سيأتي زمان و تعلو مصر :
زمان يحمل المساواة بين جميع المواطنين.
زمان لا نحلم فيه بالحرية ، بل نعيشها و نتنفسها .
زمان يفسح الطريق لكل ابداع و عمل و عزم من ابناءها .
زمان يكون فيها امال المواطنين مغلفة بأمل الوطن.
زمان نختلف فيه لمصلحة مصر .
زمان يحلم فيه الطفل و يحقق حلمه رجلا.
زمان يري الشباب مصر املهم و يهاجرون اليها ، و نحكي لهم تاريخ هروب شبابها
و هجرتهم منها فلا يصدقون.
زمان تكون فيه الاخلاق تعامل و ليست خطبة او مقالة .
زمان يرجع لمصر و رجالها قدرهم و عزتهم و ينسب لهم اصل الاشياء ، ففلوسها
هي المصاري ، و الاخلاق مصر ، و الثقة في الانتاج مصر و العزة و النصر شعب
مصر .
زمان نري فيه السجادة الخضراء تمتد علي ارض مصر ، و المجد لكل يد تعمل و عقل
يبدع، و تنتهي انشطة السمسرة و الوساطة و التنبلة و الاحتكار و الاتجار في جهد
الناس .
زمان يكون فيه الكذب و الفهلوة و الواسطة و السبهللة و الهوس الفكري و تزوير
الانتخابات فقط من ادوات الضحك و السخرية في السينما و المسرح.
زمان تكون الضحكة من القلب ، و ليست سخرية علي حالنا .
زمان نري فيه الف فيلسوف و مفكر ،و الف روائي و الاف الفنانين ينيرون المستقبل
، و يزيلون القبح .
زمان لا نتجادل فيه بالاضداد و التخوين و التكفير .
زمان ننصر فيه هويتنا و ديننا .
زمان تكون مصر فيه بمعني اسمها "البلد" التي لابد ان تعيش فيه لجمال واقعها ،و
اخلاق اهلها ، و امانها .
ان شاء الله سيأتي هذا الزمان
موقفنا من اي مشكلة :
نحمل همها --- قلق.
نسخر منها و لا تهمنا --- عدم انتماء.
نتابعها للتسلية -- لهو.
ندرس حلولها ----علم.
نستطيع حلها ----ارادة و قدرة تنفيذية .
نسخر منها و لا تهمنا --- عدم انتماء.
نتابعها للتسلية -- لهو.
ندرس حلولها ----علم.
نستطيع حلها ----ارادة و قدرة تنفيذية .
يطالبنا الناس بحلها ---- ثقة و ضغوط الاخرين .
قدرنا ان نحلها ---- توفيق من الله و ثقة الاخرين بالتعامل الناجح مع
قدرنا ان نحلها ---- توفيق من الله و ثقة الاخرين بالتعامل الناجح مع
القلق لندرس المشكلة علميا باهتمام و ارادة في تنفيذ بدائل للحل .
بالنسبة لتهمة السمع و الطاعة الملتصقة بالاخوان ، قال يعني احمد عز و نظيف و غيرهم ما كانوش بيمسحوا جوخ مش بس سمع و طاعة ........المناقشة و اتخاذ القرار في فريق مفقود و نتمني ان تقدمه الثورة كمبدأ و متغير جديد للمجتمع .
حتي لو كانت الحلول و العلاجات بسيطة و يبدو لك انك يمكن ان تفعلها بنفسك ،و لكن الافضل الاستعانة بالمتخصصون ......لانه يحمل القرار الانسب و الاستمرارية و الرؤية الاوضح .
الحياة تحتاج لجهد و ابداع و علي مجتمعنا افساح الطريق للمجتهدين و المبدعين و لا يركن لتفسير الحياة بالسياسة .......فالحياة ليست كلها سياسة ، الحياة في معظمها عطاء و جهد و ابداع ........علينا ان نبحث عن الشخص الكفء لكل عمل و لا نفرق علي اساس جنس او دين / تسيس الامور يظلم الوطن و المجتمع اولا قبل ان يظلم المبعدين .
هناك من لا يستطيع التميز او الحصول علي المراكز الاولي الا باقصاء الاخرين و القضاء عليهم ....
من اين يأتي اعداء النجاح ، من الغيرة و الشعور بأن النجاح يهددهم ماديا ، او علي المستوي الادبي ، فيظهرهم بالفشل ، و لذلك كان النجاح في مجموعة بفريق العمل او النجاح المنسوب لمؤسسة او وطن ، يزيد من شعور مواجدة النجاح للجميع علي المستوي الحقيقي او الادبي ، و يجعل لكل نجاح حتي و لو فردي مشاركة و مردود ايجابي علي الاخرين . "ثقافة النجاح بالمردود الايجابي" مهمة لنشجع النجاحات الفردية والجماعية .
اذا سادت ثقافة "النجاح بالمردود الايجابي" ، يشعر الانسان بنجاح الاشخاص الاخرين ، من علماء او فنانين او رياضين او حتي الطالب في المدرسة / و لكن ثقافة النجاح بالمردود الايجابي تحتاج للعدالة و الشعور بالتساوي ليزيد الشعور بالانتماء و يشعر الانسان او يتوقع مردود النجاح عليه كجزء من المجتمع...........
متفهم جدا مبدأ القوة و الجبروت و كيف يكون الضعيف في مقابلته مع القوي ، متفهم مبدأ التمسك بالحياة و السلطة و المسئولية التي يحملها الضعيف و خاصة انه يمثل اسرة او مجموعة او شعب و كيف عليه ان يقبل اشياء ربما رفضها في الماضي ........و لكني متفهم ان هناك اشياء لا يمكن التنازل فيها و هي نفس الاسباب التي يضعف من اجلها الضعيف المسئول ، انها وجود من يمثله و حياته و ارضه و ممتلكاته ........هناك فرق بين الضعف و الانبطاح و الاستسلام و التسليم و اعطاء اسباب الوجود هدية للاعداء لمجرد انهم اقوياء ....مهما كان الضعف ، هناك فرصة للمقاومة و حد للتنازل .
و نحن اطفال علمونا الفرق بين التوكل علي الله و التواكل ..........فمابالك بخلطة التواكل مع الغرور مع الشعور بالمؤامرة . ربنا يهدي و ينور العقول .
الجهل يتسم بالفضل والحكمة ، اذا عرفت حدود ما لا تعرفه قبل ما تعرفه.
لا يوجد بلاد تموت او تفلس .........و لكن هناك امال تموت و تفلس .
رغم ان الحروب الاعلامية قد تضحك او تبكي او تؤذي المشاعر او يشعر البعض بنصر من خلالها ، و لكن البلاد لا تبني بالاعلام ( مع كل التقدير ) فهو ليس التعليم و لا الصحة و لا الزراعة و لا الصناعة و لا الاقتصاد و لا حتي سبب العلم الحقيقي في الجامعات او سبب الحل من العقول و مراكز البحوث . لا يمكن ابدا ان تلهي الحروب الاعلامية الشعب عن هدفه الاساسي في بناء الحياة.
لا بأس ان تفكر في استرجاع الاندلس و احنا بهذا الوضع الاقتصادي و السياسي و العلمي ،
في امر الاندلس و امر حلم الوحدة الاسلامية او العربية :
التلاعب باحلام الجماهير اكبر خطأ ،و توجيه الاحلام المناسبة للجماهير هي الرؤية الصحيحة ،و مسئولية من يقود ان يضع الاولويات . حتي للاحلام ....... اكبر غلطة يمكن ان تحدث ان نضيع الممكن من الاحلام في مقابل الحلم الاكبر ( حتي لو كان جميلا و شريفا ) . دعونا نخلص و نحقق جزء من الحلم و نسلم ابناءنا هذا الجزء كامل ليكملوه و دعونا لا نقفز في الاحلام ، لان هذا يعرض الاحلام لتصبح اوهام .
عزيزي المسئول في اي مكان ، عليك تقبل النقد و لا تنزعج منه و لا تجعله يؤثر فيك او في اداؤك بالسلب ، يعني حتبقي مسئول و و كمان شكرانية فيك ، الحل في ان تستمر في عملك و رؤيتك لتحسين الخدمات و تحقيق اهداف العمل ........و طبعا امتصاص النقد ، و ربنا معاك علشان مصر و المصريين.
في شأن ثقافة الكذب :
الناس اللي عمالة تقول ثورة تاني ، ارجوكم نهدي شوية ، المرة دي رسيت علي الاخوان .......المرة الجاية حترسي علي الاخوان السلفيون الجهاديون .......نهدي بقي ، علشان اللعب في الاجهزة الي ما بنفهمش فيها هو اللي بيبوظها .
جنرال و ينتر ( لواء الشتاء ) كان السبب في هزيمة جيوش فرنسا و المانيا عند هجومهم علي روسيا ، و كذلك هو السبب في افشال اي حركات ثورية او اجتماعية او حتي محاولة انتاج في مصر . الصقيع ............
عندما ينتقدك احدهم ، و تسرع للتبرير لتؤكد وجهة نظرك قبل ان تنظر في انتقاده و مدي وجاهته و اسبابه ، اعلم ان طريقة تناولك للامور و التفكير محتاج مراجعة .........فربما كان له الحق او بعض الحق ......
كلمات عن الثورة -25
يناير 2013
بالنسبة لتهمة السمع و الطاعة الملتصقة بالاخوان ، قال يعني احمد عز و نظيف و غيرهم ما كانوش بيمسحوا جوخ مش بس سمع و طاعة ........المناقشة و اتخاذ القرار في فريق مفقود و نتمني ان تقدمه الثورة كمبدأ و متغير جديد للمجتمع .
حتي لو كانت الحلول و العلاجات بسيطة و يبدو لك انك يمكن ان تفعلها بنفسك ،و لكن الافضل الاستعانة بالمتخصصون ......لانه يحمل القرار الانسب و الاستمرارية و الرؤية الاوضح .
الحياة تحتاج لجهد و ابداع و علي مجتمعنا افساح الطريق للمجتهدين و المبدعين و لا يركن لتفسير الحياة بالسياسة .......فالحياة ليست كلها سياسة ، الحياة في معظمها عطاء و جهد و ابداع ........علينا ان نبحث عن الشخص الكفء لكل عمل و لا نفرق علي اساس جنس او دين / تسيس الامور يظلم الوطن و المجتمع اولا قبل ان يظلم المبعدين .
هناك من لا يستطيع التميز او الحصول علي المراكز الاولي الا باقصاء الاخرين و القضاء عليهم ....
من اين يأتي اعداء النجاح ، من الغيرة و الشعور بأن النجاح يهددهم ماديا ، او علي المستوي الادبي ، فيظهرهم بالفشل ، و لذلك كان النجاح في مجموعة بفريق العمل او النجاح المنسوب لمؤسسة او وطن ، يزيد من شعور مواجدة النجاح للجميع علي المستوي الحقيقي او الادبي ، و يجعل لكل نجاح حتي و لو فردي مشاركة و مردود ايجابي علي الاخرين . "ثقافة النجاح بالمردود الايجابي" مهمة لنشجع النجاحات الفردية والجماعية .
اذا سادت ثقافة "النجاح بالمردود الايجابي" ، يشعر الانسان بنجاح الاشخاص الاخرين ، من علماء او فنانين او رياضين او حتي الطالب في المدرسة / و لكن ثقافة النجاح بالمردود الايجابي تحتاج للعدالة و الشعور بالتساوي ليزيد الشعور بالانتماء و يشعر الانسان او يتوقع مردود النجاح عليه كجزء من المجتمع...........
متفهم جدا مبدأ القوة و الجبروت و كيف يكون الضعيف في مقابلته مع القوي ، متفهم مبدأ التمسك بالحياة و السلطة و المسئولية التي يحملها الضعيف و خاصة انه يمثل اسرة او مجموعة او شعب و كيف عليه ان يقبل اشياء ربما رفضها في الماضي ........و لكني متفهم ان هناك اشياء لا يمكن التنازل فيها و هي نفس الاسباب التي يضعف من اجلها الضعيف المسئول ، انها وجود من يمثله و حياته و ارضه و ممتلكاته ........هناك فرق بين الضعف و الانبطاح و الاستسلام و التسليم و اعطاء اسباب الوجود هدية للاعداء لمجرد انهم اقوياء ....مهما كان الضعف ، هناك فرصة للمقاومة و حد للتنازل .
و نحن اطفال علمونا الفرق بين التوكل علي الله و التواكل ..........فمابالك بخلطة التواكل مع الغرور مع الشعور بالمؤامرة . ربنا يهدي و ينور العقول .
الجهل يتسم بالفضل والحكمة ، اذا عرفت حدود ما لا تعرفه قبل ما تعرفه.
لا يوجد بلاد تموت او تفلس .........و لكن هناك امال تموت و تفلس .
رغم ان الحروب الاعلامية قد تضحك او تبكي او تؤذي المشاعر او يشعر البعض بنصر من خلالها ، و لكن البلاد لا تبني بالاعلام ( مع كل التقدير ) فهو ليس التعليم و لا الصحة و لا الزراعة و لا الصناعة و لا الاقتصاد و لا حتي سبب العلم الحقيقي في الجامعات او سبب الحل من العقول و مراكز البحوث . لا يمكن ابدا ان تلهي الحروب الاعلامية الشعب عن هدفه الاساسي في بناء الحياة.
لا بأس ان تفكر في استرجاع الاندلس و احنا بهذا الوضع الاقتصادي و السياسي و العلمي ،
و سيكون تفكيرك اوضح علي كرسي تحت الشمس الدافئة و في ظل خدمات علاجية
متكاملة في احدي مستشفيات النفسية . ، العقل زينة .
في امر الاندلس و امر حلم الوحدة الاسلامية او العربية :
التلاعب باحلام الجماهير اكبر خطأ ،و توجيه الاحلام المناسبة للجماهير هي الرؤية الصحيحة ،و مسئولية من يقود ان يضع الاولويات . حتي للاحلام ....... اكبر غلطة يمكن ان تحدث ان نضيع الممكن من الاحلام في مقابل الحلم الاكبر ( حتي لو كان جميلا و شريفا ) . دعونا نخلص و نحقق جزء من الحلم و نسلم ابناءنا هذا الجزء كامل ليكملوه و دعونا لا نقفز في الاحلام ، لان هذا يعرض الاحلام لتصبح اوهام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق