د احمد البحيري - استشاري اول الطب النفسي - ت / واتس اب : 00201224126363 - (علاج#افصام#الشيزوفرنيا#الاكتئاب#الوسواس_القهري#الاضطراب_الوجداني_ثنائي_القطب#الهوس#الذهان#افضل_طبيب_نفسي#طبيب_نفسي#علاج_نفسي#المخاوف#الرهبة#القلق#القلق_العام#اضطرابات_الشخصية #الشخصية_الحدية#الرهاب_الاجتماعي#المخاوف_الاجتماعية#الضلالات#الهلاوس#جلسات_نفسية#اكتئاب_المسنين#الادمان#الحشيش#الهيروين#الشبو#الشابو#الترامادول#المهدئات#الهلع#روش#الخمور#الكحوليات#المشاكل_العائلية#مشاكل_المراهقين#العلاقات_الزوجية#الارق#مشاكل_النوم)
عضو الجمعية المصرية للطب النفسي زميل الجمعية الامريكية للطب النفسي عضو الجمعية الاوروبية للطب النفسي عيادة 56 ش رمسيس - روكسي - مصر الجديدة ت: 01224126363كل ما تريده من معلومات عن الطب النفسي و الصحة النفسية , العلاقات و المهارات الاجتماعية ،الاضطرابات و الامراض النفسية ، الاستشارة العلمية لحل المشاكل النفسية و مشاكل العلاقات في الاسرة ، تعلم مهارات الوالدية و التعامل النفسي مع الاطفال و المراهقين. د/ احمد البحيري - استشاري الطب النفسي
الجمعة، 12 يونيو 2020
لماذا يغش الطلاب
لا شك
ان أولادنا من الطلبة يعانون من ضغط دراسي و ضغوط من الاهل لتحقيق اكبر الي درجات
في امتحاناتهم للالتحاق بكلية جيدة و من
هم تعدوا مرحلة الكلية يأملون في الاعداد للدراسات العليا من اجل وظيفة او مستقبل
افضل . كل هذا قد يزيد من الميل للغش في الامتحانات لتحقيق أهدافهم ؟؟؟!!!
أظهرت
الدراسات ان الميل لاستخدام الغش يزيد مع الطلبة الأكثر حماسا لتحقيق انفسهم , , و تحقيق النجاح . كما أظهرت الدراسات ان ارتفاع الميل للغش
يصاحب انخفاض الدافع الداخلي للنجاح ، أي ان الطالب لا يهمه النجاح لاسباب تحقي الذات او النواحي
المعنوية و عندها يميل لاستخدام الغش .. و كذلك يزيد الميل للغش في الطلبة التي
يرتفع لديها الدافع الخارجي للنجاح مثل انها ستنجح لوعد بمكافأة او وظيفة او مال
او سيارة .
السلوكيات غير النزيهة مثل الغش تغير واقع شعور
الشخص بالصواب و الخطأ . لذلك بعد الغش في المرة الاولي يتوقف بعض الطلاب عن النظر إلى هذا السلوك على أنه غير أخلاقي. أي ان الغش له قبول
مع التكرار و مع التعامل الجماعي له .فاحساس فقدان الشرف يقل مع تشجيع الطلبة
الاخرين و اتخاذهم نفس المسلك و كذلك مع عدم وجود لوائح او قوانين رادعة لمن يقوم
بسلوك الغش بالامتحان . و كأن الطالب يفقد أهمية شعور مبدأ خيانة الاخرين او فقدان
الشرف للغش .
للأسف ان التعامل في الغش لدي الطلاب لا
يقف امام موقف رهبة الامتحان و كأن المعتقدات و المباديء مرنة لتتماشي مع سلوكهم !!!!
الغيرة بين الاقران شيء اخر مهم أنه
في حين أن العديد من الطلاب يفهمون أن الغش مخالف للقواعد ، فإن معظمهم يحسدون أقرانهم ممن يحصلون على درجات جيدة بمجهودهم و بدون غش مما يدفعهم
لتحقيق هذه الدرجات .
المنافسة التي يشوبها الغموض في النتائج لا تزال اكبر وازع لخلق قاعدة اجتماعية للغش."
كيفية منع الغش بين الطلاب
أهمها تكوين ثقافة الأمانة العلمية
والدراسية بين الطلبة و الاقران فواقع العملية التعليمية ليس الامتحان فقط و لكن
ما قبلها .
خلق شعور بالاشمئزاز من سلوك الغش".
"وأفضل طريقة للقيام بذلك هي على مستوى الطلاب." و ذلك بخلق نماذج للنزاهة فردية او علي مستوي المدرسة ، فيفخر
المدرسون و يشيعون الفخر بأن مدرستهم تحقق مراكزها و نتائجها عن طريق النزاهة و
الحق و انهم لا يهمهم اكبر المجاميع و لكن الأهم التعامل النزيه مع الامتحانات و
الدراسة .
يمكن أن يساعد المعلمون أيضًا في تقليل
دافع الطلاب للغش من خلال شرح الغرض من كل درس أكاديمي ومهمة الدورة التدريبية
وأهميتها . الفهم كهدف اهم من الدرجات مبدأ يقلل ميل الطلاب للغش
..يغش طلاب المدارس الثانوية أكثر عندما يرون أن المعلم أقل عدالة ورعاية وعندما
يكون دافعهم في العملية التعليمية تركز
على الدرجات وأقل على التعلم والفهم.
على مستوى الكلية على وجه الخصوص ، من
المهم أيضًا للقادة المؤسسيين أن يجعلوا العدالة أولوية من خلال وجود مكتب للنزاهة
الأكاديمية للتواصل مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بأن الجامعة تأخذ قضية عدم الأمانة
الأكاديمية على محمل الجد،
من المهم أيضًا التواصل بوضوح مع الطلاب
ما هو مناسب وغير مناسب ، وخلق شعور بالمجتمع الأخلاقي في الحرم الجامعي من خلال
الأنشطة على مستوى الحرم الجامعي التي تعزز الأخلاق والنزاهة المهنية. وكذلك تبيين عواقب الانخراط في تلك السلوكيات.
ابراز الرموز المعنوية و الإنسانية للشرف
من الطلبة و الخريجين و المجتمع فتغيير الهدف لرموز الشرف اهم من مجرد السعي لاعلي
الدرجات بأي طريقة . و تنتشر قيم الشرف كقيمة ملازمة للنجاح .
التركيز علي ان الغش خيانة لمجموعة
الطلبة و المؤسسة التي تعلم يؤدي لانخفاض التعامل مع الغش .
استخدام الأدوات الثقافية المقبولة
لتنفيذ طرق منع الغش ليس فقط في اطار الدراسة و لكن في اطار الدين و التنافس الرياضي
و الثقافي .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق