الجمعة، 21 يناير 2011

كثرت الجرائم و كثر المدعين و المحتمين بالخلل النفسي للهروب من جرائمهم / هل هو عاقل ام مجنون ؟؟؟؟ و هل يمكن للمريض النفسي تخطيط جريمة و يكون مسئول عنها؟


في كثير من المتهمين بقضايا حاليا يدفعون بالاصابة العقلية اما لاصابتهم او للهروب من العقاب / و القانون ينظم هذا من خلال التعاون مع الطب النفسي الشرعي الذي له مركز اكثر من ممتاز و يستعين بخبراء الطب النفسي 
(
من استشاريين وزارة الصحة و اساتذة الجامعات حسب توصية القضاء)
لفحص المتهم نفسيا و علاقة هذا بالقضية الذي فعلها 
و في كل الاحوال تكون الاراء النفسية سليمة و سديدة و لا ننسي مثلا قضية التوربيني الذي قتل و اغتصب العديد من الاطفال و ظهر من فحصه انه مسئول عن تصرفاته / و الفحص النفسي للمتهمين في الطب النفسي الشرعي يتم في مدة لا تقل عن45 يوم مت المتابعة النفسية الدقيقة للسلوكيات و الجلسات المطولة و وضع المريض تحت الاختبارات النفسية و المراقبة بالكاميرات و التمريض و الاطباء
و هو علم طبي يقوم به اطباء موثوق بهم و اللجان القائمة علي التقييم تحدد حسب راي القضاء و ادارة الطب النفسي الشرعي و هي غير ثابتة و غير معروفة مسبقا.

الحقيقة ان الرد علي سؤال التخطيط ده بالذات / حيكون الرد عليه ممكن طبعا / لان المرض النفسي ممكن لا يقلل الذكاء و التخطيط/ و لكن المريض النفسي نبحث فيه عن المرض اولا و هل مرضه سبب هذا الاعتقاد و النية للقتل ام هناك اسباب اخري / و المثل المشهور في الطب النفسي الشرعي ان هناك رجل لديه فصام و يتخيل ان زوجته تخونه و اذا خطط و قتلها و هو في حالة مرضية و اعراض كما يكشف عنه الفحص فهو غير مسئول عن القتل بسبب مرضه / اما نفس المريض لو قتل زميله في العمل بسبب الخلاف المادي مثلا فهو مسئول و ربما في حالة ترصد و اصرار لو خطط للفعل / و هكذا القضايا تختلف

ليست هناك تعليقات: