كل ما تريده من معلومات عن الطب النفسي و الصحة النفسية , العلاقات و المهارات الاجتماعية ،الاضطرابات و الامراض النفسية ، الاستشارة العلمية لحل المشاكل النفسية و مشاكل العلاقات في الاسرة ، تعلم مهارات الوالدية و التعامل النفسي مع الاطفال و المراهقين. د/ احمد البحيري - استشاري الطب النفسي
الاثنين، 27 أبريل 2020
نصائح المساعدة الذاتية للتعامل مع اضطراب الوسواس القهري
النصيحة الثالثة هي تحدي الأفكار الو سواسية
كل شخص لديه أفكار أو مخاوف مقلقة من وقت لآخر.
لكن اضطراب الوسواس القهري يجعل الدماغ يعلق في فكرة معينة تثير القلق، مما يجعله يثيرها
مرارًا وتكرارًا في رأسك. كلما كانت الفكرة مزعجة، كلما زادت محاولاتك لتوقيفها. لكن
غالبا ما تفشل محاولاتك في ذلك. وعادة ما يكون للتجربة تأثير عكسي ، مما يؤدي إلى ظهور
الفكر غير السار بشكل أكثر تكرارًا ويصبح أكثر إزعاجًا.
من المهم أتذكير نفسك بأنك لست شخص سيء لمجرد أن
لديك فكرة غير سارة. افكارك مجرد افكار حتى الأفكار غير المرغوب فيها أو المتطفلة أو
العنيفة أمر طبيعي .
عليك تفهم ان بمقدار انشغالك و اهتمامك بفكرة
معينة بقدر ما تتحول هي ذاتها لوسواس!!!!!!
اكتب أفكارك الوسواسية كما سبق ان فعلت في
النصائح السابقة. و حاول ان تكتبها عندما تبدأ
في الوسوسة ، اكتب كل وساوسك او الأفعال القهرية التي تفكر فيها المترتبة عليها .
اكتب لتسجيل ما تفكر فيه بالضبط ، حتى إذا كنت تكرر
نفس العبارات أو نفس الحوافز مرارًا وتكرارًا.
ستساعدك كتابة كل شيء في معرفة مدى تكرار
وساوسك.
تكرار الكتابة سيجعل افكارك الوسواسية القلقة
تتجسم امامك في عبارات مكتوبة و تفقد أهميتها و تأثيرها عليك بالتدريج .
لا داعي للهروب و كبت افكارك بل فرغها علي
الورق بالكتابة و سيساعد ذلك علي تقليل تأثيرها.
الان انت عرفت ما هي الأفكار الو سواسية و
القهرية و مدي تكراراها و وقتها في اليوم تقريبا .
حدد وقت معين لمدة 10 دقائق تتكرر فيه الاعراض الو
سواسية و مارس فيه تمارين التنفس و التهدئة و التأمل.
و هي ببساطة اخذ نفس شهيق و زفير ببطء في مكان
هاديء .
ثم بعدها عد لأنشطتك العادية . مع تكررا ذلك ان
تربط الهدوء و التحكم في القلق في الأوقات الأكثر استثارة و قلقا و تكرار للوسواس
القهري.
عندما تأتي الأفكار إلى رأسك خلال اليوم ، اكتبها
و "أجلها" إلى فترة القلق الخاصة بك.
تحدَّ أفكارك الوسواسية . انتقل بعد فترات تمارين
التهدئة الي تمارين تغيير المفاهيم الذاتية بسؤال نفسك في نفس الفترة المختارة للتهدئة .
ما هو الدليل على صحة الفكرة؟ هل هذا غير صحيح؟
هل خلطت بين فكرة وحقيقة؟
هل هناك طريقة أكثر إيجابية وواقعية للنظر إلى الموقف؟
ما احتمالية حدوث ما أخاف منه بالفعل؟ إذا كان الاحتمال
ضعيفًا ، فما هي بعض النتائج المحتملة؟
هل الفكر مفيد؟ كيف سيساعدني الهوس حيال ذلك وكيف
سيؤلمني؟
ماذا أقول لصديق لديه هذا الفكر؟
ستمكنك تدريباتك للتهدئة السابقة ان تجيب علي هذه الأسئلة العقلانية
بدون زيادة في التوتر مما يؤدي لنجاحك في تقليل حدة و تكرار الوسواس القهري .
كرر تدريباتك لمدة لا تقل عن 45 دقيقة يوميا .
د احمد البحيري
استشاري اول الطب النفسي
طبيب نفسي - Psychiatrist
01224126363
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)