الجمعة، 19 سبتمبر 2008

المخاوف المرضية

الخوف شيء طبيعي في الانسان و هو من المشاعر الاساسية للانسان و غالبا ما يكون دافع للحركة في الحياة فخوفنا من الامراض يقينا منها و خوفنا من الفشل يجعلنا نبذل المجهود للنجح.

و لكن الخوف و القلق قد يزيد و يتحول الي مخاوف مرضية

و المخاوف المرضية لها انواع مختلفة :

1- نوبات الهلع او الفزع " و يشكو المريض فيه من خوف شديد من الموت و يشعر بنوبة من صعوبة التنفس و ضربات القلب السريعة و التعرق في اليد و ربما الاحساس ببرودة الاطراف و سخونة الوجه و الحقيقة ان نوبات الهلع من اقسي نوبات القلق و المخاف حيث ان الخوف يكون علي حياه المرء. و يصاحب نوبات الفزع حتي اذا لم تحدث بمخاوف تسمي " مخاوف او رهبة الساحة " و فيها يخاف المريض من امكانية حدوث ما سبق من نوبات

2- مخاوف الساحة : الشعور بالخوف من حدوث نوبات الهلع امام الناس او غرباء او و المرء وحيدا و ربما يصل الامر لتجنب الخروج من البيت او الجلوس و حيدا في البيت مما يودي لمعاناه في العمل و الاندماج الاجتماعي.

3- مخاوف اجتماعية :يشعر المرء بخوف شديد مع اعراض جسمانيه من عرق و ضربات قلب سريعة في المواقف التي تحدث امام الاخرين و خاصة الغرباء مثل الكلام في مكان عام او التعرف علي شخصيات جديدة او الاكل امام الاخرين في مطعم لدرجة ان المريض يتجنب المواقف الاجتماعية و يعزل نفسه لتجنب مثل هذه المواقف من حضور الافراح او اداء العزاء او حتي الصلاه في الجماعة نظرا لمعاناته من الخوف الاجتماعي.

و الخوف الاجتماعي مختلف عن الخجل العادي لان الخجل يكون في سن المراهقة او اقل و ينتهي بالتدريب علي المواقف اما الخجل الاجتماعي قد يعاني منه اشخاص لم يعانوا الخجل من قبل بل ان التدريب علي المواقف الاجتماعية ربما تزيد من شدته؟

4-مخاوف خاصة : يعاني المريض من خوف و يمتد لاعراض جسمانية من ضربات قلب سريعة و عرق ولخبطة بالمعدة و انواعها هي

الخوف من الارتفاعات

الخوف من الحيوانات الاليفة

الخوف من النار

الخوف من اماكن المغلقة



المخاوف بوجه عام تنتشر في المجتمعات بنسب تتراوح بين 3الي 15 % من المجتمع

و العلا ج المتاح حايا هو ادويه مضادة للقلق و جلسات علاج سلوكي معرفي لتغيير افكار و مشاعر المريض للتغلب علي المرض و الاندماج في الحياه

يجب عند الشكوي من المخاوف تجنب الامراض العضوية التي قد تسبب هذه الاعراض مثل اضطرابات الغدة الدرقية او الاضطراب في القلب او الصدر او كهرباء المخ

ليست هناك تعليقات: