1- كيف اعرف إذا كنت مريضه و أعانى من مرض نفسي معين فعليا أم إنها حاله نفسيه طارئه و رد فعل طبيعي للأحداث والظروف المحيطه بيا و بقائها لفترة طويلة ؟؟؟؟؟؟؟؟
المريض النفسي هو كل من يعاني أو يعاني من حوله من آثار المشاكل التي تصيبه في سلوكه أو وجدانه أو أفكاره.
وهذا التعريف قد يشملنا جميعاً بحال من الأحوال، ولكن يجب أن نظهر عدة نقاط حتى يستقر بنا هذا التعريف إلى حقيقة المرض النفسي:
أولاً: هناك فرق بين الأعراض النفسية والأمراض النفسية:
مثلاً كلنا نصاب بالحزن أو الكآبة من موقف ما مثل الفشل في اختبار ولكن هذا يختلف عن اضطراب مرض الاكتئاب الجسيم. حيث إن عرض واحد مثل الكآبة قد يصيب الإنسان العادي، ولكن هذا لا يتحول إلى اضطراب اكتئاب جسيم إلا باجتماع أعراض أخرى مثل عدم الإحساس ببهجة الحياة وفقدان الطاقة على العمل وقلة التركيز والإحساس بالذنب وعدم القيمة وتمني الموت وربما بعض الأعراض الجسمانية مثل الصداع.
ثانياً: مدة المعاناة من الأمراض النفسية:
المعاناة من الأمراض النفسية هي أساس المرض النفسي ولكن كما قلنا كلنا شعرنا بالحزن والكآبة وكذلك قد نكون شعرنا ببعض الأعراض الأخرى التي تم ذكرها سابقاً، لكن هل هذه الأعراض استمرت وقتٍ كاف للتشخيص، مثلاً الاكتئاب يجب أن تستمر هذه الأعراض أسبوعين على الأقل. فليس كل حزن اكتئاب.
ثالثاً: القدرة على التكيف مع الحياة: المرض النفسي مكون من عدة أعراض لمدة طويلة تؤدي في النهاية لصعوبة التكيف مع الحياة مثل الاندماج في العمل والمبادرة الاجتماعية والتفاعل اليومي ومواجهة تحديات الحياة. فمثلاً كلنا نحزن على عزيز فقدناه ولكننا نذهب للعمل أو نذهب لإتمام مراسم الدفن والعزاء وإجراءات الوراثة.
ومما سبق نجد أن المعاناة ليست هي المرض ولكن المرض النفسي يساوي = المعاناة + أعراض مرضية +مدة كافية تظهر فيها الأعراض + عدم قدرة على التكيف.
2- أسباب الأمراض النفسية؟
إن التقدم الطبي في الأمراض النفسية ظهر في العقدين الأخيرين بشدة مما جعل الفهم الطبي والعلمي للأمراض النفسية يوازي ما يحدث في فروع الأمراض العضوية الأخرى.
والحقيقة إن البحث والتقدم الطبي في مجال الطب النفسي انتقل من مجرد وصف دقيق للأعراض وتقسيم للإضطرابات النفسية إلى مرحلة أبعد من هذا وهي البحث في الأسباب الحقيقية للمرض النفسي. وذلك بعد البحث في وظائف المخ التي لها علاقة بالأفكار والوجدان والسلوك. حتى إن تصوير وظائف المخ الحديث يكشف الكثير عن المعاملات بين المراكز المختلفة في المخ وسيطرتها على السلوك والوجدان والأفكار الإنسانية. وهكذا نجد أن المخ هو العضو المسئول عن تنظيم السلوكيات والوجدان والأفكار بمختلف أشكالها وأي اضطراب فيه يسبب اضطراب بهذا التنظيم و ينتج عنه أعراض نفسية.
والتأثير الحادث على المخ(و هو العضو المسئول عن انتظام صحتنا النفسية) قد يحدث لأسباب عدة وهي:
أولاً: اضطراب ناتج من خلل وظيفي بخلايا مراكز المخ المسئولة عن الأفكار أو الوجدان أو السلوك.
وقد ثبت أن تغير أو نقص أو زيادة بعض المواد الكيماوية بالمخ هي سبب من أسباب الاضطرابات النفسية، فنجد مثلاً أن زيادة الدوبامين أو السيروتونين له علاقة بأعراض مرض الفصام والذهان. وأن نقص مادة السيروتونين والدوبامين والنورادرينالين له علاقة باضطرابات الاكتئاب والقلق والمخاوف.
ثانياً: اضطراب ناتج من خلل بالتوصيلات العصبية لمراكز المخ المسئولة عن الأفكار أو الوجدان والسلوك.
وهذا له دور في تفسير اضطرابات مثل اضطراب الفصام واضطراب التوحد وفرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال.
ثالثاً: تأثر خلايا المخ بإصابات أو خلل وظيفي حادث في أعضاء أخرى بالجسم الإنساني.
فمثلاً نجد أن بعض الأشخاص لديهم مشاكل بالقلب أو الدورة الدموية تكون لهم بعض الجلطات التي قد تصيب القلب أو تصيب المخ أيضاً. وعند حدوث هذا بالمخ يحدث اضطراب وظيفي حسب مكان الجلطة وتأثيرها على خلايا المخ ما يسبب أحد الاضطرابات النفسية.
كذلك قد يحدث خلل بخلايا المخ ويشتمل هذا على اضطراب في الإيقاع الكهربي الطبيعي الموجود بالمخ مما يسبب اضطرابات نفسية لها صلة بالبؤر الصرعية والنشاط الكهربي بالمخ.
وقد يعاني كثير من المرض المزمنين لأمراض السكري والروماتيزم والروماتويد والذئبة الحمراء واضطراب الغدة الدرقية والنخامية من اضطرابات نفسية نتيجة لتداخل أثر هذه الأمراض على خلايا المخ مما يؤدي إلى اضطراب الاكتئاب الجسيم والاضطراب الوجداني ثنائي القطب والفصام والذهان.
رابعاً: تأثير المواقف الضاغطة على تكون المرض النفسي. لقد تم دراسة الضغوط الحياتية وتأثيرها على المرض النفسي مثل الضغوط الاجتماعية من انفصال أو طلاق أو فقد ان عزيز أو الضغوط الاقتصادية أو الضغوط الدراسية وغيرهم. والحقيقة إن هذه الضغوط تتحول وتترجم في المخ إلى تأثيرات كيميائية من ارتفاع الكورتيزون وبعض المواد الكيميائية مثل النورادرينالين والسيروتونين وقد يحدث خلل للمراكز التي تتحكم في تكيف الإنسان نتيجة لتكرار الضغوط وأيضاً نتيجة لتكوين كل فرد. حيث إننا لسنا جميعاً لنا القدرة على التكيف بنفس الدرجة. وعند هذا قد يحدث وتتسبب بعض الأمراض النفسية نتيجة للضغوط الحياتية وتأثيرها الكيميائي على المخ.
كما أن الترجمة النفسية لما يحدث حولنا وتقبلنا له مع الضغوط الحياتية هو تغير كيميائي وتفاعل كيميائي مع خلايا المخ يمكن معرفة أسبابه واختلافاته.
وهكذا فإن المرض النفسي أصبحت أسراره أكثر معروفة عن ذي قبل وفي السنوات المقبلة ستكشف الأبحاث عن مزيد من أسراره وأسباب المرض النفسي. الذي أصبح مثل أي مرض له أسباب عضوية بالمخ ويمكن
علاجها.
والحقيقة إن البحث والتقدم الطبي في مجال الطب النفسي انتقل من مجرد وصف دقيق للأعراض وتقسيم للإضطرابات النفسية إلى مرحلة أبعد من هذا وهي البحث في الأسباب الحقيقية للمرض النفسي. وذلك بعد البحث في وظائف المخ التي لها علاقة بالأفكار والوجدان والسلوك. حتى إن تصوير وظائف المخ الحديث يكشف الكثير عن المعاملات بين المراكز المختلفة في المخ وسيطرتها على السلوك والوجدان والأفكار الإنسانية. وهكذا نجد أن المخ هو العضو المسئول عن تنظيم السلوكيات والوجدان والأفكار بمختلف أشكالها وأي اضطراب فيه يسبب اضطراب بهذا التنظيم و ينتج عنه أعراض نفسية.
والتأثير الحادث على المخ(و هو العضو المسئول عن انتظام صحتنا النفسية) قد يحدث لأسباب عدة وهي:
أولاً: اضطراب ناتج من خلل وظيفي بخلايا مراكز المخ المسئولة عن الأفكار أو الوجدان أو السلوك.
وقد ثبت أن تغير أو نقص أو زيادة بعض المواد الكيماوية بالمخ هي سبب من أسباب الاضطرابات النفسية، فنجد مثلاً أن زيادة الدوبامين أو السيروتونين له علاقة بأعراض مرض الفصام والذهان. وأن نقص مادة السيروتونين والدوبامين والنورادرينالين له علاقة باضطرابات الاكتئاب والقلق والمخاوف.
ثانياً: اضطراب ناتج من خلل بالتوصيلات العصبية لمراكز المخ المسئولة عن الأفكار أو الوجدان والسلوك.
وهذا له دور في تفسير اضطرابات مثل اضطراب الفصام واضطراب التوحد وفرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال.
ثالثاً: تأثر خلايا المخ بإصابات أو خلل وظيفي حادث في أعضاء أخرى بالجسم الإنساني.
فمثلاً نجد أن بعض الأشخاص لديهم مشاكل بالقلب أو الدورة الدموية تكون لهم بعض الجلطات التي قد تصيب القلب أو تصيب المخ أيضاً. وعند حدوث هذا بالمخ يحدث اضطراب وظيفي حسب مكان الجلطة وتأثيرها على خلايا المخ ما يسبب أحد الاضطرابات النفسية.
كذلك قد يحدث خلل بخلايا المخ ويشتمل هذا على اضطراب في الإيقاع الكهربي الطبيعي الموجود بالمخ مما يسبب اضطرابات نفسية لها صلة بالبؤر الصرعية والنشاط الكهربي بالمخ.
وقد يعاني كثير من المرض المزمنين لأمراض السكري والروماتيزم والروماتويد والذئبة الحمراء واضطراب الغدة الدرقية والنخامية من اضطرابات نفسية نتيجة لتداخل أثر هذه الأمراض على خلايا المخ مما يؤدي إلى اضطراب الاكتئاب الجسيم والاضطراب الوجداني ثنائي القطب والفصام والذهان.
رابعاً: تأثير المواقف الضاغطة على تكون المرض النفسي. لقد تم دراسة الضغوط الحياتية وتأثيرها على المرض النفسي مثل الضغوط الاجتماعية من انفصال أو طلاق أو فقد ان عزيز أو الضغوط الاقتصادية أو الضغوط الدراسية وغيرهم. والحقيقة إن هذه الضغوط تتحول وتترجم في المخ إلى تأثيرات كيميائية من ارتفاع الكورتيزون وبعض المواد الكيميائية مثل النورادرينالين والسيروتونين وقد يحدث خلل للمراكز التي تتحكم في تكيف الإنسان نتيجة لتكرار الضغوط وأيضاً نتيجة لتكوين كل فرد. حيث إننا لسنا جميعاً لنا القدرة على التكيف بنفس الدرجة. وعند هذا قد يحدث وتتسبب بعض الأمراض النفسية نتيجة للضغوط الحياتية وتأثيرها الكيميائي على المخ.
كما أن الترجمة النفسية لما يحدث حولنا وتقبلنا له مع الضغوط الحياتية هو تغير كيميائي وتفاعل كيميائي مع خلايا المخ يمكن معرفة أسبابه واختلافاته.
وهكذا فإن المرض النفسي أصبحت أسراره أكثر معروفة عن ذي قبل وفي السنوات المقبلة ستكشف الأبحاث عن مزيد من أسراره وأسباب المرض النفسي. الذي أصبح مثل أي مرض له أسباب عضوية بالمخ ويمكن
علاجها.
3- طيب لو كل ده اختفى باختفاء المسبب ورجع البني ادم طبيعي بيمارس حياته اليومية و الاجتماعية بشكل طبيعى
و عادى ده يعتبر بردو مرض نفسي ولا مجرد أعراض نفسيه؟
إذا اختفت الأعراض باختفاء المسبب يكون السبب إما عضوي ( ليس وظيفي -أي أن سببه ليس في اضطراب الخلايا
و لكن مسبب لاضطراب الخلايا او اجتماعي نفس وقتي يغير من الوظائف النفسية و لكن بطريقة مؤقتة و في كلا الحالتين يعتبر اضطراب نفسي / الا اذا كان التغير النفسي الاجتماعي في إطار الطبيعي من الأعراض و الوقت و المعاناة
و الاحتفاظ بالوظائف النفسية و في هذه الحالة يكون الأمر أعراض نفسية و ليس مرض.
4- هل زيادة مشاعر الحب وتحولها لقلق وخوف مستمر من البعد عن الحبيب مشكله نفسيه؟
الحب و خاصة في أوله مشاعر جارفة و يغير الوجدان و يختلجه القلق و الرغبة و الاقتراب و الابتعاد عن الحبيب و القيم /
و هو حال القلق و الخوف و لذلك الحب لابد ان تتوجيه بالحكمة و التمسك بالكبرياء و الهوية و الارتباط الذكي البناء.
5- كتير بكون واثقة في نفسي و عندي إمكانيات أداء المهام بفاعليه لكن عند التنفيذ أكون على غير طبيعتي غير واثقة قلبي بيتنفض جامد نفسي أشيل الخوف ده عشان ما غلطش؟
للتغلب علي ضعف الإرادة و قله الثقة بالنفس عليك بالتي
- الثقافة و القراء ة و الكتابة و خاصة كتابة الأشياء التي تساعد علي زيادة الثقة
- تناسي مشاكل الماضي و ركز علي تحقيق النجاح في المستقبل
- يجب ان تحب نفسك.
- تتفهم نفسك و أفكارك و سلوكياتك و تجاهد نفسك في أخطاءك و تتابع نفسك و تشجعها.
- تمارس الاسترخاء و تكافيء نفسك علي نجاحك.
- ركز علي أسباب ووجهات نجاحك.
- كن متحمس للجديد و لبناء المجتمع و نفسك.
- تعلم كيف تتعامل مع الأخر بطريقة ناجحة و متواصلة.
- تذكر نجاحاتك و لاحظ تغييرك الايجابي و حاول ان تغير من سلبياتك بروح متفائلة.
- حدد أهدافك و ضع لها خطة وقت لتنفيذها و توكل علي الله.
إذا زادت أعراض قد تكوني في معاناة لمخاوف بسيطة قد تحتاج لعلاج دوائي من طبيب نفسي متخصص.