مقالات عامة



سيأتي زمان و تعلو مصر :



زمان يحمل المساواة بين جميع المواطنين.





زمان لا نحلم فيه بالحرية ، بل نعيشها و نتنفسها .



زمان يفسح الطريق لكل ابداع و عمل و عزم من ابناءها .


زمان يكون فيها امال المواطنين مغلفة بأمل الوطن.


زمان نختلف فيه لمصلحة مصر .


زمان يحلم فيه الطفل و يحقق حلمه رجلا.


زمان يري الشباب مصر املهم و يهاجرون اليها ، و نحكي لهم تاريخ هروب شبابها 

و هجرتهم منها فلا يصدقون.


زمان تكون فيه الاخلاق تعامل و ليست خطبة او مقالة .


زمان يرجع لمصر و رجالها قدرهم و عزتهم و ينسب لهم اصل الاشياء ، ففلوسها 

هي المصاري ، و الاخلاق مصر ، و الثقة في الانتاج مصر و العزة و النصر شعب 

مصر .


زمان نري فيه السجادة الخضراء تمتد علي ارض مصر ، و المجد لكل يد تعمل و عقل 

يبدع، و تنتهي انشطة السمسرة و الوساطة و التنبلة و الاحتكار و الاتجار في جهد 

الناس .


زمان يكون فيه الكذب و الفهلوة و الواسطة و السبهللة و الهوس الفكري و تزوير 

الانتخابات فقط من ادوات الضحك و السخرية في السينما و المسرح.



زمان تكون الضحكة من القلب ، و ليست سخرية علي حالنا .



زمان نري فيه الف فيلسوف و مفكر ،و الف روائي و الاف الفنانين ينيرون المستقبل 

، و يزيلون القبح .



زمان لا نتجادل فيه بالاضداد و التخوين و التكفير .


زمان ننصر فيه هويتنا و ديننا .


زمان تكون مصر فيه بمعني اسمها "البلد" التي لابد ان تعيش فيه لجمال واقعها ،و 

اخلاق اهلها ، و امانها .


ان شاء الله سيأتي هذا الزمان









موقفنا من اي مشكلة :


نحمل همها --- قلق.

نسخر منها و لا تهمنا --- عدم انتماء.

نتابعها للتسلية -- لهو.

ندرس حلولها ----علم.

نستطيع حلها ----ارادة و قدرة تنفيذية .


يطالبنا الناس بحلها ---- ثقة و ضغوط الاخرين .


قدرنا ان نحلها ---- توفيق من الله  و ثقة الاخرين بالتعامل الناجح مع  


القلق لندرس المشكلة علميا باهتمام و ارادة في تنفيذ بدائل للحل  .








كلمات عن الثورة -25



يناير 2013

بالنسبة لتهمة السمع و الطاعة الملتصقة بالاخوان ، قال يعني احمد عز و نظيف و غيرهم ما كانوش بيمسحوا جوخ مش بس سمع و طاعة ........المناقشة و اتخاذ القرار في فريق مفقود و نتمني ان تقدمه الثورة كمبدأ و متغير جديد للمجتمع .
حتي لو كانت الحلول و العلاجات بسيطة و يبدو لك انك يمكن ان تفعلها بنفسك ،و لكن الافضل الاستعانة بالمتخصصون ......لانه يحمل القرار الانسب و الاستمرارية و الرؤية الاوضح .
الحياة تحتاج لجهد و ابداع و علي مجتمعنا افساح الطريق للمجتهدين و المبدعين و لا يركن لتفسير الحياة بالسياسة .......فالحياة ليست كلها سياسة ، الحياة في معظمها عطاء و جهد و ابداع ........علينا ان نبحث عن الشخص الكفء لكل عمل و لا نفرق علي اساس جنس او دين / تسيس الامور يظلم الوطن و المجتمع اولا قبل ان يظلم المبعدين .
هناك من لا يستطيع التميز او الحصول علي المراكز الاولي الا باقصاء الاخرين و القضاء عليهم ....
من اين يأتي اعداء النجاح ، من الغيرة و الشعور بأن النجاح يهددهم ماديا ، او علي المستوي الادبي ، فيظهرهم بالفشل ، و لذلك كان النجاح في مجموعة بفريق العمل او النجاح المنسوب لمؤسسة او وطن ، يزيد من شعور مواجدة النجاح للجميع علي المستوي الحقيقي او الادبي ، و يجعل لكل نجاح حتي و لو فردي مشاركة و مردود ايجابي علي الاخرين . "ثقافة النجاح بالمردود الايجابي" مهمة لنشجع النجاحات الفردية والجماعية .
اذا سادت ثقافة "النجاح بالمردود الايجابي" ، يشعر الانسان بنجاح الاشخاص الاخرين ، من علماء او فنانين او رياضين او حتي الطالب في المدرسة / و لكن ثقافة النجاح بالمردود الايجابي تحتاج للعدالة و الشعور بالتساوي ليزيد الشعور بالانتماء و يشعر الانسان او يتوقع مردود النجاح عليه كجزء من المجتمع...........
متفهم جدا مبدأ القوة و الجبروت و كيف يكون الضعيف في مقابلته مع القوي ، متفهم مبدأ التمسك بالحياة و السلطة و المسئولية التي يحملها الضعيف و خاصة انه يمثل اسرة او مجموعة او شعب و كيف عليه ان يقبل اشياء ربما رفضها في الماضي ........و لكني متفهم ان هناك اشياء لا يمكن التنازل فيها و هي نفس الاسباب التي يضعف من اجلها الضعيف المسئول ، انها وجود من يمثله و حياته و ارضه و ممتلكاته ........هناك فرق بين الضعف و الانبطاح و الاستسلام و التسليم و اعطاء اسباب الوجود هدية للاعداء لمجرد انهم اقوياء ....مهما كان الضعف ، هناك فرصة للمقاومة و حد للتنازل .
و نحن اطفال علمونا الفرق بين التوكل علي الله و التواكل ..........فمابالك بخلطة التواكل مع الغرور مع الشعور بالمؤامرة . ربنا يهدي و ينور العقول .
الجهل يتسم بالفضل والحكمة ، اذا عرفت حدود ما لا تعرفه قبل ما تعرفه.
لا يوجد بلاد تموت او تفلس .........و لكن هناك امال تموت و تفلس .
رغم ان الحروب الاعلامية قد تضحك او تبكي او تؤذي المشاعر او يشعر البعض بنصر من خلالها ، و لكن البلاد لا تبني بالاعلام ( مع كل التقدير ) فهو ليس التعليم و لا الصحة و لا الزراعة و لا الصناعة و لا الاقتصاد و لا حتي سبب العلم الحقيقي في الجامعات او سبب الحل من العقول و مراكز البحوث . لا يمكن ابدا ان تلهي الحروب الاعلامية الشعب عن هدفه الاساسي في بناء الحياة.
لا بأس ان تفكر في استرجاع الاندلس و احنا بهذا الوضع الاقتصادي و السياسي و العلمي ،

و سيكون تفكيرك اوضح علي كرسي تحت الشمس الدافئة و في ظل خدمات علاجية

متكاملة في احدي مستشفيات النفسية . ، العقل زينة .

في امر الاندلس و امر حلم الوحدة الاسلامية او العربية : 
التلاعب باحلام الجماهير اكبر خطأ ،و توجيه الاحلام المناسبة للجماهير هي الرؤية الصحيحة ،و مسئولية من يقود ان يضع الاولويات . حتي للاحلام ....... اكبر غلطة يمكن ان تحدث ان نضيع الممكن من الاحلام في مقابل الحلم الاكبر ( حتي لو كان جميلا و شريفا ) . دعونا نخلص و نحقق جزء من الحلم و نسلم ابناءنا هذا الجزء كامل ليكملوه و دعونا لا نقفز في الاحلام ، لان هذا يعرض الاحلام لتصبح اوهام .
عزيزي المسئول في اي مكان ، عليك تقبل النقد و لا تنزعج منه و لا تجعله يؤثر فيك او في اداؤك بالسلب ، يعني حتبقي مسئول و و كمان شكرانية فيك ، الحل في ان تستمر في عملك و رؤيتك لتحسين الخدمات و تحقيق اهداف العمل ........و طبعا امتصاص النقد ، و ربنا معاك علشان مصر و المصريين.
في التعامل مع الجماهير سهل و محبب نفاقهم و ترديد اتصافهم باجمل الصفات ، الصعب ان تواجههم بضعفهم من الصفات ، صعب تقول مثلا ........انتوا ما بتشتغلوش ، انتوا بتزوغوا ، انتوا بتنافقوا من معه السلطة . الصعوبة سببها ان النفس البشرية لا تقبل النقد امام الجميع و لا تقبا ان تتهم و تحاكم امام الجميع ، فكيف يكون رد فعل الجماهير ..........علينا ان نقبل الاخر و مواجهاته و اقواله ليس علي انها اتهامات و لكنها نقد بناء حتي لو لن يقصد هو ذلك 

في شأن ثقافة الكذب :
- الفهلوة تحتوي النصب و ليس الكذب فقط و لكنها محببة و مضحكة .
- الكذب لتقليل شأن خبر مرض او مصيبة مقبول ، بدل ان نعرف الوضع و نتعامل معه.
- الحب ، كذب و ضحك علي البنات.
- احترام الاب او الام ، باخفاء الخطأ عليهم مثل تدخين السجائر .
- تعزيز الكذب من الاهل بتكليف الاولاد بان يكذبوا بانكار تواجد الاهل عن من يسأل عنهم.
- يوعد الاهل اولادهم باشياء عند النجاح و لا يوفون بوعدهم / المشكلة انهم يخططون لوعد لا يوفون به .
- التزوير في الانتخابات صناعة مصرية احترافية . قبلها و قبل نتيجتها الشعب في اوقات كثيرة .
- الادعاء و فوضي الالقاب و ادعاء الدرجات العلمية و القانونية ، و الناس تعلم انه يكذب و هو يعلم ان الناس تعلم ؟؟؟؟؟
- تسريب الامتحانات و تسهيل انجاح طلبة ، حتي ان البعض يتخرجون بشهادات و لا يعرفون كتابة اسمهم / انهم يرسمون الكلمات !!!!!
- الكذب الابيض لا يضر .
الكذب و ثقافته و تقبل اكبر مصيبة علي مجتمعنا ، الكذب يجعل الامور غير مخلصة غير نقية غير حقيقية ، الكذب اساس كل انحراف و فساد .

الناس اللي عمالة تقول ثورة تاني ، ارجوكم نهدي شوية ، المرة دي رسيت علي الاخوان .......المرة الجاية حترسي علي الاخوان السلفيون الجهاديون .......نهدي بقي ، علشان اللعب في الاجهزة الي ما بنفهمش فيها هو اللي بيبوظها .
جنرال و ينتر ( لواء الشتاء ) كان السبب في هزيمة جيوش فرنسا و المانيا عند هجومهم علي روسيا ، و كذلك هو السبب في افشال اي حركات ثورية او اجتماعية او حتي محاولة انتاج في مصر . الصقيع ............
عندما ينتقدك احدهم ، و تسرع للتبرير لتؤكد وجهة نظرك قبل ان تنظر في انتقاده و مدي وجاهته و اسبابه ، اعلم ان طريقة تناولك للامور و التفكير محتاج مراجعة .........فربما كان له الحق او بعض الحق ......

لماذا كانوا اقوياء و لهم حضارة 
لانه احد سماتهم التمسك بالعلم و تكريمه بغض النظر عن حامله ، حتي لو لم يكن ابن البلد .
العز بن عبد السلام، عالم دين مسلم سنّي على مذهب الأشاعرة وفقيه شافعي، 
ولد في دمشق في سوريا عام 577 هـ، وعاش فيها وبرز في الدعوة والفقه، وقد نشأ في دمشق في كنف أسرة متدينة فقيرة مغمورة، وابتدأ العلم في سنّ متأخرة نسبياً.
وصل العزّ بن عبد السلام إلى مصر سنة 639هـ، فرحّب به الملك الصالح نجم الدين أيوب وأكرم مثواه، ثم ولاّه الخطابة والقضاء.
في هذا الزمن فهمت الدول الاسلامية في بغداد او مصر او الشام اهمية العلم و لم يفرقوا في التعامل بين مواطنيهم و علماءهم ، عالم سوري من اصل مغربي يتقلد وظيفة حكومية للقضاء في مصر ......

ليس علينا ان نحارب افكار الاخوان او السلفيين او الليبراليين او العلمانيين لان لكل منهم وجاهته و طريقته في البناء ........علينا فقط ان نحارب الفهلوة و السبهللة و ثقافتهم المندسة و التي تنخر في اي اتجاه.

اكيد حصلت لكل منا بسبب الاراء المختلفة في الثورة مواقف و منا من خسر اصدقاء و ناس اعزاء ، 
 مشاكل عدم تقبل الاراء الاخري تفقدنا اعزاء .

"الرمز " مهم ، الدين ، العلم ، اللغة ، الشعر و الاغنية / الاهم تفعيل "محتوي "الرمز ، في شكل عمل و جهاد و تحقيق اهداف . و الرموز مهما كانت مقدسة و جميلة الا انها تحتاج لاخلاص و عمل البشر .

ناس بتدور علي عدل في وسط الفساد ، و كفاية حياة في مظاهرات ،ناس يتتخانق ، ناس بتكفر بعض ، ناس بتحاول تصلح ، و ناس بتتأمر ، و ناس فاكرينها تورتة و بيقسموها ، و ناس بتتخبط و عايشة في ازمة الثقة و خبرة ، و ناس بتهاجر و تحول فلوسها ، و مواطنين علي جنب في صمت مذهول و دموعة مكبونة و امل في الحل و دعاء لله .

اذا كان ممكن "قطر " تشتري مصر ، لازم تعمل حسابها انها تقطرها و يكون عندها نفس لده ......مش نفيص في الوسط . الله وكيلنا يا مصريين .

مراية الحب عامية ـ و مراية السياسة عامية راخرة و كمان بوشين .

و لا بنتكلم في السياسة و لا عايزين نتكلم في الزفت السياسة ، بس كمان السياسة ترحمنا من اللعب في الجنيه و رغيف العيش .

كل حزب سياسي وراه كورس هتيفة ، مش بيساعدوه فقط ، لكن و هم بيحاولوا يساعدوه و يخدموا علي سياساته ، بيتحولوا الي نشاز . فين ايام محمد فوزي و عبد الوهاب .

المشكلة ان الكل فاكر نفسه بس هو اللي بيفهم ، شوية تواضع و نتفهم ان للاخرين شيء يفهموه و يفهموه لنا .
ممارسة السياسة بدون ابداع و حلول جديدة للمشاكل منتهي الفشل ، "لان السياسة فن الممكن" ، فما بالكم بدون ابداع كمان ............يعني نشحت و خلاص .

التطور الطبيعي لنظرية المؤامرة ، هي التأمر حاليا علي اشخاص و احزاب غير دائمة ، بينما كان التأمر في الماضي علي مصر الخالدة ...........نظرية المؤامرة و التفكير المعوق .
اغرب شيء ان يقوم فلول باعادة انتاج الثورة ، الاغرب ان الثوار يخافوا و يحسوا فعلا انهم ظلمة و في ثورة عليهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!.
فعلا "التاريخ يعيد نفسه " في اختباراته و مواقفه ، و لكنه مختلف في "اختياراته و ابداعات حلوله " لانه التاريخ في حد ذاته خبرات متراكمة ، الاخطاء واحدة و الحلول مختلفة .

اجي اكلم حد عن المسئولين في مصرنا العزيزة ، يقولك ما هم برضه مش انبيا و لا ملايكة هم بشر ، ...........ايوة هم بشر و مش انبيا و لا ملايكة ، بس ممكن ما يبقوش "ولاد لذينا " ، ارحمونا بقي .
بمناسبة 25 ، 26 يناير / بكرة و بعده يعني / بوستات فيها انك في حالة اعتقالك ابعث رسالة لجهات للتواصل معك ...............المشكلة بقي التواصل انهم يبعتوا لك " بالتوفيق و حندعيلك ، و يبعتوا نكت فترة الاعتقال "!!!!!!!!!!!!
من مسلسل "برج الحظ" تعلمنا ان شرارة لم يكن "نحس" ، و لكن عزوله و منافسه ، هو من كان يدبر له ليظهره "منحوس " ............بس ده لا يعفيه انه كان قليل الحيله رغم طيبته .
في فرق بين من يحترم القيم ،و من يحترمها و يضحي من اجلها .
في ناس عندها مشكلة نفسية مع السلطة ، فالسلطة عدوة لها باستمرار مهما تغيرت الوجوه و الاتجاهات و الخطط .........مشكلة اسرية بس علي كبير .

شعب "ساب" واحد يحكم و يظلم 30 سنة ، و لما جه حاكم جديد منتخب ، نص يقولك 
"سيبوه " ،و النص التاني يقولك الحساب كل 100 يوم ونشيله ..................هو يا "سيبان" خالص ، يا "نغير حكام "زي تغيير اللبس.
لما المظاهرات ومطالبها لا تهز الحكومة و لا يستشعر منها الحاكم مطالب الشعب ، يبقي الحكم في القصر و ليس من ممثل الشعب / علي الحاكم و الحكومة ان تسمع و ان تقنع الشعب او تقنع نفسها .........السياسة معركة و ليست مهلكة .
انظر حولك ، يا تفهم ...............يا تلاقي باب تهرب منه .
..المشكلة في الرؤية ان تكوم كاملة و ليس انبوبية الرؤية مع حزب او جماعة . و نتمني الخير لمصر بأنبوبة او مع الحاجة كاملة .
من يتصور ان معركته اعلامية ، فهو واهم و يبني بيوت بالكوتشينة ، البلد محتاجة عمل و ابداع و مثابرة و صبر .......و هذا يكتم الالسنة و يقنع العقول .
اتجاه التعصب و التطرف واضح و مؤشره لا يغفله الاغافل ، ..........الاخوان و السلفيين و جبهة الانقاذ و اليسار و العلمانيين ...........لن تكون شيئا امام فكر التطرف و التعصب ......جماعات السلافيست و الاخوانيست و الليبراليست و العلمانييست قادمون قادومون .......ربنا يستر .و يكون تفسيري خاطيء و اخد فيه صفر كمان .
مش معقولة موضوع اصدار قرار حظر التجول اللي بيخترق كل شوية، حنربي عيالنا ازاي ، مش فاهم يعني .............لا حنعرف نخليهم يلتزموا بمذاكرة و ساعة رجوع للبيت و لا يوم للعب بعد المذاكرة ...........الحكومة بتعصي علينا و لادنا ..........و لا هي بتربي الشعب كله . والدية الحكومة ادبيا و معنويا و ماديا .
المشكلة مش انك تتمكن من مفاصلها ، المشكلة انت قدها و حتعرف تديرها............ناس كتير ورثوا عن اهلهم ثروات و شركات و فلسوا .........الموضوع مش في البداية و السيطرة ، الموضوع في الخبرة و الكفاءة و تاريخ تحقبق النجاحات .
بلادنا اعزها الله بالاسلام و حضارته ، و كلنا نطمح لنجاح مشروع اسلامي حضاري ، و لن يحدث ذلك الا بالنية و الصادقة و العمل و الاخلاص و احتواء الاخرين و كل القيم الكريمة التي يحملها الاسلام و ابعاده الحضارية ، و بالتأكيد لن يحدث مشروع حضاري في ظل كذب و قلة خبرة و تفرقة و حظر تجول و اشد .
لما كان الانتحار ليس بديلا للانسان المصري لانه حرام .........كان الامر في مصر اكثر تشويقا اما ان تري الذل و العار في من ظلم او تراه في كفره اختار الانتحار .....ادينا بنتفرج علي الكنبة .....ربنا يجازي اللي ظلموا مصر و المصريين.
كل الاطراف فاشلة و فشلت في ايجاد حل و الحوار من اجل مصر و بيرموا التهم علي مصر ........اقترح علي الجميع اعتزال العمل السياسي و لو في انتحار ينتحروا و لا يهاجروا ......خلوا بقي مصريين تانيين يحكموا و يديروا البلد و يمارسوا سياسة و يعارضوا و يعرفوا يعني ايه مصر و شعب مصر ........الكلام موجه للجميع و ماحدش يستعبط و يعمل نفسه بريء / كلكم فشلة و متورطين . مصر فوق الجميع و الشعب يجب ان يعيش .
زمان في فيلم شيء من الخوف المشاهد يستغرب ان عتريس يقول لعصابته " اقتل اهل القرية كلهم " طبعا العصابة بترد في الحوار "اقتلهم كلهم لو تقدر " .....................دلوقت بيقولك ان كل المتظاهرين "قابضين فلوس " ، و الحوار بيرد " طب ما تدفع لهم كلهم لو تقدر " .........لابد ان نري الحقيقة و نتعامل معها اذا اردنا حوارا فعلا .

طول ما بنفكر ان المتظاهرين بياخدوا فلوس و سندوتشات ، و ان البلطجية هم اللي بيستخدمهم اطراف سياسية مختلفين معاها ، /طول ما بنفكر ان في حاجة اسمها مرشد او جماعة او ناس اكتر اسلاما او مسئولين عن توجيه الناس اسلاميا / طول ما بنفكر اننا نلغي الاخوان بمرشدها / طول ما بنفكر ان القوي السياسية فقط هي القوي الدينية و الليبرالية و بقايا الحكم السابق دون ان ننظر للكتلة الشبابية الحقيقية التي حركت الاحداث / طول ما كل واحد بيبص لمصلحته و مصلحة حزبه اولا ، من غير ما يبص لمصلحة مصر اولا / طول لما نختلف نطلب ان الجيش يرجع يحكم / طول ما احنا فاكرين ان عجلة الزمن و التغيير النفسي و افكار الناس ممكن ترجع للخلف / طول ما احنا بنرفض نتناقش و نتحاور / طول ما احنا بنحط شروط للحوار قبل ما نحط اهداف للحوار ...............طول ما بنعمل كده حيستمر الخلاف .......ربنا يسامحكم يا اخي المصري منك له .

بستغرب ان لسه في صحفيين يتصلوا يستفسروا عن التحليل النفسي لشخصية سياسية في مصر : ده بنظرة واحدة علي البوستات الموجودة في الفيس بوك و التويتر تلاقي الناس في كل موقف كاتبة الرأي المتوقع لكل شخصية سياسية ........هو صحيح بتأليس و تهرج لكن محلل و فاقس الشخصيات حتي النخاع ......الشعب فاقسكم يا اخوانا لا تقولي اهانة و لا تقولي مناورة , اشتغل كويس و حاول تفيد مصر و شعبها .

ممكن نصيحة ..........ممكن الرئيس و حزب الحرية و العدالة و الاخوان المسلمين يجتمعوا و يناقشوا كيفية زيادة جماهيرية و شعبية الرئيس .......ده حيفيد قراراته و الحوار الشعبي و مستقبل البناء . و حيفيد مصر جدا في هذه المرحلة . و يمكنهم استشارة المتخصصين في هذا المجال .
صحيح أن بعض الديكتاتورية ستنهي حالة الفوضى، لكنها لن تصلنا إلى التقدم الذي نريده ،والدول التي وصلت إلى التقدم في عصرنا لا يوجد فيها مستبدون، وإنما يوجد فيها حكام يؤمنون بالديمقراطية والحريات".
انا بس كل اللي خايف منه ، يطالبوا السيد المواطن الذي تعرض للضرب و السحل " لضريبة " سحل و تقليع هدوم في شكل طابع شرطة ، و يطالبونا "بضريبة" مشاهدة لمقطع تلفزيوني لاستخدام كاميرا الشرطة . .....انا مش حدفع الكلام ده لاني ما شفتش حاجة اصلا و اعتذر اهو من اولها .
السياسة و اعلامها : الدوي علي الودان امر من السحر .
لما عرف الناس ما يمكن ان يحدث من صراع دموي حول السلطة ، هدتم خبراتهم السابقة و اختاروا الاحتكام للصراع فقط حول قرار الصندوق الانتخابي . لا للعنف و نعم لشرعية الصندوق .
كن حذرا اذا نويت تخيف احدهم لدرجة خوفة من الاهانة او خوفه علي حياته ، كن حذرا لانك لا تعط له مخرج نفسي و لا تبرير لما سيصيبه ، كن حذرا لان مزيج من الانتقام و الجرأة و اللامبالاة من العواقب و الغدر سيجتمع فيه ،و ربما كانت اصابته لك او لمن تحب قاتلة. وسيلة اخافة الاخرين لها اصول في الاستخدام و الافضل منها ان يحترمك الاخرين.
و ايه يعني و ايه يعني و يستاهلوا ...........كله في سبيل الهدف الاكبر .......للاسف و ايه يعني كان اصلا الهدف من الوصول للهدف الاكبر .
لا شك انهم يظلمونهم لانهم يخرجون امثلتهم و كلامهم من سياقه ، و لا شك انهم يظلمون انفسهم باختيار كلام و امثلة دون المستوي الثقافي العام لتوضيح فكرتهم !!!!!!!!!!!
لمن يتولي المسئولية عليه ان يعرف ،انه سيتابع و يهاجم و تطلع عليه اشاعات ،فلا يستسلم للتوتر و الغضب و الحزن او يدعي ان هذا يؤثر علي ادائه ، و عليه ان يكون قدر وظيفته من الادارة فهو مسئول و ليس هاو و لا مراهق / اما ان يكون قدر الوظيفة و مسئوليتها و عيوبها او عليه مراجعة نفسه فيها ، و هذا في كل العالم ، وظائف المسئولين ليس حضانة اطفال نرعي فيها المسئولين عن ما يسيئهم بل هم مطالبون باداء و ظائفهم . و الرد علي الهجوم و الاشاعات ، و تقديم في اوقات ما يثبت طهارة يدهم و حكمتهم . اما امام الصحافة و الاعلام او امام المجالس النيابية او جهات التحقيق ............
لا تحقدوا علي الجهل ، فقد اثبت وجهة نظره و اقنع الكثيرين ..............فقط صمت و حزن
لو حسبنا لكل رئيس "الوقت الضائع "اللي بيواجهة من معارضيه ، حنلاقي ان مبارك يدوبك خد وقته في التلاتين سنة ..............يا عيني يا مصر علي فن صناعة الفرعون ، و التبريرات التي لا تنفذ .
التطور الطبيعي لتدخل الدين في السياسة و السياسة في الدين / هي تلاعب الساسة و تبادل الادوار فتجد الاكثر سفالة يستخدم الدين في ادانة الاتقي ، و تدفع السياسة التقي للتخلي عن ادواته اما بالانسحاب من الواقع او الابتعاد عن تقواه ...........العبوها سياسة فقط / ليتحمل كل شخص اخطائه و ليتمسك التقي بطريقته في الاداء دون تسيس .
في مصر فقط للاصلاح الاداري ، يريدون ادارة مع الفساد ، بدلا من القضاء علي الفساد و محاربته. ربما وصل الامر ان الفساد هو الدولة العميقة .
 
لمن يعيب علي صناع الفرعون في مصر ............عليك ان تجد لهم مهن اخري و مصدر دخل اخر قبل انتقادهم .......فهكذا وجدوا نفسهم و لا يعرفون مهنة اخري .
 
زمان تسأل العيل من دول نفسك تطلع ايه : يقولك ظابط ،دكتور ، مهندس ، محامي ، محاسب مدرس ، صاحب صنعة ، و لو فاهم و طموح يقولك رجل اعمال او استاذ جامعة او وزير ........اي حاجة منتجة ............و لما انهار التعليم الكل بقي عايز يطلع مغني ممثل او لاعب كرة ................دلوقت يقولك عايز يبقي ناشط او ياريت يتطور الامر و ابقي متحدث رسمي او خبير استراتيجي  .
لما اصبح استخدام قنابل الغاز مهم هذه الايام ، فأنه من العار ان نستوردها علينا ان نعتمد علي انفسنا و نصنعها هي و الصناعات الصغيرة المرتبطة بها من اقنعة غاز و علاج اثار الغاز الطبية و هكذا ، ..........الاقتصاد حينهار كده ، لازم نقف جنب الحكومة .!!!!!!!!!!!!!
مش قادر اصدق و لا اقتنع ، ان عصر مبارك و فساده ، كان افضل اختيارات النمو المتاحة لمصر ....هل ممكن دي تكون حقيقة ، بعد المعوقات التي نراها .................ام اننا لازلنا نري الجزء المؤلم من التغيير .







في شأن التطور الاداري في العمل الحكومي :




في مصر ، اليات اختيار الناس للوظائف تشمل : الدرجات العلمية و الخبرة و الكفاءة و التدرج الوظيفي و السن ...........و اهم شيء الواسطة و الشللية ، و ده مش عيب و لا حرام ، لكن المصالح بتحكم ساعات دائمة و طويلة .

نتيجة لترهل الوظائف الحكومية و عدم معرفة الدور و الوصف الوظيفي للعمل او للموظف او للادارة ...........يتحول العمل الي تمثيلية حضور و انصراف بدون انتاج او تطوير حقيقي .....

رغم ان النظام الهرمي للادارة اصبح نظام قديم نسبيا ، و لكن حتي هذا النظام اصبح مشوه ، فالهرم ظهرت له تورمات ادارية علي كل مستوي ، في شكل لجان و استشاريين و مساعدين للادارة العليا ، لها من السلطة اللفظية او الحقيقية للتدخل في الادارة و تحطيم اهداف العمل الاساسية في اوقات كثيرة ............علوم الادارة القديمة و الحديثة معروف و علينا اتباع احد الطرق و تبنيها لتحقيق اي هدف حتي و لو كان بسيط بدل من الفشل الاداري المستمر .

منع الحلول الابداعية من الوصول لمسار العمل الفعلي .........منتهي الاهمال الاداري .

تغيير افراد الادارة لا يكون الحل السليم دائما لتجنب الكوارث ، و لكن الحلول الاهم هو تغيير طريقة اتخاذ القرار من تفاعل و خبرات و تواصل و نظام مفهوم لاتخاذ القرارات .

لازال العاملون و الموظفون في مصر ينظرون لادارة الجودة و تحسين الخدمات و اليات العمل ،علي انها ادارة الشكاوي و المتابعة ........و ربما يستخدمها بعض رؤساء العمل في ذلك .

رغم ان الادارة علم متخصص الا ان هناك من يراها خبرة او من سمات الشخصية ، و المشكلة الاخري ان هناك من يري ان علم الادارة قادر في حد ذاته علي ادارة اي مؤسسة دون الخبرة المفصلة بالمؤسسة و العلم او التخصص الذي تديره المؤسسة . .......

من السهل ادارة مؤسسة ناجحة بها نظام و الكل متحمس للعمل ، .........المشكلة فقط ان اختيار شخص غير مؤهل سيحولها لخرابة .......ربما اخذ بعض الوقت و لكنه سينجح في ذلك.

الادارة التي تحترم و تثمن العمل الاداري فقط ، و تحتقر و تقلل ماديا و ادبيا من العمل الفني و المهنة الاصلية القائم عليه العمل و لا تجعل لها طرق للابداع و فرص ترقي ............ ادارة فاشلة .

لا شيء يغني عن الخبرة ، و لابد من تكوين كوادر عديدة في كل وظيفة ، ليمكن اختيار البدائل و اثراء العمل . ربط الترقية ليس فقط بالاداء و التدرج الوظيفي و الخبرة و لكن ايضا بمدي تدريب كل شخص لعدد من مرؤوسيه للقيام بعمله ان ترقي .

اكبر خطر علي العمل او الخدمة ان يتم تقييم العاملين عن طريق الحضور و الانصراف فقط ، و كذلك ان يظن العاملين انهم يمكنهم العمل بطريقة صحيحة و مخلصة في وقت غير مطلوب .......كلاهما خطأ فادح .

يظن بعض المرؤسين و المدير نفسه انه اصبح يفهم اكثر من الاخرين ، المسألة كلها ان المدير عليه ان يتخذ القرار ، و لكنه عليه ان يسأل و يستشير الاخرين و نفسه عن القرار السليم .

تحكم مؤسسات سيادية او جامعية في الادارة العليا لبعض الوزارات ( الصحة و التعليم مثلا ) ، لا مانع من تكوين لجان علمية او استشارية لتضع خطط عامة للعمل ، اما العمل الاداري اليومي لابد من تكوين و اختيار كوادر له من الوزارة نفسها . ...اهل مكة ادري بشعابها .

لا ادري من اي شيء ظهرت الاحلام المتضاربة للوظائف ، فاستاذ الجامعة يريد ان يكون وكيل وزارة او وزير ، بدلا من ان يكون استاذا متفرغا او مجددا في علمه و قسمه العلمي و جامعته !!!!!!!! ، لا يمكن ان يكون اساتذة الجامعات هم المعلمين و الاداريون ........اهدار للخبرات و تضارب في الاحلام و الامال .

مؤسسات بالكامل في حالة تمثيل للحضور و الانصراف، في ظاهرة "كأن" كأن هناك عمل ، لا اقول الاخلاص مفقود او الحماس مهدود و لكن الروح و المغزي من الامر انتهيا ..........ثم نفاجأ بحدوث كارثة في العمل ........الحمد لله ان الكارثة كل عدة شهور و ليست يومية .

اكبر مشاكلنا في العمل و الانتاج هو الاعتماد علي ضمير الشخص و اخلاقة "اكثر " و "قبل" وجود نظام للعمل هدفه الاساسي تحقيق اهداف و خطط معروفة و مقبولة / اذا وجد الطريق الذي نسير فيه ووضح الهدف الذي نريده و نبغاه ، سنجد الجميع يعملون من اجله ،بالطبع الضمير و الاخلاق سيكون لهم دور في تفعيل اكثر للعمل و النظام ، و لكن ما فائدتهم "حين لا يعرف العامل الهدف و الطريق الذي يخلص فيه و يفعل ضميره و اخلاقه في عمله".

اصلاح الفساد الاداري و مقاومته شيء و خط عمل ، مختلف عن وضع خطط و رؤي لنجاح الادارة . مطلوب الاثنين في نفس الوقت للتنمية.

الحماس : 
شعور بمشاعر جياشة تجاه امر ما تحمل معها منتهي الفرحة و الامل و الموافقة علي حدوثه.
الحماس الحقيقي شعور ملهم للشخص نفسه و للاخرين ، انها روح او لهيب ينتقل بسرعة و بصدق .
الحماس اقرب للمشاعر الدينية ، و لذلك المواقف الدينية تحمل اكبر قدر من الحماس ، و لكنها ليست الوحيدة المرتبطة بالحماس و لكنها اقرب لضرب المثل ، و بعدها الحب .
لا معني لعمل بدون حماس ، فالحماس سر النجاح و الاخلاص و التوفيق .
الحماس في كثير من الاحيان هو الدعاء الصامت الذي نري الله يستجيب له .

لابد من تحمل الدولة للتأمين الاجتماعي و البطالة لكل من عمل لديها ، و لكن يجب ان تفصل ذلك تمام بين الترقيات و الاختيار للوظائف الادارية المؤثرة في اتخاذ القرارات ، و فتح التقدم لهذه الوظائف لكل ذي خبرة مع وضع متطلباتها و مدة العقد لتجديده في حالة النجاح في رؤية و اهداف العمل ..........الترقية لمجرد التدرج الوظيفي و التواجد في المؤسسة يظلم العمل ، لابد من توسعة القدرة علي الاختيار .

لابد من دراسة دمج و تعاون ما قوي بين وزارة الشئون الاجتماعية و كل ما يرتبط من خدمات تعني المجتمع و المواطن من صحة و تعليم و ارتقاء بمستوي الخدمات اليومية.

د/ احمد البحيري 
استشاري الطب النفسي 






الأحد، 3 فبراير، 2013

علاقة الظالم و المظلوم علاقة انسانية و تمر بمراحل :



- استغلال و كذب الظالم:
المظلوم يقاوم بقدر طاقته من غضب باليد او الكلام.
المظلوم يمني نفسه ان الظالم سيعتبر ممن قبله .
المظلوم يزعل يتقمص من الظالم و يفتكر ان الظالم حيحس بده.
المظلوم يبتعد ليتجنب الظلم.

- استخدام الظالم لكل الاساليب لاقناع المظلوم بالظلم :
المظلوم يري ان المقاومة لا تفيد .
المظلوم يظهر استجابة  لجهود الظالم لاقناعه تفاوضا معه و تجنبا لمزيد من الظلم.
الظالم رسالته ليس في الامكان ابدع مما كان.
المظلوم يشعر بالاسي و الاكتئاب و ينسي ان الظلم مصدرهم.
المظلوم يري ان حياته ليس كلها سيئة بسبب الظلم .
المظلوم يلوم نفسه علي ظلمه و كأنه الظالم.

- تصديق الظالم لنفسه انه صاحب حق:
المظلوم يري ان الحق ليس كله له .
المظلوم يري ان طبيعة الامور ان يكون الامر للظالم.

- الظالم يري بحق و حقيق انه صاحب البصيرة و الرأي الاوحد:
يتقمص المظلوم بعض صفات الظالم و يراه قدوة و يظلم الاخرين.
يري المظلوم اسباب من وجهة نظره وجيهة للظالم و ظلمه. 

- الظالم يريد امتلاك المظلوم للابد :
شعور بالاحباط الغاضب لعدم وجود منفذ من الظلم.
شعور الامتلاك للابد يحرك المظلوم لتحرير نفسه و تحرير الاخرين من الظالم.

للظالم و المظلوم كل الحرية في مراجعة النفس و عدم الاستمرار في كل المراحل او  الاستمرار مدة اطول في مرحلة عن غيرها حسب التكوين النفسي للشخصية و الضمير و الواقع .

ليست هناك تعليقات: