الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

عن المثلية الجنسية

في الولايات المتحدة الامريكية في الفترة من 2010 الي 2015 تطور التعامل مع المثليين للقبول بدون تمييز لهم في الوظائف الي القبول بزواجهم و حدثت الامور السابقة في مجملها بحركات ضغط اجتماعي و سياسي و صدرت القرارات من المحكمة العليا و الرئيس الامريكي لهذه المكتسبات للمثليين في امريكا .
هذا حدث في امريكا و لم يحدث و غير ملزم لدول العالم الاخري بمختلف دياناتها و ثقافتها .
-
و رأيي الطبي ( ليس الاخلاقي او الديني)  في المثلية الجنسية هو انها اضطراب نفسي عكس ما تحمله الكتب الحالية في الطب النفسي .....و هذا ما قد يعرضني للنقد من زملاء لي  او حتي جمعيات طبية متخصصة ......!!!!!!!!!.......علي اي حال ......
الانسان له نمط جسماني شكلي و نمط وراثي ليؤدي دوره في الحياه ، اذا خالف التكوين النفسي للنمطين المخلوق بهما فيكون هناك اضطراب نفسي يحتاج لمساعدة ............اما عن البحث عن انماط خيالية و المطالبة بحقوقنا فيها سنجد  فيما بعد من يطلب الزواج بالحيوانات او الاطفال او بالسادية ( و هذا اضطراب حيود اختيار جنسي ) كما فعل المثليين .........اي عائق للنمط الذي يؤدي "فسيولوجية الانسان" ..........فهو اضطراب لابد من النظر له كمرض يحتاج مساعدة حتي اذا لم يتم اثبات اسبابه الباثولوجية او الوراثية حاليا  ..........و الامر ليس دائما في  في المألوف فقط / لان حتي لو كان الانسان هيرمافروديت ( يتزوج نفسه مثل بعض الكائنات ) كان  سيكون هناك نمطان طبيعيان  للتزاوج "مألوف" في الاختلاف و غير مألوف في المثلية و لكن هذا غير طبيعة فسيولوجية الانسان .

-ببساطة يشمل الجنس كل من الهوية الجنسية و هي الشعور بالذات من الناحية الجنسية ، والرغبة الجنسية من زيادة او نقصان ، و " الاختيار الجنسي " للممارسة ( ذكر او انثي او طفل او حتي حيوان ) ، والأداء الجنسي من انتصاب او قذف سريع او الام اثناء الجنس ........
الامر المرتبط  في المثلية الجنسية هو "الاختيار الجنسي "
هو مثلا ذكر لانثي ام انه ذكر لذكر ؟؟؟......
..
 تقييم  "الطبيعي" منغير الطبيعي في الانسان  الذي يمكن ان يحكمنا عند اللخبطة في معالم القيم !!!!!!!!
او معالم الطبيعة النفسية ، ،،،،،، هو تعريف الامور" بطبيعتها الفسيولوجية " السلسة ........فالجنس وظيفته الانجاب فسيولوجيا و تكوين الاسر و تريية الابناء اجتماعيا و لا يمكن ان يتم ذلك الا بالاختيار الجنسي المخالف و ليس عن طريق المثلية ........،
و اذا قبلنا الاختيار الجنسي " المثلي " كأمر طبيعي .......
فالسؤال هنا لماذا لا نقبل باقي انواع ... "الحيود الجنسي و الاختيارات الجنسية" .؟؟؟؟؟؟؟؟.........مثل الجنس مع الاطفال او الحيوانات او السادية كنوع من انواع الجنس المقبول !!!!!!!!!!!!!!! ....

اعتبار المثلية او الشذوذ من الاطار الطبيعي يمنع بحث الظاهرة كاضطراب نفسي .......و هذه ضريبة اتخاذ قرار سياسي في ظاهرة فيها تغير او اضطراب سلوكي .