الأربعاء، 22 أبريل 2020

الطب


لكل مهنة قيم تمثل عقيدة و مباديء التعامل فيها .
الطب مهنة سامية لا تفرق ف تقديم الخدمة و العلاج  بين العدو و الصديق أو الموافق في الدين  المباديء او المخالف فيها .
الطب منبع الحكمة فالتعامل مع الانسان كانسان و ليس كمريض فقط 
الرحمة و دفع الضرر و تقديم المساعدة و العلاج و عدم افشاء سر المرض و المريض .
الطب لا يبرر الضرر الطبي او الاهمال ا عدم العناية لمريض او للصحة العامة .
الطبيب مدين لمن علمه  المهنة  و لزملاؤه بالاحترام فلا انتقام و  لا تنافس علي مناصب لان المنصب الاعلي في الطب هو الطبيب الماهر ....و ليس ادارة او وزارة .
الطب ممارسة و يحتاج لتنمية مهارات و متابعة لاحدث النشرات الطبية و المؤتمرات طالما مارس الطبيب عمله فهو ليس خبرة فقط و لكن استحداث و تعلم للجديد .
الطبيب متفرغ للطب ليكون طبيب ممارس عاديا و ماهرا . 
الطبيب يتفهم الانسانية و مبادئها .
التعامل مع المرض يكون بالعلم و الحكمة و الخبرة  و استشارة الزملاء و ابداع النظم الصحية و العلاجية بعد دراسة وافية من لجان متخصصة لسنوات .، الامر ليس فيه جرأة و لا اندفاعية و لا شجاعة  تلقائية فارغة من معاني الخبرة و العلم و الدراسة .
الطب هو مزيج من علوم الطب و التمريض و  العلوم و الصيدلة و الطب البيطري و الزراعة و الهندسة الطبية  لتقدم تطبيقات في العلوم الطبية و العلاجية .
اذا اراد ان يتفهم اي مجتمع الطب و العاملين فيه و يطور الخدمات الصحية  عليه ان يوفر الادوات و الجو العام و الميزانية المناسبة و ادوات المسائلة المهنية و التامين المهني علي الاخطاء الطبية الغير متعمدة .

الطبيب و التمريض و العاملين الصحين ليسوا مجرد موظفين .
اللقب المناسب للطبيب سيظل هو " الحكيم " 
و لكل العاملين من الطب و العلاج هم " ملائكة الرحمة "

هذه مهنة الطب

د احمد البحيري
استشاري اول الطب النفسي 
طبيب نفسي - Psychiatrist
01224126363

ليست هناك تعليقات: