الجمعة، 29 يناير 2010

شباب السروال المنخفض.. كيف يفكرون ؟!

أن سن المراهقة بالضروري أن يرتبط بقائمة من الإيجابيات والسلبيات، وعلى المجتمع تقبلها، ومحاولة تقنينها بالشكل الهادئ، لا العنيف المندفع؛ الذي يتصادم مع طبيعة الشاب المراهق، من تفكيره بنفسه وطبيعته ومستقبله.
مشيرًا إلى، أن المراهق يبحث عن طريقة لبناء شخصيته، وتحديد ملامحها، وفي إطار هذا يحاول التخلي أو عدم الالتفات إلى كل ما تربى عليه، كاحترام الآداب العامة، والبحث عن مجموعة قيم جديدة، إلا أنه سريعًا ما يكتشف الأمر، ويجد نفسه في الغالب يختار مجموعته القديمة؛ التي أورثها إياه المجتمع، مع بعض الإضافات، وكثير من الحذف أيضًا.

التعايش مع المرض المزمن

أعدت هذه النشرة لتوعية كبار السن وأسرهم للتعايش مع الأمراض المزمنة وتتضمن مواقف من مركز رعاية كبار السن لأشخاص تعرضوا لأزمات طبية مختلفة. بعضها قد يمسك.

وبغض النظر عن اختلاف هذه المواقف فإن ردود الفعل قد تساعدك وتساعد أسرتك.

جميع الأشخاص الذين ساهموا في هذا العمل تغلبوا بمشاركة أسرهم على تحديات عظيمة وتابعوا مسيرتهم.

ردود الفعل للموقف

تباينت ردود الفعل وإن كانت جميعها قويه بدايةً من الصدمة بمعرفة المرض وحتى الراحة النفسية للتشخيص وبغض النظر عن وجود الأعراض لفترة طويلة فإن معرفة حقيقة المرض مؤلمة في جميع الأحوال.

فبينما تكون الصدمة هيَ رد الفعل المشترك فإن ردود الفعل الأخرى تختلف باختلاف الأشخاص من الإنكار, الغضب, الحزن, عدم الاكتراث, اللجوء إلى النوم والبكاء وجميعها ردود فعل طبيعة.

الصدمة

"لقد انهرت وفكرت في جميع الأشياء التي لن أستطيع القيام بها بعد الآن وقد زاد من خوفي معرفتي بكثير من المعلومات عن المرض."



الإنكار:

إن رفض حقيقة المرض قد يعطي المريض بعض الوقت لاستجماع الشجاعة الكافية لمواجهة المرض.

"لم أتخيل أن هذا يحدث لي"

"لقد منعني كبريائي من تقبل حقيقة مرضي ورفضت فكرة أنني لم أعود إلى ممارسة حياتي الطبيعية."

الاضطراب:

"تذهب إلى الطبيب ومع محاولته لشرح تفاصيل المرض فإن من الصعب استيعاب الموقف."

الخوف:

"كلما اقترب موعد المتابعة مع الطبيب يزداد خوفي من معرفة نتائج الفحوصات."

التجنب:

يتجنب البعض التفكير في حقيقة مرضهم وأحياناً يكون رد الفعل هذا طبيعي وصحي.

"أتناسى أنني مريض حتى يأتي موعد المتابعة والعلاج."

الغضب:

"لطالما شعرت بالغضب وتساءلت لماذا يحدث هذا لي؟ لماذا أحتاج إلى الذهاب للطبيب؟ لماذا أحتاج إلى جلسات العلاج الطبيعي؟

وأسئلة كثيرة لا حصر لها.."

الحزن:

"بكيت حالي ليالي كثيرة حتى اعتدت أن أشارك مشاعري مع من حولي ثم أصبح النوم سهلاً."

الشعور بالذنب:

"لقد أصبحت حياة أولادي جحيماً... كيف لي أن أفعل هذا بهم"

مواجهة المجهول:

كثيراً ما يمر الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة بفترات من الانتكاسة وفترات أخرى من التحسن مما يجعل الحياة عصيبة.

"في خلال أربعة سنوات كافحت للحصول على حياة طبيعية والتخطيط للمستقبل في ظل ظروف كان فيها المرض والموت احتمالان قائمان."

"لسنوات كثيرة كنت أعلم أن شيء غير طبيعي حتى جاء التشخيص وأعطى لهذا الشيء اسم... الآن أعرف ما علىَ مواجهته."

التعامل مع ردود أفعال الآخرين:

من أصعب العوائق للأمراض المزمنة هو رد فعل الناس تجاه المريض فكثيراً ما يمنعهم خوفهم من المرض من مساندة المريض.

"الكثيرون يرفضون المساعدة. ربما يعتقدون أن المرض سينتقل إليهم. أنهم يجهلون أن المرض من الممكن أن يصيبني أو يصيبهم أو يصيب أحد أفراد

أسرتهم أو أصدقائهم."

"كلما رأيت مريضاً قلت ’يا لهذا المسكين’ ثم أدرك أنني في نفس السفينة."

كيفية التعايش

أن الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع المرض غالباً ما تأخذ نفس منوال تفاعلهم مع الأزمات التي مرت بهم في الماضي

ربما تتحلى ببعض القوة التي لم تكتشفها في نفسك من قبل فضلاً عن مساندة الآخرين لك وفي حين تتغير بعض جوانب حياتك بسبب المرض فربما تظهر جوانب أخرى لم تكن تتخيلها أو تعرف إليها سبيلا.

يتعايش المرضى مع المرض المزمن بطرق مختلف تقبل المرض هو أهمها ثم تأتي الأشياء الأخرى التي تجعل المريض أكثر تحكما في حياته من تحكم المرض فيها ومنها توطيد علاقته مع الآخرين و بناء علاقات جديدة.

تقبل المرض

"لطالما اعتقدت إنني إذا استطعت إن أكون أكثر تحملا أو صبرا فسأستطيع الوصول إلى حياه طبيعية ولكنه كان المرض تلو الآخر كأنني أخذ خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الخلف... دائماً هناك عائق ثم أدركت أن هذه هيَ حياتي التي لابد أن أعيشها."

"أن المرض المزمن تجربة تحمل الكثير من الأحاسيس... يصيبك الحزن ولكن عليك أن تمضي في حياتك لك كل الحق أن تحمل هذه الأحاسيس ولكن إذا استمرت ستضيع سنوات أخرى من عمرك تستطيع أن تكون مفيداً تستطيع أن تنجز كثيراً من الأعمال. تعم ليس بالطريقة التي اعتدتها من قبل ولكن يبقى كثيراً من الأشياء التي تستطيع عملها والاستمتاع بها."

اخذ زمام التحكم بالمرض:

إن التعامل مع الأمراض المزمنة تتطلب من المريض أن يتخلى عن بعض المسؤوليات في حياته فهو ليس المتحكم بالأمور بعد الآن و لهذا يتملكه شعور بالغضب ولكن من الممكن أن يجد طريقه من جديد لاستعادة السيطرة

التحكم عن طريق المعرفة

"لا أحب كوني مريضا و لكن يجب أن أتعامل مع هذا الموقف لا أستطيع أن أغير حقيقة مرضى ولكن أستطيع أن اعرف عنه الكثير من المعلومات حتى أستطيع رعاية نفسي من حيث تناول الدواء في بالطريقة الصحيحة تناول الطعام المناسب"

"ممارسة الرياضة والحصول على فترات كافيه من النوم أما الباقي فهو في أيدي الله يفعل ما يشاء..."

التحكم عن طريق التخطيط

"أحاول أن اخطط لكل شيء فأنا اخطط لاحتياجاتي لحالتي وكذلك لإرادتي"

التحكم عن طريق التفكير الايجابي

"يجب أن تفكر في جميع ما تستطيع إنجازه وتعيش سعيداً لأن الوضع كان من الممكن أن يكون أكثر سوءً"

التحكم عن طريق حل المشاكل

"أعدت التحكم في السلبيات بطريقة ايجابية فمثلاً عندما بدأت أعانى من ضعف السمع لجأت إلى استخدام الوسائل المساعدة لتقوية سمعي وعندما أصبحت لا أتحرك للوصول إلى دورة المياه بالسرعة اللازمة اضطررت إلى تغيير مكان جلستي الدائمة حتى أستطيع الوصول بسرعة"

الاستفادة من العلاقات مع الآخرين

التعاون مع الفريق الطبي

"تعاون مع طبيبك عند طلبه لأحد الفحوصات أو الإجراءات الطبية من حقك أن تناقش التوصيات ولكن من حقه عليك أن تتعاون من أجل مصلحة الجميع"

تعميق العلاقات الشخصية

"لقد ساهم مرضي في تقوية علاقتي مع عائلتي وأصدقائي من خلال الحب والاهتمام الذين أظهروه تجاهي وتقديري لهذه المشاعر فأصبحنا أقرب من أي وقت مض"

المساندة المعنوية عن طريق شبكة العلاقات

غالباً ما يشعر المرضى بالراحة من خلال معرفتهم بتجارب الآخرين الذين مروا بنفس التجربة ولذلك فان مجموعات المؤازرة المعنوية و كذلك العلاقات الشخصية كثيرا ما تفيد

"لقد وجدت مجموعه من كبار السن والذين يتقابلون أسبوعياً للتحدث عن مشاكلهم ومعاناتهم مع المرض المزمن وقد ساعد هذا كثيراً في التغلب على الارتباك والتخبط في المشاعر فهؤلاء هم أكثر من يتفهمون المشاعر الحقيقية للمريض من خلال معاناتهم مع نفس المرض"

تعلم طلب المساعدة

إن الاستقلالية هي سمه من سمات مجتمعنا ولذلك فان صاحب المرض المزمن يواجه تحدي طلب المساعدة من الآخرين وقبولها

"لطالما كرهت محاولات الآخرين لمد يد العون ولكن بمرور الوقت تعلمت أن اقبل المساعدة فيما لا أستطيع القيام به بما لا يتعارض مع كرامتي و كبريائي في نفس الوقت أواظب على الأعمال التي أستطيع أداؤها"

"لقد تعلمت أن أكون متواضع مرات كثيرة اضطر إلى طلب العون مره بعد أخرى.كان هذا هو الجزء الأصعب من المرض.لقد كنت مستقلا طوال حياتي كنت من يساعد الآخرين ولكني الآن الطرف الذي يحتاج المساعدة اكره هذا الإحساس, كثيرا ما حاولت أداء الأعمال بنفسي و أخيرا فكرت هذا ليس عدلا لي وللآخرين أنهم يريدون المساعدة لماذا لا نعطيهم الفرصة للعطاء"

التعبير عن المشاعر

ربما تشعر بالغضب تجاه مرضك, جسدك, نفسك, طبيبك, مساعديك, أسرتك وأصدقائك هذا انفعال طبيعي لفترة من الوقت ولكن عليك التحكم فيه حتى لا تؤذى مشاعر المحيطيين

""تستطيع البكاء... لن تستطيع المحافظة على صلابتك طوال الوقت. لا تنكر هذه المشاعر أنها مشاعر حقيقية ولكن البكاء لن يفيد بل ربما يضر عينيك"

"وكما يفيد إظهار الغضب فان التعبير عن المشاعر والقيام ببعض النشاطات الايجابية مثل التحلي بروح الدعابة,الإيمان,الأمل,والإبداع... جميعها له تأثير عظيم في تحسن الحالة"

روح الدعابة:

"إذا امتد بي العمر حتى أصبح واحده من هؤلاء السيدات التي يجلسن في النادي يثرثرن بالساعات عن أطبائهم و أدويتهم فسأصبح نجمه الحديث"

الإيمان:

"معرفة انك لست وحدك يساعد كثيراً انه إحساس لا يكون موجود طوال الوقت لقد بكيت ليلة أمس لا أريد أن أكون في هذا الوضع ولكن سرعان ما تماسكت وعاد إلى إيماني"

الأمل

"إن الأمل يولد من اليأس ثم تنمو الشجاعة بداخل الإنسان ليستطيع مواجهة المرض"

تنمية النشاطات ( الابداع )

"حيث إنني سأمكث في الفراش لفترات طويلة فقد بدأت في كتابة الخطابات لأولادي لأخبرهم عن مشاعري تجاه المرض وتجاههم ولإعطائهم النصيحة"

"عندما أتحلى بالقوة فأنني أنجز بعض الأعمال اليدوية وهذه هي طريقتي لمحاربة المرض سأقوم بها طالما استطعت ولن يسلبني احد إياها"

التجارب الممتعة

"استمتع بالجلوس في الشرفة و متابعة العابرين أحيانا يقترب احد الطيور لمسافة كافيه و أحيانا تعبر احد الفراشات أو يعبر النحل ليدخل الشرفة و لهذا فأنني استمتع برعاية الحديقة الصغيرة التي قمت بزراعتها في الشرفة"

صرف الانتباه

"نظرت من النافذة لأرى أحد الحمام بالخارج تبحث عن الطعام كان الجو شديد البرودة وكنت أنا بالداخل في الدفء انتظر الطعام الذي تعده ابنتي خصيصا لي لقد صرفتني الطبيعة عن التفكير في ألمي الذي زال بمرور الوقت"

نضوج الشخصية

يجد الكثير من المرضى معنى للحياة بالرغم من المرض...

"يدرك الكثيرون أن الطريق نحو الخبرة والحكمة صعب ولكن تظهر الفرص غير المتوقعة بالرغم من صعوبة الطريق ولذلك فان التفكير الايجابي مفيد في هذه المواقف"

"في البداية لم أستطيع المشي الآن أستطيع أن أمشي. نعم لا أستطيع أن اجري ولكن أنا سعيد بما وصلت له"

"سمعت حفيدتي تصلي وتطلب من الله أن يشفيني حتى أستطيع أن أعود للجري واللعب معها. لم تعود صحتي إلى سابق عهدها ولكننا الآن نقوم بأنشطة مختلفة معا أعتقد إنني أصبحت جدة أفضل مما كنت عليه"

يجب أن تحافظ على مظهرك روحك المرحة وفضولك فان جميع هذه الصفات تساعدك على البقاء متصلا بالحياة من حولك

"أعرف هذه السيدة القعيدة إنها لا تستطيع حتى أن تحرك أصابعها لطلب احدي أرقام التليفون أنها تطلب الرقم عن طريق مكبر الصوت وتتحدث إلى معارفها أنها سيده قويه لا تملك غير صوتها وتستخدمه لاستمرار الحياة وهي سعيدة بذلك"

في النهاية نشكر جميع المرضى الذين شاركوا في هذه المقابلات من اجل إخراج هذه النشرة.

إن كبار السن معرضين للإصابة بالأمراض المزمنة والإعاقات أكثر من صغار السن ويجب أن تهدف خطط الرعاية لكبار السن أساساً على تحسين جودة الحياة.

وهذه بعض المشاكل التي كثيراً ما تواجه كبار السن وكيفية التعايش معها...

اضطراب السمع:

تعتبر ضعف السمع واحدة من أكثر المشاكل شيوعاً التي تواجه كبار السن حيث تقل حدة السمع مع تقدم السن ويمكن التغلب على هذه المشكلة

باستعمال الآلات المساعدة (سماعة الأذن) لزيادة حدة السمع

التنظيف المنتظم للأذن من الشمع

والتحدث بصوت واضح في اتجاه الأذن الأقوى.

اضطراب البصر:

يعتبر مرض تعتم العدسة (المياه البيضاء) وارتفاع ضغط العين (المياه الزرقاء) من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ضعف حدة الإبصار.

طلب النصيحة الطبية في الوقت المناسب يقلل من أخطار الإصابة.

تصحيح قصر النظر , التأكد من سلامة ضغط العين

وأخيراً اللجوء للتدخل الجراحي إذا تعارضت حدة الرؤيا مع النشاطات اليومية.

اضطراب الفم والأسنان:

كثيراً ما تكون مشاكل الفم والأسنان في كبار السن مزمنة وبدون أعراض حادة ولهذا فإن الاهتمام الأساسي لطبيب الأسنان هو إمداد المسن بوسائل أمنة

ومريحة وفعالة لعملية مضغ الطعام.

اضطراب المخ والجهاز العصبي:

إن الهذيان كثيراً ما يصيب كبار السن ومن أكثر أنواعه شيوعاً هو مرض الزهايمر ونظراً للتأثير الاجتماعي الكبير للمرض على كبار السن وأسرهم

فإن التشخيص المبكر والدقيق من أهم مراحل العلاج.

وبجانب الأدوية المتاحة والعلاج النفسي فإن هناك عدة وسائل لضمان سلامة المريض أهمها جعل البيئة المحيطة به أمنة ومناسبة.

اضطراب الجهاز التنفسي:

من أهم العوامل التي تساعد على التعايش مع مشاكل الجهاز التنفسي

الإقلاع عن التدخين , التناول السنوي لمصل الأنفلونزا

والمعالجة الفعالة والعاجلة لالتهابات الشعب الهوائية.

اضطراب القلب و الأوعية الدموية

يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة التي تصيب كبار السن ويحتاج التعايش مع هذا المرض إلى الآتي:

تناول الأدوية اللازمة , تغير نمط الحياة , تقليل الوزن , الإقلاع عن التدخين , خفض نسبة الدهون في الوجبات , ممارسة الرياضة

اضطراب الغدد الصماء

مرض الداء السكري هو مرض شائع ويحتاج التعايش مع هذا المرض إلى الآتي:

تناول الأدوية , التوعية بطرق التغذية السليمة

ومن المفيد القياس اليومي لمستوى الجلوكوز في الدم عن طريق الأجهزة المنزلية المتاحة.

اضطراب المفاصل

من الوسائل الفعالة لعلاج التهاب المفاصل:

الأدوية , استعمال قرب الماء الساخن وشمع البارفين , تقليل الوزن , أتباع برنامج رياضي منتظم.

اضطراب الجهاز الهضمي

يعتبر الإمساك ظاهرة في كبار السن ويمكن التغلب على ذلك بتناول السوائل والألياف والخضروات و الفاكهة للتعايش مع التهابات وقرح المعدة كثيراً ما يجب تناول الأدوية المناسبة كما يجب تغيير العادات الغذائية مثل تجنب تناول الطعام الحار والشديد السخونة والمقلي وينصح تناول وجبات كثيرة صغيرة متفرقة على مضار اليوم بدلاً من ثلاثة وجبات كبيرة.

اضطراب الجهاز البولي و التناسلي

بجانب العوامل الموضعية المؤثرة على الجهاز البولي والتناسلي فإن حالة المريض العصيبة والوظيفية تؤثر أيضاً تشارك في الإصابة بمرض السلس البولي.

أن مرض السلس البولي له أسباب عده أهمها التهاب قناة مجرى البول ولذلك فأن معالجته تبدأ بمعالجة الأسباب بجانب تنظيم مواعيد إفراغ المثانة في مواعيد محدده (مثلاً كل ساعتين) وهناك الكثير من أنوع العلاج.

ينصح بشرب كميات كبيرة من السوائل طوال اليوم حيث تساعد على غسل قناة مجرى البول مع تقليل الشرب مساءً لتجنب الاحتياج الذهاب إلى دورة المياه عدة مرات أثناء النوم.

إن السن من أهم العوامل المرتبطة بتضخم البروستاتا الحميد والخبيث ويوجد أنواع مختلفة من العلاج الطبي والجراحات البسيطة التي تساعد المريض في التعايش مع المرض .

وتستمر الصحة الجنسية بحالة طبيعية حتى المراحل المتقدمة من العمر وأن خلل الأداء الجنسي مرتبط أكثر بأمراض الأعصاب والأوعية الدموية التي تصيب كبار السن ويكون معالجة السبب مساعد في تحسين الحياة الجنسية.

قرح الفراش

دائماً أن تكون مؤشر إلي تأخر الحالة الصحية العامة مما يتطلب طلب النصيحة الطبية.

ويستفاد في هذه الحالة من استعمال المراتب الهوائية و تغيير وضع المريض كل ساعتين وتحسين نوعية الغذاء المقدم للمريض (زيادة نسبة البروتينات) كما يصف الطبيب عدة مراهم وغيارات للقرح تفيد كثيراً في التأمها.

الآلام المزمنة:

إن المعاناة ليست جزء طبيعي من التقدم في السن ولذلك فأن اللجوء إلى وسائل قتل الآلام ضروري لضمان جودة الحياة.

كما يساعد الآلات المتاحة التي تساعد في سهولة الحركة مثل الكراسي المتحركة والعكاكيز وعمل تعديلات مناسبة بالمنزل مثل المساند.

اضطراب النوم:

ينصح بتجنب النوم خلال اليوم بممارسة أنشطة مختلفة على مدار اليوم كما ينصح بالامتناع عن شرب المنبهات مساءً ويفضل تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ.

الوهن والضعف:

إن حالة الضعف العام كثيراً ما يعاني منها كبار السن ويحتاج إلى إجراء فحوصات لمعرفة إذا كان هناك أحد الأسباب الصحية المؤدية إلى ذلك ومعالجتها. كما يفيد عمل تغييرات بالبيئة المحيطة بالمسن.

سلوكيات التعامل مع المسنين

إن الشيخوخة واعراضها ليست بالضرورة سببا للتعاسة، فقد يعيش الإنسان هذه المرحلة من حياته سعيداً حتى مع تدهور قدراته الذهنية والجسمانية. وتتوقف درجة سعادة المسن، إلى حد بعيد، على مستوى الرعاية التى يتلقاها، بل أن بعض العلماء يرى أن سوء الرعاية يؤدى إلى ضغط نفسى اشد بكثير من الضغط الذى تسببه الشيخوخة ذاتها، وان هذا الضغط يؤدى إلى مزيد من التلف العضوى للجهاز العصبى. وهذا ما أطلق عليه "السيكولوجية الاجتماعية السرطانية".


ومما يؤسف له أن "أساءة معاملة كبار السن" اصبحت ظاهرة شائعة، لا تقتصر على مؤسسات الرعاية ولكن وجد ان الازواج والابناء من ضمن اكثر الفئات التى تسىء وتستغل ذويهم من كبار السن والمصابين بامراض الشيخوخة خاصة العته.



وقد يكون السبب وراء تفشى تلك الظاهرة هو الجهل باحتياجات المسنين وكيفية التعامل معهم ولكن الاسوأ من الجهل هو عدم الإهتمام والنظرة المتدنية للمسنين باعتبارهم عبىء واستغلال فرصة مابهم من ضعف لتحقيق مكاسب مثل نهب اموالهم.



سوء المعاملة قد يكون ظاهراً مثل الضرب والإهانة، وتقييد الحرية، والحرمان من الطعام أو التدفئة أو الرعاية الصحية وقد يصل الى الاستغلال الجنسي والعاطفي والمالي ولكن أكثر انواع الاساءة شيوعاً واكثرها خفاء هو "الإهمال". ومن مظاهر الإهمال: عدم توفير الخدمات والعوامل المساعدة اللازمة للمسنيين لتحقيق اعلى قدرممكن من الاعتماد على النفس والحفاظ على كل ما تبقى لديهم من قدرات. وذلك بتوفير النظارات الطبية والسماعات ودعامات المشى والاهم هو توفير الوقت اللازم ليقوموا بخدمة نفسهم بالسرعة التى تناسب قدراتهم. وفيما يلى بعض السلوكيات الشائعة التى تعد "سوء معاملة":



الكذب والتحايل كوسيلة سهلة لجعل المسن أكثر تعاونا.
1-
أن لا نعطى المسن الفرصة ليقوم بنفسه بارتداء الثياب و الاغتسال و تناول الطعام ، توفيرا للوقت او التزاما بروتين صارم يتعامل مع المسنين كفئة وليسوا افراد متفاوتين فى القدرات.
2-
إن نحرمه من الأنشطة ونعزله فى مكان مغلق مع المسنين بغرض حمايتهم من ايذاء انفسهم.
3-
أن نتحدث معه بلغة الأطفال فى حين أنه يحتاج للغة الكبار لكن بصوت مسموع وجمل بسيطة وواضحة.
4-
تجاهل وجودة والتحدث عنه بضمير الغائب فى حضوره.
5-
فرض روتين موحد للحياة اليومية، متجاهلين الفردية والحق فى الخصوصية.
6-
إلقاء اللوم والعقاب على البطء أوارتكاب الأخطاء دون مراعاة لأنه يعانى من قصوراته أكثر مما نعانى نحن.
7-
الإفراط فى استخدام المهدئات فى حالات الغضب والثورة وهو ما يعتبر شكل من أشكال التقييد وليس علاج.
8-


مما سبق يتبين لنا أن كبار السن يحتاجون لفهم واحترام لخصوصيتهم وفرديتهم وحقهم فى ممارسة الأنشطة وعدم عزلهم أو حرمانهم من المؤثرات الحسية والاجتماعية.



وعلى القائمين بالرعاية أن يدركوا أن الحلول السهلة فى التعامل مع مشاكل المسنين لا تحل المشكلة بل تفاقمها، ما يعد مشكلة سلوكية يمكن تفسيره بطريقة واقعية على أنه الجهد الذى يبذله المسن ليجد معنى للأشياء الغريبة والمخيفة فى العالم من حوله، فمع تناقض القدرات المعرفية وفقدان الذاكرة، يصبح العالم مشوش وغير مفهوم وهذا يدفع للغضب، وقد يؤدى فقدان الذاكرة إلى نسيان ما هو طبيعى أو مقبول اجتماعياًً وما هو غير مقبول: مثل خلع الملابس أمام الآخرين. كما أنه قد يفقد قدرته على إدراك الخطر فيؤذى نفسه.علينا إذن تكييف البيئة المحيطة بحيث تكون آمنة ويسهل التعرف عليها. علينا أن نفهم ما وراء السلوك أن نسأل: لماذا؟



أن تتعرف على التاريخ الشخص للمسن ومنه سنتعرف على ماذا يحب وماذا يكره وما يجب توفيره له لنقترب من روتين حياته السابقة.



علينا أن نخصص الوقت الكافى لملاحظة السلوكيات واسبابها، فإذا ما واجهتنا مشكلة سلوكية علينا ان نتسائل هل هى فعلاً مشكلة؟ ولماذا يعد هذا السلوك مشكلة؟ هل هو سلوك مؤذى لنا أم للمسن أو لاسرته أم أنه مجرد سلوك يتعارض مع نظامنا أو قيمنا أو توقعاتنا هل يمكن تجزئة المشكلة إلى مشاكل اصغر؟ هل المسن يحاول أن يقول لنا شيئاً بسلوكه هذا؟ علينا ان نطرح كل الأسئلة الممكنة وكل الاجابات الممكنة بالمشاركة مع فريق العمل لتصل إلى فهم للسلوك وطريقة للتعامل معه. علينا ان ندرك أنه احيانا لا يمكننا فعل شئ سوى التحمل، سوى قبول انه لا يمكننا حل كل المشاكل، لكن نستطيع مواكبة المسن وإشاعة جو من المرح والاطمئنان وان نقوم بتدعيم الزملاء للوصول إلى حالة من هدوء الاعصاب والقدرة على التحمل.



علاقة الرعاية الناجحة تقوم على احترام وتعاون متبادل لكن طرفى العلاقة ليسا متساويين فالقائم بالرعاية اصغر سناً، يمتلك معلومات أكثر وعليه مسئوليات أكثر لذا يلزمه مهارات يكتسبها خلال التدريب والخبرة من أهمها القدرة على اتخاذ القرار، والوضع الامثل هنا هو الوصول لقرار مشترك احتراما لحق المسن وضمانا لتعاونه, والمهارة تكمن فى تقدير كم المعلومات وقدر المشاركة التى يحتاجها كل فرد ليصل إلى اختيار يرضيه.



كما انه من الضرورى أن يكون القائم على الرعاية قادر على التواصل مع فريق العمل والوصول إلى فريق متعاون مراعياً الأختلاف الثقافى الاجتماعي للعاملين.



التغيرات الطبيعية التى تحدث عند كبار السن

مطبوعات بالانجليزية لمنظمة الصحة العالمية عن التقدم فى السن
وثيقة معلومات عن مرض الزهايمر لمساعدة مقدمى الرعاية
التعايش مع المرض المزمن
الوقاية من الحوادث
التقاعد
مقدمو الرعاية
سلوكيات التعامل مع المسنين
للأطباء قبل أن تكتب دواء للمسن
تقرير مختصر عن رعاية كبار السن - وزارة التضامن الإجتماعى

(سمات شخصية الرجل)

أوضح د.أحمد البحيرى استشاري الطب النفسي إن سمات شخصية الإنسان تنقسم إلى نوعين صفات محمودة كالكرم والمبادرة في الخير وتقبل أراء الناس والتحاور معهم ،وأخرى غير محمودة كالاندفاعية في اتخاذ القرار دون النظر إلى الخلفية المحيطة أو العصبية السريعة أو الانعزالية وهى حب الفرد للوحدة وعدم الامتزاج مع الآخرين المحيطين به ويوجد سمات يمكن أن تكون محمودة أو مذمومة في نفس الوقت طبقا للموقف كالشجاعة فتكون محمودة في موقف أو تتحول إلي التهور في موقف أخر لذا الحكم على الصفة وفقا للشخصية ذاتها والموقف المحيط بها.

إن الناس بطبيعتهم لا يحبون الشخصية ذات السمات الغير محمودة وللتخلص منها يجب أن يكون الفرد لديه القدرة على تحمل الوقت المطلوب لتغير هذه السمات حيث أنها نتاج كلى للعوامل الذاتية والاسريه والبيئية المتداخلة والمتراكمة على مر السنين فهي ليست وليدة يوم وليله وإنما هي حصاد سنوات مضت كان لها أثر في تكوين هذه السمات بالفرد، ولذلك يجب على الفرد أن يعطى لنفسه وقت حوالي ستة أشهر لمحاولة الحد من صفة الاندفاعية مثلا عند موقف معين ومحاولة تفسير سبب الاندفاع وهل له داعي وهل من يحيط به يؤثر علي سرعة الاندفاع فيقوم الفرد بمراقبة الفكرة ثم بعدها يحاول أن يناقشها مع نفسه وإذا لم يكتفي يلجأ إلي أحد الأصدقاء المقربين ويقيم معه عهدا للتعبير عن نفسه خاصة الصفات الغير حميدة بمصداقية وبدون تصنع وتجمل، وبهذا عندما يبدأ الفرد بقول الموقف الذي حدث فيه الاندفاعية سوف تتحول من مشاعر يقوم بها عند موقف معين إلي أنها قصه تقال أكثر من تنفيذها وبهذا يبدأ الفرد تدريجيا التخلص من هذه الصفة حتى تنتهي نهائيا.

وأضاف د.أحمد البحيري أن الرجل يطلب منه الظهور كثيرا نتيجة أدواره داخل المجتمع لذا يجب ألا يصاب بالرهاب الاجتماعي الذي يقلق الفرد من قول شيء أمام المحيطين به فلا يظهر أمامهم ولا يتحدث معهم وهذا عكس ما تتطلبه شخصية الرجل من اللياقة في الحديث والتعبير عن مهاراته أثناء التقدم لوظيفته مما يؤدى إلي تجنبه للمراكز القيادية والتخلي عن أمنيات يتمناها، ومن مظاهر الخجل لدى الرجال احمرار الوجه وسرعة في ضربات القلب وحتى يمكن التخلص من هذه الصفة يجب على الفرد كثرة القراءة والمطالعة لتنمية الثقافة وتكون هي الواجهة التي يطل بها على الناس، يسعى الفرد للتحدث في اهتماماته وهواياته ولا يتحدث عن شيء لا يعرف عنه معلومات، محاولة أبداء الرأي مهما كان متواضعا فليس من الضروري أن يكون الرأي 100% صحيح، تعامل مع من يحيط بك علي أنهم لا يعلموا الموضوع الذي تتحدث فيه وتحاول أخبارهم به، أهتم لسماع نقد الآخرين وتقبله واستفاد منه، أستمع لمن يحيطك لتتعلم أساليب إدارة الحوار، لا تجلس فترات طويلة في حالة انكماش وانعزال لأنها تزيد من الخجل، أطرح على نفسك موضوع ما وحاول مناقشته لإمكانية التعبير عما بداخلك في صوره صحيحة



(أساليب التعبير عن المشاعر)

ذكر د.أحمد البحيري أساليب التعبير عن المشاعر قد تكون صراخ أو بكاء أو انفعال أو العمل المضاد أي إظهار عكس ما يبطن، ولكنه يفضل التعبير عن المشاعر بصوره صحيحة سواء عبر المهارات التي يكتسبها أثناء الحياة وهواياته التي يحاول أن ينميها كالفن أو الرياضة أو الكتابة أو أي نشاط إجتماعى يفيده ويفيد مجتمعه، فالبكاء كأحد أساليب التعبير عن المشاعر له طبيعته الخاصة حيث يختلف وفق اختلاف ثقافة المجتمع ذاته ووفق لاختلاف نوع الفرد فالرجل الباكي في المجتمعات الشرقية ينظر إليه أنه ضعيف فالاسره ربته على هذا وحتى المحيطين به أعتادو على كبت الدموع عكس المجتمعات الغربية التي تنظر للرجل الباكي أنه يبكى على أحد عزيز عليه أو بسبب فرحه كبيرة أثناء تسليم أحد الجوائز ذات القيمة وهذا دليل على أنه ذو مشاعر وحساس، وكان سبب ارتباط البكاء بالضعف أنه يذكرنا ببكاء الأطفال الناتج عن الخوف أو الألم من شيء ما أي أن الشخص في هذا الوقت ضعيف لا يستطيع التعبير عما بداخله ولكن ليس دائما البكاء للجبناء حيث يلجأ إليه الفرد للتعبير عن فقدان لعزيز أو أثناء لحظات الوداع أو نتيجة للخشية من الله تعالى لشعوره بالذنب فالرجل إنسان له قلب ومشاعر مثل جميع مخلوقات الله، فقد بكي سيدنا يعقوب على فقدان أبنه يوسف وابيضت عيناه من البكاء بعد أن غدر به أخوته ورموه بالبئر فالدموع ليست ضعفا لأنها تعبر عن المشاعر التي داخل الإنسان وتخرج كل ما بداخله من أحاسيس اتجاه من يحبهم، ومن بعض نتائج كبت البكاء أمراض نفسيه وعصبيه وعضويه متمثله بالأم الامعده أو الصداع المزمن أو الإفراط في تناول الطعام وقد يكون امتناع.

أوضحت دراسة علمية أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين أن البكاء يساعد في أخراج السموم من الجسم ويخفف من الضغط النفسي والعصبي ولذا ينصح أخصائي الطب النفسي بعدم التردد في البكاء خاصة في المواقف أو الإحداث المخزنة والمؤلمة ذلك لان الدموع تقوم بتنظيف وتطهير العيون من البكتريا والجراثيم العالقة بها ويساعد على التنفيس عن الشخص وإراحته وتقليل التوتر الذي يشعر به الفرد وإخراج السموم الناتجة عن التوترات العصبية والعاطفية والانفعالية.

وتوصلت دراسة أخرى أن كبت المشاعر وعدم إظهارها بصوره واضحة يضعف قدرة الإنسان على تذكر الأحداث والمواقف المميزة




(الرجل أكثر عصبيه)

وأكد د.أحمد البحيرى أن الرجل أكثر توترا وعصبيه من المرأه لأنه الأكثر عرضه للعمل والضغوط الحياتية ولذا يجب عليه محاولة التكيف مع ما يدور حوله وذلك باستخدام أدوات التكيف والتحكم في النفس كالرياضة والاهتمام بأشياء خلاف الوظيفة والاهتمام بالأبعاد الدينية والروحانية لتقلل من التوتر، وعندما يقع الفرد تحت ضغوط كثيرة ومتكررة سيكون لديه قابليه لبعض الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب والضغط والتأثير على نشاط الفرد في حياتة الطبيعية.

وحاليا بدأ البعض بأتباع بعض النقاط للتقليل من التوتر والعصبية مثل:

*عدم تحريك اليدين أثناء العصبية والنظر إلى من أمامي.

*التنفس بعمق كلما شعرت بضغط نفسي كبير.

*ترتيب المكان المحيط بك بشكل جميل ومريح للعين.

*خصص كل يوم بضع دقائق للاسترخاء بأي طريقه.

*أهتم بملابسك وأستخدم العطر الفضل لك.

*قارن مشاكلك بمشاكل المحيطين بك حتى لا تشعر أن الحياة سيئة.

*أبتعد عن الأشخاص الذين يشعرونك بالتوتر والعصبية لمجرد رؤيتهم.




(أكتشف شخصيتك)

وهناك انواع كثيرة للشخصيات الرجالية لذلك ندعوك عزيزي الرجل للتعرف على مواصفات هذه الشخصيات وان تقارن بينها وبين ما يتوافر لديك من هذه المواصفات وتكتشف ما بها من مزايا وعيوب ...............

ـــ فمثلا هناك " الشخصيه التجنبيه والانعزاليه " وهذا النوع من الرجال يشعر بالقلق الدائم ويعتقد انه اقل من الاخريين كما انه حساس جدا للنقد لذا نجده يتجنب الاحتكاك المباشر مع الناس ولا يرغب بالعلاقات الاجتماعيه ، وعلى النقيض منها نجد " الشخصيه الهيستيريه " وهى شخصيه تعيش على جذب الانتباه وعلى ان تكون محور الحديث كما انها تبالغ فى التعبير عن الرأى دون دلائل وقد تلغى الحواجز مع الاخريين وخاصه المقربين منها وايضا فى العمل تنادى المسؤول المباشر بدون القاب.

ــ اما " الشخصيه الاعتماديه " فهى شخصيه تجد صعوبه فى اتخاذ القرارات اليوميه كما تجد صعوبه فى البدء فى اى مشروع وتشعر بعدم الراحه اذا اصبحت بمفردها ، والعكس تماما من هذه الشخصيه " الشخصيه الوسواسيه " وصاحب هذه الشخصيه يكون دائم البحث عن المثاليه التى تتعارض مع اتمام المهام ومتفان فى عمله على حساب العلاقات الاجتماعيه كما انه يؤدى كل شئ بنفسه لان ضميره حى اكثر من اللازم.

ــ بينما " الشخصيه الشكاكه " فهذا النموذج من الرجال يكون دائم الشك بدون سبب مقنع ويتبنى قرارات مبنيه على ادله ضعيفه ان لم تكن وهميه كما انه عديم الثقه بمن حوله حتى المقربين منه وعلاقاته الاجتماعيه قد تكون محدوده وفى اضيق نطاق ، وقد يتشابه مع هذه الشخصيه " الشخصيه الحديه " حيث ان من صفات هذه الشخصيه ان تكون مبذره للمال وكثيره الحوادث ولا تعطى اهتماما للاخريين كما ان لديها احساس بالملل والفراغ.

ـــ بينما " الشخصيه الاكتئابيه " هى شخصيه تكون دائما فى حالة حزن كما انها تشعر دائما بقله الحيله فى الحياه والنظرة السوداء للامور , وهناك ايضا "الشخصية السلبية العدوانية" وهى الشخصية التي ترفض القيام بالمهام والاعباء الاجتماعيه ، تشكو بشكل مستمر من عدم تفهم الناس لها ولقدراتها كما انها تظهر الحقد والحسد لمن حولها من الناجحين ودائمه النقد واعتماديه على الاخريين فهى متقلبه بين العنف والجرأه والندم ، وقد يتفق مع هذه الشخصيه " الشخصيه المضاده للمجتمع " وهى شخصيه متهوره فى معظم تصرفاتها كما انها شخصيه كذابه وانتهازيه واحيانا قد تتعدى على القانون.

الغيرة من النجاح

يرجع د. أحمد البحيري عزوف الرجال عن الزواج بهذه الفئة من النساء إلى ندية الرجل الشرقي وتمتعه بروح التحدي فهو يحب أن يكون هو المسيطر دائماً لذا لو تزوج من امرأة ناجحة ستقتله الغيرة. والحل أنه يجب أن يكون مقدر لنحاجها ولا مانع من أن يخطط إليه فلما لا يكون وراء كل ناجحة رجل مثلما دائماً ما يكون وراء كل عظيم امرأة .

ما يخيف الرجال أيضاً من الارتباط بامرأة ناجحة ، بحسب د. البحيري، تورطهم في الأعمال المنزلية حيث يرون أن الرجال لا يشاركون النساء في المنزل حيث تم تصنيف الأعمال المنزلية للنساء فقط ، والحقيقة أن المشاركة في الأعمال المنزلية واجب على الرجل أيضاً فلم نسمع قط أنه من العار أن يصنع رجل كوباً من الشاي أو من المستحيل أن يطهو وجبة ، ولكننا نعرف جيداً أن الولادة والإنجاب للنساء فقط ولا يمكن للرجال المشاركة فيها ، لذا على الطرفين اقتسام الأمر أو توفير طرف ثالث يقوم بالأعمال المنزلية ، هنا لن يخاف الرجل من الزواج من طبيبة أو صحفية أو محامية ناجحة وتقضي غالبية وقتها خارج المنزل .

وفي نهاية حديثه يفيد د.أحمد البحيري أستاذ الطب النفسي أن الزواج من هؤلاء النسوة قد يكون ناجحاً جداً إذا تم بناء على الاختيار السليم ، مؤكداً على ضرورة توسيع القدرة على الاختيار أمام المرأة كأن تتقدم لخطبة الرجل حتى نستطيع التغلب على مشكلة العنوسة .