الأبحاث الجديدة في الإدمان تظهر علاقة المواد نفسية الفاعلية ( مثل الكحوليات و النيكوتين و المخدرات والمنبهات و الحشيش ) و تأثيرها علي مركز المكافأة بالدماغ ( المسئول عن الشعور بالمتعة ).
كما ان نتائج الأبحاث تبين ان هذه المواد نفسية الفاعلية متورطة بتأثيرها علي مراكز في المخ معينة و تؤدي لتغير في تحديد اتجاه و اختيار الإنسان لدوافعه و الإجراءات لتخطيط معين . اي انها تؤثر مباشرة في صنع قراره !!!!!!
يظهر بحث جديد أنه هناك علاقة واضحة بين عقاقير المواد نفسية الفاعلية مثل "النيكوتين " ( السجائر العادية ) و تنبيه مناطق معينة من الدماغ مسئولة عن التحفيز و التخطيط و اتخاذ القرار .
و عليه فأن ببساطة التفاعلات غير الطبيعية بين تعاطي المواد نفسية الفاعلية و مراكز المخ المسئولة عن صنع القرار يمكن أن تكمن وراء الإدمان و استمراره . تم تقديم هذه النتائج في اجتماع العلوم العصبية الكندي لعام 2013 عن طريق البروفسور الان داغر .
علم الاقتصاد العصبي هو مجال البحث الذي يسعى إلى شرح اتخاذ القرارات في البشر على أساس حساب التكاليف والمكافآت المحتملة أو فوائد الخيارات التي يتخذها الأفراد. اقترحت الدراسات السابقة أن الأفراد المدمنين يضعون قيمة أكبر على المكافآت الفورية (تدخين السجائر) على المكافآت المتأخرة (الفوائد الصحية).
أظهرت الأبحاث التي أجراها الدكتور داغر وزملاؤه أن قيمة المادة نفسية الفاعلية ( المخدرة او المنبهة او النيكوتين او الحشيش او الكحول ) لمريض الادمان و هذه القيمة التي يعرفها المرضي بدرجة الرغبة في التعاطي تختلف باختلاف توافر الدواء ، وقرار الإقلاع وعوامل أخرى.
كما ان هذه الرغبة في التعاطي في وقت معين يمكن تصورها في أدمغة الأفراد المدمنين بواسطة احد انواع الاشعة علي الدماغ و هي الرنين المغناطيسي الوظيفي ، وأن نتائج التصوير يمكن استخدامها للتنبؤ بالاستهلاك اللاحق من مريض الادمان .
أظهر الدكتور داغر أن منطقة دماغية معينة تسمى القشرة الظهرية الوحشية الظهرية تنظم شغف تعاطي السجائر استجابةً لمثيرات التعاطي (رؤية الناس يدخنون ، أو شم السجائر) و مشاكل تعاطي المخدرات وأن هذه الرغبة الشديدة المستحثة يمكن تغييرها عن طريق تعطيل نشاط القشرة الظهرية الوحشية الظهرية بواسطة تنبيه الدماغ المغناطيسي .
"تركزت مناقشات السياسة في كثير من الأحيان على ما إذا كان السلوك الإدمان هو خيار أو مرض في الدماغ.
يسمح لنا هذا البحث بعرض الإدمان كمرض خلال تناول "علم الأمراض" .
ببساطة يؤدي الاختلال الوظيفي في مناطق المخ التي تحدد قيمة للخيارات الممكنة إلى اختيار سلوكيات ضارة. " و هو ما يسمي الادمان و سوء الاستعمال.
د احمد البحيري
استشاري اول الطب النفسي
كما ان نتائج الأبحاث تبين ان هذه المواد نفسية الفاعلية متورطة بتأثيرها علي مراكز في المخ معينة و تؤدي لتغير في تحديد اتجاه و اختيار الإنسان لدوافعه و الإجراءات لتخطيط معين . اي انها تؤثر مباشرة في صنع قراره !!!!!!
يظهر بحث جديد أنه هناك علاقة واضحة بين عقاقير المواد نفسية الفاعلية مثل "النيكوتين " ( السجائر العادية ) و تنبيه مناطق معينة من الدماغ مسئولة عن التحفيز و التخطيط و اتخاذ القرار .
و عليه فأن ببساطة التفاعلات غير الطبيعية بين تعاطي المواد نفسية الفاعلية و مراكز المخ المسئولة عن صنع القرار يمكن أن تكمن وراء الإدمان و استمراره . تم تقديم هذه النتائج في اجتماع العلوم العصبية الكندي لعام 2013 عن طريق البروفسور الان داغر .
علم الاقتصاد العصبي هو مجال البحث الذي يسعى إلى شرح اتخاذ القرارات في البشر على أساس حساب التكاليف والمكافآت المحتملة أو فوائد الخيارات التي يتخذها الأفراد. اقترحت الدراسات السابقة أن الأفراد المدمنين يضعون قيمة أكبر على المكافآت الفورية (تدخين السجائر) على المكافآت المتأخرة (الفوائد الصحية).
أظهرت الأبحاث التي أجراها الدكتور داغر وزملاؤه أن قيمة المادة نفسية الفاعلية ( المخدرة او المنبهة او النيكوتين او الحشيش او الكحول ) لمريض الادمان و هذه القيمة التي يعرفها المرضي بدرجة الرغبة في التعاطي تختلف باختلاف توافر الدواء ، وقرار الإقلاع وعوامل أخرى.
كما ان هذه الرغبة في التعاطي في وقت معين يمكن تصورها في أدمغة الأفراد المدمنين بواسطة احد انواع الاشعة علي الدماغ و هي الرنين المغناطيسي الوظيفي ، وأن نتائج التصوير يمكن استخدامها للتنبؤ بالاستهلاك اللاحق من مريض الادمان .
أظهر الدكتور داغر أن منطقة دماغية معينة تسمى القشرة الظهرية الوحشية الظهرية تنظم شغف تعاطي السجائر استجابةً لمثيرات التعاطي (رؤية الناس يدخنون ، أو شم السجائر) و مشاكل تعاطي المخدرات وأن هذه الرغبة الشديدة المستحثة يمكن تغييرها عن طريق تعطيل نشاط القشرة الظهرية الوحشية الظهرية بواسطة تنبيه الدماغ المغناطيسي .
"تركزت مناقشات السياسة في كثير من الأحيان على ما إذا كان السلوك الإدمان هو خيار أو مرض في الدماغ.
يسمح لنا هذا البحث بعرض الإدمان كمرض خلال تناول "علم الأمراض" .
ببساطة يؤدي الاختلال الوظيفي في مناطق المخ التي تحدد قيمة للخيارات الممكنة إلى اختيار سلوكيات ضارة. " و هو ما يسمي الادمان و سوء الاستعمال.
د احمد البحيري
استشاري اول الطب النفسي