السبت، 30 أكتوبر 2010

الاسباب النفسية للعنف داخل الملاعب الرياضية

العنف في الملاعب
ازداد اعنف بوجه عام في عالمنا ، فالعنف اصبح ثقافة سائدة للتعبير عن الراي
و التواصل مع الاخرين و اخضاعهم
و في عالم القطب الواحد و القوة العالمية المسيطرة علي العالم 
يعزز العنف كسياسة للافراد مع بعضهم
و العنف في الملاعب اما نقصد به العنف الصادر من المشاهدين او العنف الصادر من اللاعبين
و عنف المشاهدين يتميز بانه غير مبيت النيه تجاه شخص معين 
و لكنه عنف ناتج عن الحماس و كذلك فهو مرتبط بتشجيع المجموعة للعنف في اللحظة العنيفة 
لان الجماهير تنفعل في موجات تنقلها من شخص لاخر 
و عنف الجماهي قد يعبر عن احباطات بعض الاشخاص فيهم او سعيهم لمتعة اكبر عن طريق الشغب
و هو عنف فيه تفاعل مع كل من مشاعر الجماهير و احداث الملعب و المباراة
بالطبع يظهر في الالعاب الجماعية كما قلنا لتميزها بتجميع مشاعر الكثيرين و  سهولة التعبئة النفسية قبل المباراة
و لا ننكر ان الاعلام يلعب دور في تعبئة الجماهير للغضب و الاستعداد للعنف لانه يضخم المشاعر او ينقل مشاعر ربما غير موجودة لغرض الاثارة 
و الذي يعزز كذلك عنف الجماهير ان المسئولية الجماعية تقلل من الاحساس بكسر القاوانين و نري ايضا من جهة اخري ان القوانين عاجزة عن معاقبة المخطاين من المشاهدين 


اما بالنسبة لعنف اللاعبين انفسهم في الملعب فقد ازداد و يرجع هذا لان اللاعب هو جزء من المجتمع الذي زاد عنفه واصبحت ثقافة العنف و اخذ الحق باليد 
هي وسيلة دون القوانين
كما ان معظم اللاعبين في سن صغير و ليس لديهم من الحكمة ليتحملوا الشهرة الكبيرة التي تمنحها لهم الرياضة 
فقد يصاب بعضهم بالغرور و شعوره انه يستطيع التعدي علي الاخر لوضعه الجديد
و لان الرياضة احترافية حاليا و اصبح اساسها المتعة باكبر قدر و مصالح مادية و لا يميزها الانتماء للنادي 
مما يدفع بعض اللاعبين لاظهار قوتهم لاعجاب الجماهير التي هي انتماؤه الحقيقي و مصدر شهرته  و هو مصدر متعتها

و لا ننكر ان الرياضات الجماعية و ما فيها من حماس تكون علي المستوي مصدر افراز لمواد مثل الادرينالين الذي يميز الانسان ببعض العنف تجاه الاخرين لاستمرار المنافسة


و الحل هو تنفيذ قوانين تعاقب العنف و كذلك نركز علي زيادة الانتماء للرياضة نفسها و  ممارستها اكثر من انها مصدر للمتعة عند مشاهدتها




للحجز بالعيادة
01224126363
24508919
د/ احمد البحيري
استشاري الطب النفسي
56
شارع رمسيس - متفرع من بطرس غالي - روكسي - مصر الجديدة - القاهرة