مال او منصب ..........مش عارف ايه ، العلاقة الانسانية اللي بتتكون بينهم ..........و احد بيكذب و التاني عارف ان التاني بيكذب عليه و عايز منه مصلحة ، بيكتفي بنفاقه و كذبه انه يكون مصدر ثقته او فرحته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ منتهي الخبل في العلاقات الانسانية .

اول افكار اراها عند سماعي لشخص ينافق اخر لاي سبب اداري او سياسي او مالي او علمي ........هو اما ان من يقوم بالنفاق أما انه "سكران" ، او انه يعتبر الاخر "عاهرة" يريد اقامة علاقة معها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يختلط علي كثير الثقة بالنفس و توكيد الذات .........فيتعاملون بغرور و غطرسة و سلطوية مع الاخرين / و يختلط علي اخرين التواضع و الحياء و الكياسة.......فيتعاملون بسلبية و تراجع عن الحق و انهزامية و خجل في اسوأ مواضع له

.كالعادة الفيس بوك اخذ اكبر من حجمه و تحول لعالم افتراضي ........في اخر الامر سيتعود عليه الناس و يتحول لمجرد اداة اتصال و شبه جريدة للاخبار السريعة مثلما يحدث في اخبار SMS و يقل التفاعل فيه ...........سنري ذلك في مستقبل قريب .


اختزال الافكار الابداعية للحل و تسطيحها ثم افشالها لاثبات انه ليس في الامكان ابدع مما كان ، و ان الامور لا يمكن ادارتها الا بالطرق القديمة العقيمة رغم فشلها و لانها فقط التي تناسب ثقافتنا و مجتمعنا !!!!!!!!!!----- مهارة مصرية


في مجتمعنا الام تربي و تحمل القيم عبر الاجيال و الام مدرسة الاجيال ...............و بعدين يدوشونا و يقولك المجتمع الذكوري .......النساء عندنا يقمعن انفسهن !!!!!؟؟؟؟؟


في مصر كتير بنلاقي ، الواحد من دول يتصرف عليه لغاية التخرج و بعد التخرج الاهل يسعون لزواجه و الصرف عليه و علي اسرته !!!!!!!!! ، و تقولي قرارات مستقلة و ديمقراطية .......علي راي اللي مات ( بط هوين ).


استمرار التحرش و النظر للموضوع بسطحية و لوم الفتيات فقط ، ،،،،،،اوك .........بس الانهيار الاخلاقي مستمر و اذا لم نوقفه و نقف له ........ما حدش يزعل من الرجالة الجامدين لما يستمر الانهيار و يلاقي نفسه هو "نفسه " عرضة للتحرش ...........ساعتها حنبقي نقول : اصله كان لابس قميص مفتوح ............

الفرق بين اللحن و بين الرتم في الاغاني ..........هو الفرق بين الابداع المتجدد و الموضة ........الموضة اكيد حتنتهي .

الامل في المستقبل : قد يدفع البعض لافعال برؤية التحكم الاكيد في المستقبل ، مما يجعلهم يفعلون كثير من الالام لانفسهم و للاخرين ، و اقل هذه الالام انهم لايرون لحظة جميلة في الحاضر ليخلصوا لها و لمن يهتمون بهم .

اصعب شيء انك تثق في حد و تضيع عمرك تثق ، و يطلع في الاخر " خاين للثقة "..........لان عند التراجع عن ثقتك فيه لازم زي ما تعترف انه خدعك ، لازم حتعترف بينك و بين نفسك انك عشت فترة مخدوع ( حمار يعني )........احساس صعب فعلا ، بس لازم تصارح نفسك و تخلصنا من الخدعة اللي انت فيها .