الاثنين، 29 أكتوبر 2012

الشخصية النرجسية



احببته منذ رأيته ، او حتي منذ سمعت به ، انه زوجي ابو ابناءي . اتعبني و ارهقني بطباعه . زوجي حبيب قلبي مبهر ، لا انكر اني انبهرت به . انه لاعب الكره المشهور و المدرب ايضا المشهور حاليا.
هو جاري و كنا معا في نفس النادي . رأيته شاب احلامي رياضي وسيم ، ذو ابتسامة رائعة و احلام رائدة في حياته و عمله . و اه من هذه الاحلام ، للاسف انه يحققها جميعا ، و يحلم بها و تحتويه .
ان ثقته لتحقيق احلامه بقدراته لا انكر انها شيء جميل و لكن الغرور شيء اخر . احساس بالاهمية طوال الوقت و دائما يتطلب مني هذا تأكيد اهميته . كثيرا ما اتي لي في قمة نجاحة محبطا لان احد زملاءه او افراد العائلة لم يعط له الاهتمام المناسب ( من وجهة نظره بنجاحه ) . انه و كأنه يريد تصفيق دائم علي انجازاته الرياضية . او حتي مرات لمجرد وجوده معنا او مع اصدقاءه .
في شبابه كان يستطيع السيطرة علي غروره و متطلبات مشاعره بالعظمة امام الاخرين ، و لكنه كان يصاحب هذا كثير من الشعور بالاحباط المزعج ، ليس لانه غير موفق و لكنه لم يلقي الترحيب اللازم ، و بالطبع احباطاته اثرت علي علاقتنا و علاقته مع الاولاد.
عندما حقق الكثير من انجازاته لم يهدأ و لم يتواضع بل اصبح اكثر شوقا للترحيب و المعاملة الخاصة و اصبح يظهر هذا امام اهلي و اهله و معارفنا و زملاءه ، مما سبب بالطبع مشاكل و اصطدام خاصة مع زملاءه بالوسط الرياضي ، لان كان يميل للتهكم علي بعضهم امام الاخرين ، و كأنهم سيدهم ، رد الفعل كان في مقاطعته او الانزواء و البعض في الاصطدام .
لا انكر مجهوده و سعيه الدؤوب لتحقيق احلامه فهو لديه ادمان علي العمل و التدريب و تكوين الصدقات و شبكة معارف و رؤية لما سيفعله فيما بعد ، و لكن مشاعره تجاهي و تجاه الاخرين و كأنهم ادوات لتنفيذ خطته .  و كانت فكرته ان الافضل و الاذكي و انه ولد ليستحق ما هو عليه و ان علي الاخرين ان يساعدوه ، بل ان عليهم ان يفخروا بذلك ............زوجي اصبح كالبالونة المصنوعة من الغرور و حب الذات و الغطرسة و التكبر .
حتي في قمة نجاحه الاخير كمدرب للفريق الرياضي و انجازاته التي لم ينكرها احد حتي ان الدولة قدرته ، اسر الي انهم لم يقدروه التقدير الكافي و انهم يغيروا منه و من نجاحه و انهم يمنعونه من اخذ مساره الطبيعي لتقلد منصب رياضي هام ، يحلم به ........ان احساسه بالعظمة و الزام الاخرين لتكريمه بطريقة معينة و الا فأنه لا يشعر بالرضي و القناعة .
حسبت الامر في اول زواجنا و تربيتنا للاولاد انه ثقة زائدة و هذا شيء محمود و لكنه في تعامله معي و مع الاخرين كما قلت كأدوات لتحقيق نجاحه دون مشاركة ، و لكن هذا يختلف عن تعامله عن اولاده الذين يغرس فيهم نفس طريقة الشعور بالذات و حب النجاح او حب التعامل بغرور و غطرسة عند النجاح . ابني الاكبر تأثر به كثيرا و لكن ابني الاصغر و ابنتي ، الحمد لله لديهم من الثقة بقدراتهم و ما انعم الله عليهم و لكن التواضع من سماتهم .
لم يتعاطف معي ابدا ، مع اني حافظت علي نفسي و علي شكلي و راعيت بيته و ديني فيه ، و لكنه دائما ينظر لما افعله معه و مع ابناءنا و كانه عادي ، بل انه يري جمالي وانوثتي و عائلتي و كل ما لي من ميزة ، لم تكن ليكون لها قيمة الا بزواجه مني و انني مجرد ترس في حياته لنجاحه . و ان علي الفخر بكوني ترس في حياته الناجحة.
لا انكر اني احبه و لا انكر اني لم يخني ، و لكنه لم يفعلها ، انا اعرف و هو يعرف ، ليحافظ علي شكله المبهر و الناجح ........ارهقني في قلة المشاعر و متطلبات مشاعره ، تخيل ان تعطي طول الوقت و تصفق طول الوقت و عليك الفخر اخيرا انك ترس في حياة الاخر .
انه مبهر انبهرت به و انا شابة صغيرة و رأيت معه نجاحه و لكن قدر المعاناة بعدم المشاركة و الشيئية و احباطات عدم الضي الدائم ارهقتني .......هذا زوجي و نصيبي ......انها النرجسية ارهقتني .

الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

النهضة الادارية مطلوبة لتنهض مصر


النهضة الادارية مطلوبة لتنهض مصر : نري من المديرين في الاعمال الحكومية بدلا من ان يهتم بانتظام العمل و زيادة دافعية الموظفين لديه و تحفيزهم علي الابداع في العمل ، بدلا من ان يقابل اقتراحاتهم و طموحاتهم في تطوير العمل بالنقاش والوصول لحلول افضل و عمل ارقي .........نجد انه يري السيطرة عليهم و علي خطرهم الداهم ( من حماس و افكار و عمل من وجهه نظره ) علي منصبه ، بتظبيطهم في امور تافهة تحمل في شكلها الوظيفة و لكن لا تحمل روح العمل مثل اهتمامه بالحضور و الانصراف ووقته بدلا من الانتاج و التعامل المهني .
احد اكبر مشاكلنا الاهتمام بالمظهر دون الجوهر ......و الصحيح هو الاهتمام بكلاهما و لكن في ترتيب الجوهر اولا ثم المظهر ......
النهضة الادارية مطلوبة لتنهض مصر / لا يمكن في القرن الواحد و العشرين لازلنا ندير المؤسسات الحكومية باسلوب هرمي في الادارة .........(مع العلم ان حتي النظام الهرمي الموروث من القرن الماضي او من ايام محمد علي او الاحتلال الانجليزي ، تم تشويهه و اصبه الهرم مترهل و به اورام ادارية ليس لها علاقة بالادارة و لا علمها اصلا ) .......علينا الاخذ بالاساليب الجديدة للادارة و ترك نظام السركي و دفاتر 111 و غيرها من الاساليب الفانية .
النهضة الادارية المطلوبة لتنهض مصر / السوس الاساسي في المشاكل الادارية هو المحسوبية و الرشوة و اختيار غير ذي الخبرة ................مهما استعنا بخطط و نظم ادارية جديدة ، لابد من القضاء علي السوس .
النهضة الادارية المطلوبة لتنهض مصر / لا يمكن التعامل في الوقت الحالي مع نفس قوانين الموظفين العاملين بالدولة او قانون المناقصات و المزايدات و غيرها الخاصة بالحكومة و التعامل معها ..........لابد من مراجعة هذه القوانين مع ما يناسب العصر الحالي و النهضة التي نحلم بها .......انها قوانين معوقة لاي نهضة او حركة للامام .
النهضة الادارية المطلوبة لتنهض مصر / كلمة هيكلة ، من كتر استخدامها ، بدون وضع بديل او مقترح حقيقي للهيكل ...............يذكرني فقط بالعمل الهيكلي !! الوهمي يعني .
النهضة الادارية مطلوبة لتنهض مصر : طول ما في فرق في التواصل و التعاون بين ديوان الوزارة و المديريات التابعة ، و في فرق في التعريفات الوظيفية للفريق المهني الواحد من علاج او تعليم او امن داخلي او خارجي ، و عدم مساواة بين العاملين في نفس الخدمات الصحية و الاجتماعية و الاحترام الوظيفي ، من اول المتطوع الصحي للاستشاري الطبي و من اول المجند للفريق .......طول ما في الفروق دي ، لن نحصل علي عمل و روح عمل حقيقية للتقدم المأمول .
النهضة الادارية مطلوبة لتنهض مصر : في ظل القوانين و اللوائح الحالية يوجد معوقات كثيرة في تنفيذ الاساليب الادارية الحديثة ، و لا يمكن الاكتفاء بالقيل بالنجاح الاداري مع التعامل مع لوائح و قوانين معوقة ، و لكن المطلوب لوائح و قوانين حكومية تسهل النجاح الاداري بالعمل الطبيعي و ليس الطرق البهلوانية .
النهضة الادارية مطلوبة لتنهض مصر / عندما كانت مصر محدودة و مركزة في محافظة القاهرة . حيث كانوا يسمون القاهرة مصر . كان يمكن لاليات الادارة في التعليم و الصحة و القضاء ان تنجح في خدمة المواطنين / مع امتداد و نمو المحافظات لتكون بمثابة دول ( حيث وصل العديد من المحافظات لعدد سكان يوازي عدد من سكان دول مجاورة ) ،،،،،،، لا يمكن ان تظل عدد الجامعات الحكومية مثلما كانت في الستينات و بنفس التوزيع الجغرافي... نفس اليات القضاء و النيابة العامة دون التوسع في انواع اخري من القضاء العرفي و غيره ، و التعليم الاساسي في مباني في حيز عمراني ضيق دون اي اعتبارات للانشطة الحياتية الحقيقية ، تبني مركزية علاجية لا تنشر الخدمات العلاجية المتخصصة و عدم ارتباطها بالشئون الاجتماعية ......... اعتقد ان ادارة مصر في الاربعينات و الخمسينات غير مصر في القرن 21 .........علينا مراجعة هذه الامور بجدية .
الحل الحقيقي للصحة و تطوير خدماتها في مصر ، ان يقبل الجميع من اعلي رأس الي اقل رأس بالعلاج في مصر ، و يكون علاجه حسب جهة سكنه او عمله او مكان اصابته ..............عندها لن يألوا اصحاب القرار و السيادة في الميزانية جهدا ، الا بتوفير نظام صحي و تدريب و خدمي طبي جيد عبر كل مصر ، لينقذوا و يعالجوا انفسهم و عائلاتهم . لكن طول ما هم بيتعالجوا في الخارج علي نفقة الدولة و سايبين العلاج في مصر للفقرا و محدودي الدخل ........سيظل الامر كما هو من تدهور ..........
 
النهضة الادارية لنهضة مصر /لحل مشكلة الكوادر الفنية و الادارية بالحكومة و كذلك تمسك البعض بمناصبهم و قمع من تحتهم ، لازم يكون من المطلوب للدرجة الاعلي هو تدريب عدد من الموظفين يمكنهم ادارة العمل بدل من الموظف الاصلي و يتم اختبارهم في ذلك ثم يتم الاختيار ما بينهم . احتكار الوظائف ملحوظ و يدمر استمرار العمل .

النهضة الادارية مطلوبة لتنهض مصر / كتير بل دائما عند تغيير قيادات عمل ما لا يحدث تسليم و تسلم و مراجعة لما تم من سلبيات او ايجابيات ، و يبدأ الشخص الجديد كأنه يبني من الصفر او يقع في براثن متحكمين بالعمل / التسليم و التسلم و استكمال الايجابيات و اكيد حل السلبيات مطلوب ................مش هي ناس فرحانة انها مسكت مناصب لغاية ما ينتهي وقتها .
نفس اليات القضاء و النيابة العامة دون التوسع في انواع اخري من القضاء العرفي و غيره ، و التعليم الاساسي في مباني في حيز عمراني ضيق دون اي اعتبارات للانشطة الحياتية الحقيقية ، تبني مركزية علاجية لا تنشر الخدمات العلاجية المتخصصة و عدم ارتباطها بالشئون الاجتماعية ......... اعتقد ان ادارة مصر في الاربعينات و الخمسينات غير مصر في القرن 21 .........علينا مراجعة هذه الامور بجدية .
النهضة الادارية لنهضة مصر / الاعمال و المناصب العليا لو كانت لخدمات جماهيرية مثل المحافظ و رئيس الحي لابد ان تكون بالانتخاب ، و في كل الاحوال لابد من تغيير المسئول بالترقية او الابدال من منصبه في حد لا يتعدي 6 سنوات لاعمال الادارة العليا ، .............لانه غالبا بيحصل ان مجهوده و حافزه للعمل و الابداع بيقل و بيبقي مطلوب غيره و هو لو ناجح يصعد للترقيه حسب انجازاته . اما نلاقي وكيل وزارة قاعد 15 او 20 سنة ...السؤال هو قاعد بيعمل ايه ...........

النهضة الادارية مطلوبة لتنهض مصر / بخلاف الاختيار للوظائف بالثقة في الحكومة ، نجد ان كثير من المختارين لا يعرفون الوصف الوظيفي لوظيفتهم و لا هدف الوظيفة التي يتقلدوها ، فأما يبدعون و كأنهم يبدأون من الصفر او يحاولون الاستمرار بمراقبة ما يريده رئيسهم من اختارهم / لابد من وضوح الوصف الوظيفي و تكليف المسئول بأهداف معينة استمرارا لخطة اكبر ...........و لا ما فيش خطة و لا وصف وظيفي و لا اهداف و احنا بنحل المشاكل الوقتية و نقعد علي تلها .

النهضة الادارية مطلوبة لتنهض مصر / الخوف من الفساد الحادث قبل الثورة تراكم علي رؤوسنا حتي اننا لا نري حق النجاح و نأمل فقط في مسئولينا عدم السرقة ..........اكيد عايزين مسئولين شرفاء و لكن عايزين ناس بتفهم و بتخطط و تدير بطريقة جيدة . نريد لمصر الافضل .

النهضة الادارية مطلوبة لتنهض مصر / لا يمكن و نحن في القرن 21 و نطلب التغيير و النهضة لا يعرف و لا يتعرف و لا يعرف احد موظفي الحكومة الوصف الوظيفي لوظيفته قبل القيام بها .........لابد ان يكون كارت الوصف الوظيفي معروف لكل موظف من اول العامل الي الوزير ........ليمكن الانجاز و المحاسبة و المتابعة .,
النهضة الادارية مطلوبة لتنهض مصر /النكتة المصرية الادارية لتفسير نتائج الاعمال / ان من يدير مؤسسة و يمشوه يشيل كل عيوبها من اول ما اتفتحت و اهمال كل المديرين السابقين .........و المدير الجديد يشيل كل مزاياها من اول ما اتفتحت لو الناس حباه ، و كل مساؤها لو الناس مش قوي معاه .......فين بقي الخطط و ارتباطها بالزمن و ارتباطه بالاشخاص اللي بينفذوا ..........اي كلام .
 
الفشل الاداري يشمل :
اختيار ذو الملامح الاقل في القدرات و المواهب و الخبرات - الكرسي كبير عليه .
- عدم وجود رؤية و لا وجود حلم مناسب لاقرب مده ادارية -- 3 او 4 سنوات -
- وجود حلم كبير لا يوجد له تخطيط تسلسلي او وجود حلم لا يشاركك فيه احد.
الاصرار علي تحقيق الاحلام و الرؤي الكبيرة قبل خطواتها و اهدافها المسبقة او استباق الزمن ، فعلي كل حالم و صاحب رؤية ان يعرف انه رغم انه الحالم وواضع الحلم الا ان عمره و مجهوده المحدود يجعل عليه ان يتمسك اكثر بخطوات ناجحة تؤدي لحلمه ، اكثر من تمسكه بتحقيق الصورة الكاملة لحلمه الذي غالبا ما سيحققه اجيال بعده.
- عدم الاختيار الجيد للمستشارين و البطانة .
- استعداء المخالفين في الراي و عدم استفادة العمل منهم بطريقة ادارية صحيحة .
- قدرات التفاوض و الادارة يجب ان تكون مبدعة و منتجة و لا تركز فقط علي حفظ الحالة مستقرة .
- اليه متخبطة لاصدار القرارات دون دراستها ، و كأنك سكران اداريا .

الادراة هي الادارة من اول كشك السجائر الي اكبر الدول .......
Top of Form

لتعلم الادارة بطريقة عملية ، اتجوز و انجب اطفال و قم بتربيتهم و اصبر عليهم / و اذا لم تفعل لانشغال او غيره ارجوك ابعد باحلامك عن الادارة و المناصب ........مصر مش ناقصة .





من بنات افكاري


عندما يتكلم احد بقول مبني للمجهول و لا يعطيك اسم و لا اسباب ، فتشكك و راجع وفكر في الكلام مرة ثانية ،حتي لو وجدته مقنعا او وجدت له هوي في نفسك 
................و لا تنسي ان تفكر في القول السابق ايضا لنفس الاسباب .
اذا لم تتوفر المعلومات الكافية في قضية ما ، فرأيك في معظمه ظنون ............و لذلك علينا ان نجد الاعذار لاراء الاخرين و اراءنا ........و نحترمها.
ما هو الفرق بين الشجاعة و الجرأة ، و فعل الاندفاع و التهور :
هل اذا صاحبه الفشل فهو اندفاع و تهور و اذا نجح فهو الشجاعة و الجرأة و المغامرة المحسوبة ؟؟؟؟؟
الاندفاعية هي سلبية الجرأة اي الميل للتصرف بتهور دون حسابات ، و هي الافتقار للتفكير في العمل و هي عدم التركيز المستمر علي الهدف اثناء الفعل السريع ، و اخيرا فالمندفع يسعي للاثارة اكثر ما يسعي لتحقيق قيمة او هدف ، فهو يريد الشعور بالاثارة اكثر مما يريد العمل و المثابرة و الانجاز .
الله يخرب بيت الجهل ...........بيخلي الواحد يشوف النتيجة سبب و العكس ......
لم اقلق و لم اتألم من امتحانات و خبرات ، اكثر مما علمتني و اختبرتني ...........مدرسة الحياة .
الاصدقاء يهدون ، اختبار للذكاء .........يعني احنا ناقصين نكد و شعور بالخيبة ، ما فيش اختبار للصبر و القناعة او اختبار مقياس الكذب و الفهلوة ..........يعني عايزين حاجة ننجح فيها و ترفع روحنا المعنوية .
"حذار من هذا الفخ النفسي ": عندما يتقرب وضع احدهم مع احد العظماء او صاحب منصب ، يتقمص شخصيته و اراءه و يشعر انه هو نفسه .......المشكله انه ربما كان قريبا و لكن ليس له السلطة و لا القدرة و المواهب و لا حتي النفع ........و لكنه يظن انه مثله و يعبر عنه و عن رؤيته ...........الفخ الاكبر يحدث ليس مع العظماء من البشر و لكن عند تدين احدهم و تقربه لله ......يظن انه هو الدين النفسه او مبعوث العناية الالهية ..........." حذار من هذا الفخ النفسي و علينا باصلاح حالنا و تقوي الله و البعد عن الغرور لاي سبب حتي لو كان التدين و علم الدين ".

معني الكرامة و الشرف ، تختلف من انسان لاخر و من شعوب لاخري ، هي التي تدفع لاعمال مثل القتل و الحرب و الانتقام و التحدي للاخر و التضحية بالمال و النفس .
ربما كان الشرف عند البعض هو الحفاظ علي العذرية او المال او المنصب او امانة القول و الاخلاص في العمل .
ربما كانت كرامته في عمل اعمال القضاء فيمن ظلمه او قتل اهله - الثأر 
ربما كانت كرامته و شرفه في اخلاصه لقيمه قدر الواقع و تحدياته ، 
و استمرار فرص الواقع لتنفيذ قيمه عن طريقه او عن طريق اجيال بعده .
رغم ان في السفر 7 فوائد و ان في الهجرة تحقيق للمال و العلم و شعور بالانسانية ............و لكني ابكي وطن ينزف خيرة ابناءه و لا يوفر اسباب نجاحهم .
 
 
اول مرة افهم ان ضيق ذات اليد و لا حاجة الي جانب ضيق ذات العقل
 
لن احزن علي قرار اتخذته بعد تقييم و تفكير و ظهر انه خطأ، و لكني لن اصر عليه و لن يصبني الكبر لابرر الاستمرار فيه .
 
رعاية اطفالنا تحتاج اكثر من مجرد تواجدنا و تقضية الوقت معهم ، انها تحتاج لتحسين نوعية الوقت الذي نقضيه معهم .العب مع اولادك- اقرأ معهم - حاورهم ضاحكهم ناقشهم - افسح لهم الطريق للاختيار في الملابس و الرحلات و الهوايات و الرياضات - اجعلهم يعبروا عن افكارهم و احلامهم معك - عندها ستقيهم كثير من الاحباطات و مغالطات التفكير و تكسبهم مهارات و سمات شخصية تساعدهم للتعامل مع مستقبلهم و في حياتهم.

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

جولة في دماغ مراهق /



مراهق ......نعم مراهق ....لسه ماما بتقولي انت مراهق علشان بقولها عايز اسافر الصيف ده انجلترا مع اصحابي / بتقولي انت لسه عيل 14 سنة و بتلعب بالبلاي استيشن و كمان عايز تسافر علشان تضيع .  

نفسي اعرف انا مراهق و لا عيل . 

ماما مش فاهمة اني كبرت و هي كمان مش بتعجبني في حاجات ، بس عمري ما بقولها عليها . هي ليه تتدخل في حياتي . فاكرة انها حتوجهني و خلاص . هي عارفة اني مش حعمل حاجة غلط مش علشانها و لكن علشان انا مش عايز ااذي نفسي . افهمها ازاي بس . 
دايما خايفة علي اصاحب بنات و اضيع في المذاكرة او ادمن مخدرات و اضيع في الحياة ، حتي الكرة بقت تقول لي تعطيل وقت . ايه فايدة اني اكون شاطر في الدراسة و بس . هو انا مش انسان و من حقي يكون لي شوية خبرات تانية / اكون الخبرات دي ازاي و هي خايفة علي كده .
ما فيش ثقة خالص / ساعات بحس انها مش واثقة فيا بس ، لكن كمان مش واثقة انها ربتني و لا اني اقدر اختار .
حيحصل ايه لو سافرت مع اصحابي الصيف ده . اكيد حسافر و مصمم اسافر لازم اعرف و افهم و اكون مع صحاب و اكون خبرة ...مراهق بس انا المستقبل و متمسك بالنجاح .

الأحد، 21 أكتوبر 2012

الشخصية الحدية ( البينية ) :


وقفت السيدة الثلاثينية في ركن الحجرة ، تدمع ، بها كثير من الاحباط و لكنه اقل كثيرا مما عانته سابقا في نوبات اكتئاب سابقة . انها تراجع ما حدث لها و ما مرت به من مشاعر ، بالتأكيد هي في وضع افضل . كلما تذكرت ما مرت به زاد احباطها . و لكنها الان تتعامل افضل مع احباطها و غضبها . و هي الان افضل في التعامل مع صورتها و هويتها و اهدافها . رغم ان مر عليها وقت لا بأس به من المعاناة و العلاج الا ان العلاج النفسي الاخير المسمي بالحواري افادها كثيرا . و لكن لازالت تشعر بغصه كلما تذكرت كيف كانت في بداية فترة المراهقة لديها مشاعر غير حقيقية للالم و الحب ، كانت تري نفسها و كأنها تمثل او كأن الامر ليس حقيقيا . اهدافها متلخبطة ، لم تكون ابدا صديقات او تكون جزء من شلة ، متقلبة و قلابة ، ترتبط بسهولة مع زميلاتها و تعطي كل اسرارها و عطاءها و لكنها لا تكمل صداقة ، لانها تنفر سريعا من صديقاتها اللاتي ربما يكن في بداية مرحلة اولي من بدء الصداقة بينما هي مرت بكل مراحل الصداقة من التألف للدفء في التعامل الي البرود و النفور !!!!.
 حتي حب المراهقة الساذج من بعيد ، لم تري نفسها فيه مع احدهم و لكنها كانت تحب الكثير . رغم انها لم تكن جريئة و لم تسمح لها الاسرة في بداية المراهقة بحرية العلاقات الا انها كانت مع كل حب متوهم تغير من شكلها بل انها تتذكر ان وزنها و طموحها الدراسي يتغير حسب الحبيب . فمرة تفقد وزنها و تري نفسها مع ارتباطها سيدة اعمال و مرة اخري تري تزيد في الوزن و تري نفسها ام . لم تستطع ان تري اهداف او هدف واضح. مشكلتها مع الوزن ايضا تراوحت بين السمنة و النحافة حتي تدهور الامر لتورطها في مشكلة التقيؤ بعد الاكل مما سبب لها اضطراب شهية عصبي و مشاكل في اسنانها و صحتهاالعامة .
نظرت مرة اخري من الشباك للتذكر اول زواج لها و كيف كانت مندفعة في علاقتها مع هذا الرجل ، اندفاعا لا يمكن الا ان يوصف بالطيش ، جارهم الشاب المستهتر لم يقبل عليها ابدا و لكنها هي من اختارته و شعرت بمشاعرها الشديدة تجاهه و كانت تدلله بل انها عرضت الزواج منه و لم يمر 3 شهور علي هذا الزواج نفرت منه و هربت لاهلها مرة اخري للطلاق نظرا لعيوبه الاصيلة. رجعت لبيت اهلها في اكتئاب شديد . تكرر ارتباطها بحب طائش مع اكثر من زوج . العائلة كانت توفر لها الزواج و تمنع مشاكل اخري من ان تظهر  من انجاب لطفل في ظل ابنه مندفعة . بالتأكيد تورطت في استخدام المهدئات و بعض الخمور لتقليل الشعور بالاحباط في كل موقف هي تعرف جيدا من المسئول عنه .
في كل مرة كان الاحباط و الفشل في العلاقة و التوتر و الرفض من جانبها ، احباطها يصاحبه  عادة تعودت عليها منذ المراهقة و مشاعر الاحباط الاولي ، انها تؤذي جسمها بالدبوس و لا تهديء الا بشعور بعض الالم و الدم من جرحها و دموع الاحباط التي تصاحبه. هذه المرة حاولت الانتحار و ذلك بعد مناقشة و لوم من امها اندفعت و اخذت ادوية لعلاج والدها .
لم يكن امام الاهل الا الاستعانة بالعلاج النفسي لمعرفة ما ذا يحدث ، هل هذا قلة ادب ام فشل في التربية ، و ماذا عليهم ان يفعلوا ......اضطراب الشخصية الحدية (البينية ) من الاضطرابات التي تبدأ من سن المراهقة من قبل حتي تكون الشخصية و تستمر و فيه من التبدل المزاجي و نوبات الاكتئاب الذي يجب ان يعالج بالدواء / و لكن العلاج الاساسي بالعلاج النفسي السلوكي الحواري ، و معه تعالج  المريضة من اضطراب الشهية العصبي و سؤ استخدام العقاقير المصاحب له (  القصة من وحي الاعراض الطبية و خبرة الطبيب و ليس لها اي علاقة بأي مريضة و ان تشابهت الاعراض لتشابه اعراض المرض في كل المرضي ).

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

المراهقة المتأخرة

المراهقة المتأخرة هي كلمة مجازية لما  يمر به الانسان من خبرات من سن 45 الي 60 / و كما اتفقنا ان المراهقة هي ارهاق فكري و نفسي في تقييم القيم و الثوابت حولنا و تحدث بصورة طبيعية في سن 12الي 18 كمرجل و مصنع لتكوين الشخصية و الاتجاهات / فان المراهقة الثانية في السن الكبير هي جني حصاد و تقييم لما اداه الانسان في حياته مما يدفعه الي قرارات مطمئنه و راضية عن حياته او مندفعة يعوض بها ما فاته او يظهر فيها امتعاضه و ثورته علي ما فعله او اامن به . و لكنها لا يلحقها تغير كبير في الشخصية كما يحدث في المراهقة الاولي ، و لكن تتبعا تغيرات في وجهات او خبرات / و هي تشبه المراهقة في الرهق المصاحب لها مع اختيار القرارات و الاندفاعيية و العند في اوقات اخري .

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

للحجز و الاستشارة مع د/ احمد البحيري - استشاري الطب النفسي



الاعزاء


ساتواجد في العيادة في مصر ان شاء الله

في الفترة من 
...
الثلاثاء 16 الي الخميس 18 اكتوبر 2012
للحجز بالعيادة


01224126363

24508919

د/ احمد البحيري

استشاري الطب النفسي

56

شارع رمسيس - متفرع من بطرس غالي - روكسي - مصر الجديدة - القاهرة