الجمعة، 27 ديسمبر 2013

كلمات لطبيب نفسي


غلطة كبيرة ، اننا تربينا و بنربي اولادنا " مين يطلع الاول " .......مش ازاي "كلنا نبقي الاول و الافضل "........و بعدين نقول "كله بيقول يالا نفسي "!!!!

عندما يسالني احد عن التعامل مع المغرور او المتعنت . او اي من هذا !!!!!!!........اتسال و اساله ، ما قصدك بهذه الاوصاف و في اي مواقف و هل فهمت افكار و مفاهيم و مشاعر من امامك ........من السهل وصف اي شخص باي سمة حلوة او وحشة ..........الاهم ان نتاكد من ذلك و الاهم من التاكد ان نبذل مجهود اكبر لاستيعابه و تفهمه .........عندها يمكن التعامل معه ليس فقط حسب وصفه و لكن حسب الموقف و حسب علاقتنا معه و حسب رصيده عندنا و رصيدنا عنده ........

شكرا لكل ام مخلصة ........كمية المجهود لرعاية الاولاد و البنات في الدراسة و الانشطة و التربية علي القيم اليومية و الدين ( محتاج ام من حديد و فولاذ )..........شكرا لامي و لكل الامهات اللاتي حافظن علي ابناء مصر .

انت علي الطريق للشخصية المضادة للمجتمع ( السيكوباتية ): .......اذا وجدت في نفسك استهانة لقيم المجتمع من دين او وطن او هوية ، و نظرت لها كشعارات مفرغة من معناها ، و وجدت نفسك لا يهتز لك طرف او مشاعر حين يستدعي الموقف استجماعها او عي الاقل تذكرها .........خليك جامد بس مش لدرجة السيكوباتية .

هناك من يسرق او ينصب عليك في عربيتك ، شقتك ، مالك

الاكثر ايذاء هو من يسرق او ينصب عليك في

احلامك
وقتك
حياتك
دينك
اخرتك


اهم خطوات النجاح ، ان تقرر ذلك.


في تأملي للناجحين

كانوا دائما من تجاوزا المعوقات اليومية لحياتهم و اعمالهم و لم يقعوا في فخ لعنتها و لوم الظروف ..........رأوا المعوقات مجرد مشاكل اما ان نحلها او نتجاوزها و المهم هو تركيزهم ونجاحهم في طريقهم او ما رسموه لانفسهم ..........لم يضطرهم ظرف او انسان او اعاقة ليحجموا قدراتهم او افكارهم او طموحاتهم .
المبدعين في اغلبهم شاردين خارج الخطية، ،،،،،،،،،"في لغة الإحصاءات".
لهم نصيب في بر الوالدين و رضاهم.
كانوا دائما في مراجعة للنفس و للاخطاء ووضع افكار و حلول لما مر بهم ، يتوقعون المشاكل و المضاعفات في كل عمل و يعدون له جيدا ، يتناقشون مع مستشارين لهم ليروا الامور علي اوجه عدة ، لا يقللون من شأن رأي حتي لو صغر اهميته و لكن يعطونه حقه ووقته المناسب في التقييم .
ليس المهم لديهم فقط العمل و الاستمرار في العمل ، و لكن نراهم في تناغم بين احلامهم و افكارهم و مشاعرهم و سلوكهم و تصرفاتهم في العمل ، و لذلك نري عملهم اكثر نجاحا و ابداعا ..........."كما يقولون اهم من الشغل ظبط الشغل "
قيمة الحظ توصلك لفرصة النجاح ، اما قيمة المثابرة و الاستمرار في المحاولة و العمل تمكنك من النجاح .
كانوا دائما من تجاوزا المعوقات اليومية لحياتهم و اعمالهم و لم يقعوا في فخ لعنتها و لوم الظروف ..........رأوا المعوقات مجرد مشاكل اما ان نحلها او نتجاوزها و المهم هو تركيزهم ونجاحهم في طريقهم او ما رسموه لانفسهم ..........لم يضطرهم ظرف او انسان او اعاقة ليحجموا قدراتهم او افكارهم او طموحاتهم .
• طالما تأملت في النجاح و الناجحين و اصحاب الكاريزما منهم ، الشيء الاكيد هو ما قام و يقوم عليه من مجهود و اخلاص في مهنته و احتفاظه باندهاشه من الجديد و حبه للتعلم و التطور .......لو كان الامر موهبة ،فأن موهبتهم هي الاخلاص و الاستمرارية و الصدق نابعة من الثقة بالنفس .





GAD= Generalized Anxiety Disorder = اضطراب قلق عام ، و فيه اعراض القلق النفسية و ما تظهر عليه من اعراض جسمانية للقلق من ضربات قلب سريعة و ضيق نفس و غيرها .....و يكون قلق علي اقل شيء و علي معظم احداث الحياة و يميل الشخص لانه " يعمل من الحبة قبة "و يتشاءم في توقعات كل موقف و يقلق لحدوث الامر الاسوأ و ينتظره ...........يتملك القلق الانسان اكثر من 6 شهور و هو لا يتعلق بقلق علي شيء او موقف معين ..........و بالطبع هو ازيد في الدرجة و اعم من مجرد القلق الذي يصيبنا في الامور العادية كالامتحانات مثلا .........و الفرق الاخير انه لو حدث يعرقل جهودنا و لا يدفعها مثل القلق العادي .........اي ان القلق المرضي يمنعنا من المذكرة و التركيز او يسبب عدم النوم و الارق.

ننظر حولنا ، نجد بعض منا بجانب قدرتهم علي تحديد اهدافهم و التصميم عليها و تكرار محاولاتهم للنجاح رغم ما قد يتعرضوا له من فشل او نقد ، الا ان عندهم القدرة علي فهم المشكلات و جوهرها و يطرحون افكار للحل حتي يصلوا له / نجدهم لديهم اسهال من الافكار و في التعبير عنها / يغيرون زوايا تفكيرهم و لديهم مرونة من قيود الفكر / افكارهم ليست فقط جديدة و لكنها عملية ، لا يريدون فيها الظهور و الشهرة بقدر ما يريدون منها ان تكون مفيدة للاخرين /........ "هذا ما يسمي بالقدرة علي الابداع و النجاح ".

علينا ان نلاحظ هؤلاء و نستفيد منهم في مجتمعنا و نعلم و ندرب الاجيال الجديدة علي هذا الاسلوب الابداعي لتتحرك مجتمعاتنا للامام .

مشكلتنا مع الابداع الخوف منه ، ربما لانه جديد او مستفز او لانه قد يضر بمصالح البعض .......و نبقي في دوائر روتين من الاخطاء في الفكر و السلوك ، ثم نشكو من فشل الانجاز .......

في خبل ظاهرة النفاق ، نجدها و كأنها تسليم و تسلم بين الاجيال المتعاقبة ..........يعني مدير و لا كبير في اي مجال لسه من كام سنة كان بينافق رئيسه و عارف كان بيفكر ازاي و انه كان بيضحك عليه و بيقول ماليس فيه ...........لما يكبر يفرح ان فيه ناس تانية بتنافقه و بتعمل زي ما كان بيعمل ، ؟؟؟؟؟يمكن بيشوف فيهم كفاحه او نظرته الناجحة للحياة .........لكن الغريب انه مش بيشوف الكذب و احتقار الاخر !!!!!!! يمكن بينسي اللي لسه عامله من كام شهر و لا تلاقيه لسه بيعمله مع رئيسه الاكبر ........

في علاقة النفاق ، واحد بيسعي انه يوكد ذاته عن طريق اخرين يقولون ماليس فيه ، و كأنه بيدفع تمن ده من استحسانه لمديحهم و نفاقهم المستور او المفضوح !!!!!!!!!!.......العجيب ان المنافق يحصل علي مال او منصب او غيره بسبب بعض كلمات ؟؟؟؟؟...........انا رأي لو العلاقة صحيحة مفروض اللي حيكسب مال او منصب هو اللي يدفع فلوس او وقت مش شوية كلام ........منتهي الخبلان و لازال موجود في مجتمعتنا .


من الخبل ان يظل اناس حتي القرن الواحد و عشرون يستخدمون النفاق كوسيلة للمجاملة الاجتماعية و الترقي في الوظائف و تقلد المناصب او الحصول علي المصالح ..........لا افهم كيف يحدث لمجرد ان يقول شخص لاخر ، انت ذكي او عبقري او ما فيش زيك في الدين او الجمال او القدرات الشخصية !!!!!!!، يخلي ده الشخص الاخر ينبسط لدرجة انه يديله فرصة عمل او مال او منصب ..........مش عارف ايه ، العلاقة الانسانية اللي بتتكون بينهم ..........و احد بيكذب و التاني عارف ان التاني بيكذب عليه و عايز منه مصلحة ، بيكتفي بنفاقه و كذبه انه يكون مصدر ثقته او فرحته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ منتهي الخبل في العلاقات الانسانية .

اول افكار اراها عند سماعي لشخص ينافق اخر لاي سبب اداري او سياسي او مالي او علمي ........هو اما ان من يقوم بالنفاق أما انه "سكران" ، او انه يعتبر الاخر "عاهرة" يريد اقامة علاقة معها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يختلط علي كثير الثقة بالنفس و توكيد الذات .........فيتعاملون بغرور و غطرسة و سلطوية مع الاخرين / و يختلط علي اخرين التواضع و الحياء و الكياسة.......فيتعاملون بسلبية و تراجع عن الحق و انهزامية و خجل في اسوأ مواضع له

.كالعادة الفيس بوك اخذ اكبر من حجمه و تحول لعالم افتراضي ........في اخر الامر سيتعود عليه الناس و يتحول لمجرد اداة اتصال و شبه جريدة للاخبار السريعة مثلما يحدث في اخبار SMS و يقل التفاعل فيه ...........سنري ذلك في مستقبل قريب .


اختزال الافكار الابداعية للحل و تسطيحها ثم افشالها لاثبات انه ليس في الامكان ابدع مما كان ، و ان الامور لا يمكن ادارتها الا بالطرق القديمة العقيمة رغم فشلها و لانها فقط التي تناسب ثقافتنا و مجتمعنا !!!!!!!!!!----- مهارة مصرية


في مجتمعنا الام تربي و تحمل القيم عبر الاجيال و الام مدرسة الاجيال ...............و بعدين يدوشونا و يقولك المجتمع الذكوري .......النساء عندنا يقمعن انفسهن !!!!!؟؟؟؟؟


في مصر كتير بنلاقي ، الواحد من دول يتصرف عليه لغاية التخرج و بعد التخرج الاهل يسعون لزواجه و الصرف عليه و علي اسرته !!!!!!!!! ، و تقولي قرارات مستقلة و ديمقراطية .......علي راي اللي مات ( بط هوين ).


استمرار التحرش و النظر للموضوع بسطحية و لوم الفتيات فقط ، ،،،،،،اوك .........بس الانهيار الاخلاقي مستمر و اذا لم نوقفه و نقف له ........ما حدش يزعل من الرجالة الجامدين لما يستمر الانهيار و يلاقي نفسه هو "نفسه " عرضة للتحرش ...........ساعتها حنبقي نقول : اصله كان لابس قميص مفتوح ............

الفرق بين اللحن و بين الرتم في الاغاني ..........هو الفرق بين الابداع المتجدد و الموضة ........الموضة اكيد حتنتهي .

الامل في المستقبل : قد يدفع البعض لافعال برؤية التحكم الاكيد في المستقبل ، مما يجعلهم يفعلون كثير من الالام لانفسهم و للاخرين ، و اقل هذه الالام انهم لايرون لحظة جميلة في الحاضر ليخلصوا لها و لمن يهتمون بهم .

اصعب شيء انك تثق في حد و تضيع عمرك تثق ، و يطلع في الاخر " خاين للثقة "..........لان عند التراجع عن ثقتك فيه لازم زي ما تعترف انه خدعك ، لازم حتعترف بينك و بين نفسك انك عشت فترة مخدوع ( حمار يعني )........احساس صعب فعلا ، بس لازم تصارح نفسك و تخلصنا من الخدعة اللي انت فيها .

ليست هناك تعليقات: