كل الناس عندنا يدرسون إدارة الأعمال - بينما الأعمال نفسها
know how
نتركها للآخرين لدرجة أن كليات الزراعة و العلوم و البيطري
لا يقبل عليها احد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لأننا عيال فتكه و مديرين مش فلاحين و لا صنايعية
عارية لدنياك لم تمتلكها أبدا / أصررت عليه فجاءك بسميه عارا
لا يكون لنا في الدنيا إلا أعمالنا / و لا نملك شيء حتى أجسادنا
نطمع في أشياء هي أصلا ليست لنا / يشاركنا بالشيوع فيها بالموت أولادنا
نخاف فضيحة هوانا يوم حسابنا / إلا إذا تقبل سبحانه و هادانا
حبيبة تحبني أكثر من نفسها لقيت في عينيها شعاع الأمن
ترعاني و تعطي حياتها حنان و لا تري في عمرها إلا سني
شعرها الكستنائي رعي صباي و شعاعه الفضي في كبري احن
أمي يا ماما تحيني ضمة يديك و سلامك علي راسي حكمة لا تضن
اصرفوا فلوس الكرة علي رياضة الناس العادية في المدارس و النوادي و المساجد و الكنائس
----- كرة القدم أصبحت رياضة الصفوة للمملينين
و الشعب غير رياضي و كمان متطرف و متعصب
و دورنا نتفرج علي أرستقراطيين رياضة كرة القدم!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عندما يحدث موقف شجاع او نبيل يحي الناس فيه القائمين عليه
و عندما تمر السنون يحتفلون به، و عندما تخفيه الأجيال بعد السنين لا يبقي إلا معناه ،و نحن نذكر معاني الشجاعة و التضحية و الفداء و الشهادة و الإخوة بين أبناء الوطن الواحد نذكر معاني الإخلاص
و الإبداع و حب الوطن و الله ،
حتى إذا لم يعرف الشباب الجديد حرب أكتوبر
تبقي المعاني في الوجدان تحرك الجميع
نظر للسماء فصفاء وها في لون البحر الهادي و لكنها أعمق بكثير
الحياة كالبحر تحمل موجات العواصف و التغيير
و موجات تسابق الاخري و دوامات الخداع و القسوة
و لكنها تصل إلي نهايتها علي الشط
الإنسان كالبحر و أعمق و لكن روتين الحياة يجفف شطآنه و يجعله كالمستنقع
ماذا يستطيع الإنسان المستنقع حيال بحر الحياة
- إما التغير و الحركة أو أن ينسي نسيانه في عمق البحر
المشكلة ليس أن تعيش في المستنقع
و لكن ان تكون جزء منه ثم تتحول الي مستنقع أصيل مشارك في المستنقع الأصلي ،
لو نظرت موجة البحر أمامها أو وراءها لعرفت مصيرها و لكنها تتزين ببياض الزبد
لا يمكن إيقاف التغيير و لكن يمكن استغلاله
النجاح في استمراره و ليس في التمسك بطريقة معينة للنجاح
المواقف النبيلة و الشجاعة أثرها الحقيقي ليس في ذاتها
و لكن في معناها لاستمرار تكررها و القدوة التي تكونها لأجيال لاحقة
استمرار معاني الحرية و المساواة و التضحية و الانتماء
و الإخلاص و الإبداع و العدل و الذوق و الاحترام في وعي الشعوب سبيلها الوحيد للتقدم
لتكوين أجيال ناهضة في نفسها و تعاملها و دينها
نحتاج استمرار لرعاية المعاني النبيلة أكثر من 30 سنة متوالية في المجتمع ،
حتى تكون عرف الحياة و يتأكد من حصادها جيلين علي الأقل ،
يؤمن الكثير منا بالقيم النبيلة و لكن لديه مشاكل في تنفيذها
و ذلك لعدم احتوائه معناها و لعدم استمرار يته علي ذلك
الواقعية بدون علم و طموح منتهي التخلف