الحقيقة أن الاضطرابات النفسية مثل الأمراض العصبية والباطنية الأخرى (السكري- ارتفاع ضغط الدم- وغيره) لها مسببات وراثية. ولكن الذي يجب ذكره في هذا المجال الآتي:
أولاً: العامل الوراثي في الأمراض النفسية ليست حتمياً. أي أن المريض النفسي لا يمكن أن نثبت أنه سيورث مرضه بالتأكيد لأولاده. بل إن احتمال التوريث موجود.
ثانياً: يزيد احتمالات الإصابة بالأمراض النفسية عند زواج الأقارب المرضى أو المرضى.
ثالثاً: المرض النفسي الموروث يصيب الأبناء بصورة قد تكون أكبر في بعض الأمراض.
رابعاً: نسب الإصابة بالمرض النفسي، لا تزال ثابتة في المجتمعات رغم الجزء الوراثي في الاضطرابات النفسية. بغض النظر أن هذه المجتمعات تزوج أبناؤها للأقارب أو هي مجتمعات أكثر حرية. مما يدل على أن الجزء الوراثي في المرض يمكن تجنبه وهو غير حتمي.
نسمع في كثير من الأحيان أن الأمراض النفسية في زيادة وأن نسبة الإصابة بها ازدادت ما حقيقة هذا؟الاضطرابات النفسية موجودة بالطبع في كل المجتمعات وربما تزيد أو تنقص ولكنها دائماً في حدود نسب انتشار متشابهة. مما يدل على أن الأبعاد الثقافية والروحية والاقتصادية والاجتماعية ليس لها دور وحيد في الإصابة بالمرض.
ولكن بالطبع يكون لها دور أكيد في تكوين أعراض المرض فبالطبع اكتئاب السيدات يختلف في أعراضه عن اكتئاب الرجال. واختلالات (ضلالات) المثقف المصاب بالفصام قد تكون مختلفة عن إختلالات (ضلالات) الشخص غير المتعلم المصاب بالفصام.
بمعنى أن اكتئاب السيدات يظهر أكثر في شكل شكاوى من صداع وقولون عصبي وعسر هضم مع الكآبة وعدم البهجة أما في الرجال فهو عدم تركيز وإحساس بالضآلة مع الكآبة وعدم البهجة.
الاضطرابات النفسية لم تزداد ولكن الوعي بها ازداد. كما أن الخدمة والتقدم العلمي الحادث في الطب النفسي دفع الكثير للتخلص من معاناتهم عن طريق الطبيب النفسي.
هذا كله قد يصور للبعض الزيادة في المعاناة من المرض النفسي والحقيقة هي زيادة المساعدة عن طريق الطب النفسي.
دائماً ما يكون هناك نسب ومؤشرات مختلفة للاضطرابات النفسية، المؤشر الأول يعطي فكرة عن مدى انتشار اضطراب نفسي الآن، والآخر يعطي فكرة عن مدى انتشار هذا الاضطراب طوال حياة الفرد. أي أن الفرد قد يصاب في فترة من فترات حياته فقط.
والحقيقة أن الزيادة في النسب تكون بالطبع أكثر عندما يتم حسابها في مدى انتشار المرض في المجتمعات طوال حياة الفرد وهذا ما يخلط الفهم على البعض وكأنه زيادة في انتشار المرض.
أهم نسب انتشار المرض النفسي هي:
- الفصام 0.5 – 1 %
- الاكتئاب الجسيم 5 - 10%
- الاضطراب الوجداني 0.4 - 1.6%
- الهلع 1.5%
- القلق العام 3-5 %
- الوسواس القهري 2 - 3%
- المخاوف الاجتماعية 2.5 - 10%
- المخاوف الخاصة 5 - 10%
أولاً: العامل الوراثي في الأمراض النفسية ليست حتمياً. أي أن المريض النفسي لا يمكن أن نثبت أنه سيورث مرضه بالتأكيد لأولاده. بل إن احتمال التوريث موجود.
ثانياً: يزيد احتمالات الإصابة بالأمراض النفسية عند زواج الأقارب المرضى أو المرضى.
ثالثاً: المرض النفسي الموروث يصيب الأبناء بصورة قد تكون أكبر في بعض الأمراض.
رابعاً: نسب الإصابة بالمرض النفسي، لا تزال ثابتة في المجتمعات رغم الجزء الوراثي في الاضطرابات النفسية. بغض النظر أن هذه المجتمعات تزوج أبناؤها للأقارب أو هي مجتمعات أكثر حرية. مما يدل على أن الجزء الوراثي في المرض يمكن تجنبه وهو غير حتمي.
نسمع في كثير من الأحيان أن الأمراض النفسية في زيادة وأن نسبة الإصابة بها ازدادت ما حقيقة هذا؟الاضطرابات النفسية موجودة بالطبع في كل المجتمعات وربما تزيد أو تنقص ولكنها دائماً في حدود نسب انتشار متشابهة. مما يدل على أن الأبعاد الثقافية والروحية والاقتصادية والاجتماعية ليس لها دور وحيد في الإصابة بالمرض.
ولكن بالطبع يكون لها دور أكيد في تكوين أعراض المرض فبالطبع اكتئاب السيدات يختلف في أعراضه عن اكتئاب الرجال. واختلالات (ضلالات) المثقف المصاب بالفصام قد تكون مختلفة عن إختلالات (ضلالات) الشخص غير المتعلم المصاب بالفصام.
بمعنى أن اكتئاب السيدات يظهر أكثر في شكل شكاوى من صداع وقولون عصبي وعسر هضم مع الكآبة وعدم البهجة أما في الرجال فهو عدم تركيز وإحساس بالضآلة مع الكآبة وعدم البهجة.
الاضطرابات النفسية لم تزداد ولكن الوعي بها ازداد. كما أن الخدمة والتقدم العلمي الحادث في الطب النفسي دفع الكثير للتخلص من معاناتهم عن طريق الطبيب النفسي.
هذا كله قد يصور للبعض الزيادة في المعاناة من المرض النفسي والحقيقة هي زيادة المساعدة عن طريق الطب النفسي.
دائماً ما يكون هناك نسب ومؤشرات مختلفة للاضطرابات النفسية، المؤشر الأول يعطي فكرة عن مدى انتشار اضطراب نفسي الآن، والآخر يعطي فكرة عن مدى انتشار هذا الاضطراب طوال حياة الفرد. أي أن الفرد قد يصاب في فترة من فترات حياته فقط.
والحقيقة أن الزيادة في النسب تكون بالطبع أكثر عندما يتم حسابها في مدى انتشار المرض في المجتمعات طوال حياة الفرد وهذا ما يخلط الفهم على البعض وكأنه زيادة في انتشار المرض.
أهم نسب انتشار المرض النفسي هي:
- الفصام 0.5 – 1 %
- الاكتئاب الجسيم 5 - 10%
- الاضطراب الوجداني 0.4 - 1.6%
- الهلع 1.5%
- القلق العام 3-5 %
- الوسواس القهري 2 - 3%
- المخاوف الاجتماعية 2.5 - 10%
- المخاوف الخاصة 5 - 10%
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق