الجمعة، 27 ديسمبر 2013

كلمات لطبيب نفسي 2



عيون الناس 
عين اغمضت و تلاقت الجفون في اسي لالم ، لم تتوقعه من خيانة .
عين رسمت شبه منحرف محدد بعفوية حاجب صممت علي قرارها ، او انتقامها .
عين تنكمش من الفرحة بالنيل من فريستها و الانتقام و تبتعد عن النظر في عين الاخر لانها ممتلئة بالكذب ، و تحاول ان تخبيء ما هي عليه بتنهيدة او نظرة من خلال زفير لدخان السيجارة .
عين رأت في عين حبيبها اجمل لوحة شفافة و لامعة و زخرفة رائعة للون القرنية .
عين فرحانة بالحب او النجاح تميل للجانب الايمن و كانها تتخيل حبيبها او املها .
عين ام زاهية بأبنائها و بناتها ، نفس العين للجد بأحفاده و فرحة جني حصاد العمر .
عين تحدق بفتحة عين متوسطة غير متوترة ، و كل ما تحمله من شرود في لا احد يهم و لا احد يهتم .
عين تصاحبها رتوش تزيد مع السن علي جانبي الجفون لضحكة جميلة من القلب .
عين مرهقة من زمن و ضياء ابيض يزيح نظرها ، تطلب الراحة و الستر من طول الايام.
عين بكت في ليل وحيد في ظل تهدج لصوت تناجي الله و تطلب الرجاء في التوبة و الغفران .

رأيت كثيرا من ارتبط بشخص من اجل ماله و انفصل عنه عند فقده لهذا المال .........طبعا ندالة ولكن في معظم هذه المواقف لا يأسي الشخص المتروك علي حاله او علي من تركه كثيرا لانه يعرف ان المال كان سبب الارتباط ولان المال وأن كان مهم فهو ابدا لا يعبر عن الانسان في حاله ويمكن تعويضه .......المشكلة الاكبر عندما يحدث الارتباط بسبب الجمال و الشكل و يحدث الانفصال بسبب فقدان الصحة أو الجمال ..........يكون الموقف صعب و ليس من السهل اقناع من فقد صحته او جماله انها ليست جزء اساسي فيه و يكون شعور الخسارة و الفقدان كبير .............ولكن تبقي الحقيقة ان الحب الاصيل هو حب يستمر مهما تغيرت ظروف المال والحب و الصحة و عندها يفهم كل انسان ان مهما تغيرت الظروف عليه فعليه ان لا يحزن علي "ندل " لا يستحق حب اصيل ، و عليه ان يفرح و يتمسك بمن قدم له حبه الاصيل و تمسك به .


قالت لي 
كم مرة وقفت مخاوفي عائق امام ما اريد 
حتي الان ناجحة في عملي كمهندسة ، اعامل الجميع باحترام 
و لكن لا يزال شيء متبقي من هذه المخاوف 
تجمدني ، تكبلني ، تضعني في مواقف لا يتمناها احد
اتذكر في المرحلة الابتدائية كنت اهرب عن الاجابة في الفصل رغم تفوقي 
عدوي هو الامتحان الشفوي و الاذاعة المدرسية 
عشقت لعبة كرة السلة و كان لي معجبين ......علي اي حال 
فضلت القراءة و السباحة ، انشطة اكون فيها وحدي ، لا اتحمل ان اكون مركز متابعة الاخرين 
بصعوبة مررت في امتحانات الشفوي بالكلية و نظرا لقدراتي الدراسية تفوقت 
سعدت وظيفة المعيدة بالكلية لانها من احلامي الدراسية 
و لاني اشعر بانني في بيتي بين زملائي و اساتذتي 
لا احراج امامهم
عندما عملت بجانب الكلية 
عاودني احراجي و مخاوفي من تركيز الناس معي 
لازلت كما كنت تحت الانظار 
احمر و اعرق و اشعر بضربات قلبي 
ابتعد عن المواقف التي تسبب ذلك 
الوم نفسي 
الامر يكاد يقف في طريق طموحي للعمل و التعرف علي اخرين في مجالي 
يطلقون علي ما اعانيه "المخاوف الاجتماعية او الرهاب الاجتماعي "
املي ان انتظم في العلاج 
و انتصر علي مخاوفي و قلقي 
قررت ان استمر بلا خوف و خاصة ان كانت غير مبررة.

الاكتئاب و التشاؤم يدفع الانسان لليأس و الاحباط من العمل او نتائج اي نشاط ...........فقط اتخذ قرار ان تستمر في عملك و نشاطك بصورة روتينية ، لا تربط بين العمل و الاحباط او نتائج العمل ...........نشاطك و عملك هو وسيلتك ليس لتحقيق نتائج ايجابية فيهم و لكن في الاستمرار و الانتصار علي الاكتئاب و تحقيق نتائج ايجابية مبهرة في حياتك ككل .

كل شيء الانسان ممكن يتعلم منه ،بس المهم يكون باصص له نظرة التلميذ . ( ليه و ازاي و ارتباطه بما اعرفه و ماذا بعد ).

بسبب الوعي الطبي ، نلاحظ قلق الامهات علي اصابة اولادهم باضطرابات نفسية من توحد او فرط حركة او تأخر في التعلم ........كتير من الامهات و كأنهم يبحثون عن تشخيص لابناءهم و بناتهم !!!!!!! .........خوف و قلق ............من الاخر ليطمئن الجميع ممكن ابنك يكون شقي زيادة او بنتك ساكتة شوية و بتخجل او قدراتها في الحفظ اقل من اخواتها ..........انظري لقدرات كل واحد بوجه عام و هل في تأخر حقيقي في اي بعد للطفل من الدراسة او مع الاصدقاء او في تفاعله في النادي او الاهل .........نطمئن و لو قلقنا نسأل الطبيب النفسي لان كل حاجة ليها حل .........لو موجودة اصلا .


كلام 
يتمحور حول الذات و يظن قدرتها علي تغيير الامور. 
و يظن ان الدنيا تدور حوله ، و يناقش غريزته و دوافعه الداخلية فقط .
و يري التعامل مع الاخرين بالامر .
اكثر من كوميديا لمجرد التهريج ، تهريج للاستهتار بالاخر و كل شيء.
يصاحبها نغمة واحدة .

اديك ف الارض تفحر ..
اديك ف السقف تمحر ..
اديك ف الجركن تركن ..
اديك تلبس نظاره ..
اديك وتقولى لماذا .. اديك وهتاخد هذااا ..
اديك من تحت لفوق .. اديك ع قد الشوق ..
ثقافة قادمة لا محالة 
في مثل هذه العصور ، اما يظهر التطرف و معاقبة كاملة للمجتمع !!!!!!!!
او الامل ان يظهر موجة من متذوقي الثقافة و الشعر .

لم ينجح ابدا من لم يمتلك حلما ، و لم يكمله من لم يصدقه بكل كيانه ........احلم و صدق حلمك ليتحقق.

التعويل فقط علي الاسرة لتربية النشء ، وهم ........لان في كثير من الاحيان نواجه جهل الاسرة و تدنيها الثقافي و حاجتها للتوعية و التربية .........الاسرة احد الادوات ،و هي في حد ذاتها مستهدفة لترقي لتقدم دور افضل ، و ليس دور وحيد ..........كل من يتكلم عن دور الاسرة فقط من المسئولين و يلومها او يحملها تدهور القيم و الثقافة في المجتمع ،هو في رايي يدفع عن نفسه التفكير او تنفيذ اي جهد مستقبلي لحل مشاكل ثقافية عامة في التربية و القيم و الانتماء و الحرية و ممارسة الديمقراطية .


anhedonia يعني الانسان يفقد القدرة علي الشعور بالاستمتاع بما كان يبث فيه البهجة / مثلا يخرج مع اصدقاءه او يتفرج علي التلفزيون او يسمع نكتة او يشتري لبس جديد يجد انه مش مبسوط رغم ان الاشياء دي كانت تبسطه قبل كده .
و هي من اعراض الاكتئاب 
يقول الحاجات ما بقاش لها طعم ، مافيش حاجة لها طعم . و بالطبع الشعور به درجات من بسيط الي شديد حسب شدة الاكتئاب ، و يمكن ان يحدث هذا الشعور في وضع طبيعي عند فقدان شخص عزيز او الشعور بالاحباط او الفشل في الامتحان او الزواج مثلا .



شكرا لكل ام مخلصة ........كمية المجهود لرعاية الاولاد و البنات في الدراسة و الانشطة و التربية علي القيم اليومية و الدين ( محتاج ام من حديد و فولاذ )..........شكرا لامي و لكل الامهات اللاتي حافظن علي ابناء مصر .

ليست هناك تعليقات: