من يتعامل في ادارة مؤسسة بدون ادارة "موارد
بشرية" قوية ........كمن يقود سيارة و هو مغلق العينين ...........في بلادنا
العامل البشري هام و لابد من تصنيفه و معرفة مهاراته بدقة ،للاستفادة منه لانه
الوقود الحقيقي و الترس الرئيسي لحركة العمل للامام ........ادارة الموارد البشرية
ستصل بكل ادارة لكي تضع كل شخص مناسب في المكان المناسب و تساعد في تحقيق العدالة
الوظيفية .
في عصر الظلمات تكون البطولات الفردية و
ظاهرة المنارات في كل المجال التي تحاول ان تنير بعض الطريق .........في عصور
النهضة يكون العمل الجماعي و المجتمع الناجح و المتكافل و تكون مدن كاملة منيرة
بالقيم و العلم ...........
في الاصلاح الاداري في مصر ، اذا كان الفساد
مبدع و مناور ..........فللادارة التي تكافحة ان لا تكتفي فقط بالهمز و اللمز و
التبكيت في افضل الاحوال ، و لكن عليها ان تكون اكثر ابداعا في ايجاد اليات و
لوائح قانونية للحد منه و منعه .......و ان تدرك ان الهدف هو اداء العمل كاملا
بدون فساد و هو ما يحتاج مناورات و عدم زهق و يأس مع الفساد المتحدي .
قلنا قبل كده ، الرياضة فلوسها تتصرف علي
الرياضة في المدارس و الجامعات و الساحات و النوادي ..........و نفكنا خالص من
البطولات الدولية دلوقت ....... الشعب الرياضي افضل مليون مرة من بضع نجوم الكرة
الوهمية ........
كتير بل دائما عند تغيير قيادات عمل ما لا
يحدث تسليم و تسلم و مراجعة لما تم من سلبيات او ايجابيات ، و يبدأ الشخص الجديد
كأنه يبني من الصفر او يقع في براثن متحكمين بالعمل / التسليم و التسلم و استكمال
الايجابيات و اكيد حل السلبيات مطلوب ................مش هي ناس فرحانة انها مسكت
مناصب لغاية ما ينتهي وقتها .
لو كان تفكير الغرب مثلنا لاستعادوا ما
صرفوه علي رحلاتهم العلمية للقمر و الفضاء ، ليس عن طريق بيع تكنولوجيا حديثة
للاتصالات من موبيلات و شاشات و اشكال جديدة للطاقة و غيرها من التطبيقات .................و
لكن عن طريق عمل بث مباشر لقناة " ارقص و غني " من القمر / أو بنشر
فضائح رواد و رائدات الفضاء في اوضاع فضائية / او ببيع منتجات لعلاج الضعف الجنسي
المصنعة بطريقة طبيعة من اثير الفضاء و تراب القمر / او دعنا ندعو لك من علي سطح
القمر اسهل لك و اكسب لنا .............
كلمة هيكلة ، من كتر استخدامها في الادارة ،
بدون وضع بديل او مقترح حقيقي للهيكل ...............يذكرني فقط بالعمل الهيكلي !!
الوهمي يعني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق