الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

جولة في دماغ مراهق /



مراهق ......نعم مراهق ....لسه ماما بتقولي انت مراهق علشان بقولها عايز اسافر الصيف ده انجلترا مع اصحابي / بتقولي انت لسه عيل 14 سنة و بتلعب بالبلاي استيشن و كمان عايز تسافر علشان تضيع .  

نفسي اعرف انا مراهق و لا عيل . 

ماما مش فاهمة اني كبرت و هي كمان مش بتعجبني في حاجات ، بس عمري ما بقولها عليها . هي ليه تتدخل في حياتي . فاكرة انها حتوجهني و خلاص . هي عارفة اني مش حعمل حاجة غلط مش علشانها و لكن علشان انا مش عايز ااذي نفسي . افهمها ازاي بس . 
دايما خايفة علي اصاحب بنات و اضيع في المذاكرة او ادمن مخدرات و اضيع في الحياة ، حتي الكرة بقت تقول لي تعطيل وقت . ايه فايدة اني اكون شاطر في الدراسة و بس . هو انا مش انسان و من حقي يكون لي شوية خبرات تانية / اكون الخبرات دي ازاي و هي خايفة علي كده .
ما فيش ثقة خالص / ساعات بحس انها مش واثقة فيا بس ، لكن كمان مش واثقة انها ربتني و لا اني اقدر اختار .
حيحصل ايه لو سافرت مع اصحابي الصيف ده . اكيد حسافر و مصمم اسافر لازم اعرف و افهم و اكون مع صحاب و اكون خبرة ...مراهق بس انا المستقبل و متمسك بالنجاح .

الأحد، 21 أكتوبر 2012

الشخصية الحدية ( البينية ) :


وقفت السيدة الثلاثينية في ركن الحجرة ، تدمع ، بها كثير من الاحباط و لكنه اقل كثيرا مما عانته سابقا في نوبات اكتئاب سابقة . انها تراجع ما حدث لها و ما مرت به من مشاعر ، بالتأكيد هي في وضع افضل . كلما تذكرت ما مرت به زاد احباطها . و لكنها الان تتعامل افضل مع احباطها و غضبها . و هي الان افضل في التعامل مع صورتها و هويتها و اهدافها . رغم ان مر عليها وقت لا بأس به من المعاناة و العلاج الا ان العلاج النفسي الاخير المسمي بالحواري افادها كثيرا . و لكن لازالت تشعر بغصه كلما تذكرت كيف كانت في بداية فترة المراهقة لديها مشاعر غير حقيقية للالم و الحب ، كانت تري نفسها و كأنها تمثل او كأن الامر ليس حقيقيا . اهدافها متلخبطة ، لم تكون ابدا صديقات او تكون جزء من شلة ، متقلبة و قلابة ، ترتبط بسهولة مع زميلاتها و تعطي كل اسرارها و عطاءها و لكنها لا تكمل صداقة ، لانها تنفر سريعا من صديقاتها اللاتي ربما يكن في بداية مرحلة اولي من بدء الصداقة بينما هي مرت بكل مراحل الصداقة من التألف للدفء في التعامل الي البرود و النفور !!!!.
 حتي حب المراهقة الساذج من بعيد ، لم تري نفسها فيه مع احدهم و لكنها كانت تحب الكثير . رغم انها لم تكن جريئة و لم تسمح لها الاسرة في بداية المراهقة بحرية العلاقات الا انها كانت مع كل حب متوهم تغير من شكلها بل انها تتذكر ان وزنها و طموحها الدراسي يتغير حسب الحبيب . فمرة تفقد وزنها و تري نفسها مع ارتباطها سيدة اعمال و مرة اخري تري تزيد في الوزن و تري نفسها ام . لم تستطع ان تري اهداف او هدف واضح. مشكلتها مع الوزن ايضا تراوحت بين السمنة و النحافة حتي تدهور الامر لتورطها في مشكلة التقيؤ بعد الاكل مما سبب لها اضطراب شهية عصبي و مشاكل في اسنانها و صحتهاالعامة .
نظرت مرة اخري من الشباك للتذكر اول زواج لها و كيف كانت مندفعة في علاقتها مع هذا الرجل ، اندفاعا لا يمكن الا ان يوصف بالطيش ، جارهم الشاب المستهتر لم يقبل عليها ابدا و لكنها هي من اختارته و شعرت بمشاعرها الشديدة تجاهه و كانت تدلله بل انها عرضت الزواج منه و لم يمر 3 شهور علي هذا الزواج نفرت منه و هربت لاهلها مرة اخري للطلاق نظرا لعيوبه الاصيلة. رجعت لبيت اهلها في اكتئاب شديد . تكرر ارتباطها بحب طائش مع اكثر من زوج . العائلة كانت توفر لها الزواج و تمنع مشاكل اخري من ان تظهر  من انجاب لطفل في ظل ابنه مندفعة . بالتأكيد تورطت في استخدام المهدئات و بعض الخمور لتقليل الشعور بالاحباط في كل موقف هي تعرف جيدا من المسئول عنه .
في كل مرة كان الاحباط و الفشل في العلاقة و التوتر و الرفض من جانبها ، احباطها يصاحبه  عادة تعودت عليها منذ المراهقة و مشاعر الاحباط الاولي ، انها تؤذي جسمها بالدبوس و لا تهديء الا بشعور بعض الالم و الدم من جرحها و دموع الاحباط التي تصاحبه. هذه المرة حاولت الانتحار و ذلك بعد مناقشة و لوم من امها اندفعت و اخذت ادوية لعلاج والدها .
لم يكن امام الاهل الا الاستعانة بالعلاج النفسي لمعرفة ما ذا يحدث ، هل هذا قلة ادب ام فشل في التربية ، و ماذا عليهم ان يفعلوا ......اضطراب الشخصية الحدية (البينية ) من الاضطرابات التي تبدأ من سن المراهقة من قبل حتي تكون الشخصية و تستمر و فيه من التبدل المزاجي و نوبات الاكتئاب الذي يجب ان يعالج بالدواء / و لكن العلاج الاساسي بالعلاج النفسي السلوكي الحواري ، و معه تعالج  المريضة من اضطراب الشهية العصبي و سؤ استخدام العقاقير المصاحب له (  القصة من وحي الاعراض الطبية و خبرة الطبيب و ليس لها اي علاقة بأي مريضة و ان تشابهت الاعراض لتشابه اعراض المرض في كل المرضي ).

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

المراهقة المتأخرة

المراهقة المتأخرة هي كلمة مجازية لما  يمر به الانسان من خبرات من سن 45 الي 60 / و كما اتفقنا ان المراهقة هي ارهاق فكري و نفسي في تقييم القيم و الثوابت حولنا و تحدث بصورة طبيعية في سن 12الي 18 كمرجل و مصنع لتكوين الشخصية و الاتجاهات / فان المراهقة الثانية في السن الكبير هي جني حصاد و تقييم لما اداه الانسان في حياته مما يدفعه الي قرارات مطمئنه و راضية عن حياته او مندفعة يعوض بها ما فاته او يظهر فيها امتعاضه و ثورته علي ما فعله او اامن به . و لكنها لا يلحقها تغير كبير في الشخصية كما يحدث في المراهقة الاولي ، و لكن تتبعا تغيرات في وجهات او خبرات / و هي تشبه المراهقة في الرهق المصاحب لها مع اختيار القرارات و الاندفاعيية و العند في اوقات اخري .

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

للحجز و الاستشارة مع د/ احمد البحيري - استشاري الطب النفسي



الاعزاء


ساتواجد في العيادة في مصر ان شاء الله

في الفترة من 
...
الثلاثاء 16 الي الخميس 18 اكتوبر 2012
للحجز بالعيادة


01224126363

24508919

د/ احمد البحيري

استشاري الطب النفسي

56

شارع رمسيس - متفرع من بطرس غالي - روكسي - مصر الجديدة - القاهرة

السبت، 29 سبتمبر 2012

معني الكرامة و الشرف


  • معني الكرامة و الشرف ، تختلف من انسان لاخر و من شعوب لاخري ، هي التي تدفع لاعمال مثل القتل و الحرب و الانتقام و التحدي للاخر و التضحية بالمال و النفس .
    ربما كان الشرف عند البعض هو الحفاظ علي العذرية او المال او المنصب او امانة القول و الاخلاص في العمل .
    ربما كانت كرامته في عمل اعمال القضاء فيمن ظلمه او قتل اهله - الثأر
    ربما كانت كرامته و شرفه في اخلاصه لقيمه قدر الواقع و تحدياته ،
    و استمرار فرص الواقع لتنفيذ قيمه عن طريقه او عن طريق اجيال بعده .

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

للحجز و الاستشارة مع د/ احمد البحيري - استشاري الطب النفسي

الاعزاء

ساتواجد في العيادة في مصر ان شاء الله

في الفترة من 
...
السبت 15 سبتمبر الي الخميس 20 سبتمبر 2012


للحجز بالعيادة


01224126363

24508919

د/ احمد البحيري

استشاري الطب النفسي

56

شارع رمسيس - متفرع من بطرس غالي - روكسي - مصر الجديدة - القاهرة