الاثنين، 19 أغسطس 2013

للحجز و الاستشارة مع د/ احمد البحيري - استشاري الطب النفسي



الاعزاء

ساتواجد في العيادة في مصر ان شاء الله

في الفترة من



السبت 24 اغسطس   الي الخميس 29 اغسطس 2013

المواعيد من 10 صباحا الي 5 عصرا 


للحجز بالعيادة


01224126363


24508919


د/ احمد البحيري

استشاري الطب النفسي

56شارع رمسيس - متفرع من بطرس غالي - روكسي -


مصر   الجديدة - القاهرة

الاثنين، 15 يوليو 2013

انت و اولادك

 
اطفالك بالطبع اقل منك خبرة في الحياة ، و لكنهم ليسوا متخلفين عقليا ........عندما تلاحظ الخوف او القلق او الصمت غير الطبيعي او العزلة من احدهم ، لا تمارس دور المحقق و الظابط لكي تعرف ما حدث له .....و لكن شجع طفلك علي الكلام ، اعط له مجال الوقت ليحكي براحته و ليس بالامر ،و احكي له ليحكي لك عن ما بداخله و عن مشاكله و عن ما يقلقه و عن من يقلقه .
 
هل تظن ان التعامل مع اولادك بالاوامر الغاضبة باستمرار لا يؤثر علي تكوينهم النفسي ، يشعرهم بعدم الامان ، عدم الثقة في اهم فرد في حياتهم ، يكتسبون فيما بعد طريقة خاطئة للتعبير و التعامل مع الاخرين و مع اسرهم في المستقبل ، تحكم في غضبك قدر الامكان و درب نفسك علي ذلك ، و اعلم ان كل الابناء في احتياج لمتابعة و تربية، و لم يخلقهم الله متربيين جاهزين ........و هذا ما عليك فعله بهدوء نفس .
 
علم اولادك التعايش بواقعية و تفهم ما يتميزون به و ما ينقصهم في حياتهم او شخصيتهم .......لا توعد ابناءك بهدية لنجاحهم بأكثر مما تستطيع ان تقدمه لهم ، الافضل ان يشتركوا في اختيار هداياهم عند نجاحهم في حدود امكانياتك الواقعية .........عند نجاحهم عليك ان تقدم هديتك لهم ، كل هذا يعزز مفاهيم العمل و النجاح و بذل الجهد و الاهداف في حدود الواقع .
 
اخطر مشاكل الابوين ( الاب و الام ) ، ان يتناقشوا لدرجة الجدال ، و يقللوا من شأن بعضهم اثناء ذلك امام الابناء ...........اولادنا يتعلمون منا كيف نتناقش ، نحترم الاخر ، الاهم الاختلاف الغير منظم ينقل مشاعر عدم الامان و الانزواء و تفهم رسائل متناقضة ممن نحبهم ، تؤدي اما ان يبتعد الطفل عن احدهما او كليهما ، او ربما بحث عن الاحتواء خارج الاسرة .........
 
مبدأ بسيط لتعلم اولادك المراهقين تنظيم حياتهم و تكوين رؤية في المستقبل ، فقط ناقشهم كيف يرون انفسهم بوضوح بعد 5 سنوات .......لعبة لطيفة و حوار يفرق معاهم .
 
في حوارنا مع مراهقينا و اولادنا ، علينا ان نحاول ان نري افكار عمرهم و مجتمعهم ......علينا ان نتفهم اليه تفكيرهم ، و نقارنها بما كنا نفكر فيه في مثل عمرهم و ليس فقط مقارنته بالخطأ و الصواب او بما نراه الان ...........عندها سيكون في الحوار معهم افكار متطابقة و منها نستطيع مشاركتهم القرارات او تعديل افكارهم و اضافة خبراتنا لهم ......المشاركة و التفهم مفتاح القبول .
 
اذا لم يراك اولادك صادقا ، محبا ، حنونا ، محتويا ، جكيما .........كيف تريهم ان يروك ، حاول ان تكون هذا في حقيقتك قدر الامكان و امامهم كل الامكان .........اولادك علي دربك ، فانر لهم طريق ثابت من المباديء و القيم .
 
لاطف اولادك ، قبلهم ، نادي عليهم بصفات يفتخرون بها ، اظهر ثقتك بهم و اثني علي ما ينجحون فيه ......، كلامتك الجميلة تدفعهم للامام و تجعلهم يحققون النجاح في المستقبل ، احتواءك طاقة لهم في الحاضر و ذكري جميلة في مستقبلهم .
 
د احمد البحيري
استشاري الطب النفسي mdabeh@gmail.com
 

 
 
 
 
 
 
 

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

الانتحاروالادمان

 في تعاملنا مع مرضي الادمان في المجتمع او الاسرة ، ننسي انه انسان ، ربما لان مرض الادمان يسلط الضوء علي اسوأ ما في المريض و يفقده كثير من قيمه ، ولكن علينا ان نتذكر ان مرضي الادمان و خاصة من يتعامل منهم في اكثر من مادة للتعاطي والاصغر سنا يصابون بالاحباط او الاكتئاب المصاحب للادمان و الذي يؤدي لمحاولة الانتحار او الانتحار الجادة ........اذا كان الادمان من اعراضه ان يفتقد المريض بعض من قيمه الانسانية ، علينا دائما ان نهتم به و نتعامل معه كمريض يحتاج لمساعدة لمنع مشاكل المرض والخروج منه.


 75% من مرضي الادمان المنضمين للعلاج حديثا ، نري في تاريخهم المرضي ميل و افعال عنف ( مثل الضرب و السرقة و النصب و الاغتصاب و ربما استخدام اسلحة ) ، العنف في مريض الادمان اساسه الاندفاعية و عدم القدرة علي التحكم في غضبه و مواقف الغضب و شيء اخر هو حب المغامرة و الشعور بأنه ضحية للاسرة او المجتمع ........ تبرير افعال العنف التي يقوم بها مرضي الادمان غير وارد و يجب مواجهتها قضائيا ، و لكننا نبحث عن اسباب العنف في مرضي الادمان لعلاجه و تقليل مخاطره .....العنف تجاه الاخرين قد يتحول لنفس الاسباب لعنف تجاه النفس في شكل افكار انتحار او انتحار بالفعل او ايذاء للنفس ........علاج الادمان يجب ان يغطي جميع اوجه المرض ، ليس فقط التعامل مع المادة المخدرة او المنبهة او الخمور التي يتم تعاطيها و الاعتماد عليها و لكن ايضا الاوجه النفسية المختلفة للوصول الي تعافي يحمي المريض و المجتمع .



السبت، 8 يونيو 2013

100 الف زائر


اليوم الجمعة  7 يونيو 2013 -- وصل تعداد الزائرين للمدونة الي 100الف زائر


ارجو ان تكون دائما مفيدة و تحمل توصيات و ارشادات في الطب النفسي


د/ احمد البحيري


استشاري الطب النفسي





د احمد البحيري 


استشاري الطب النفسي  و علاج الادمان 


mdabeh@gmail.com


01224126363


56 ش رمسيس - من بطرس غالي 


روكسي 


مصر الجديدة

 
القاهرة 

الاثنين، 20 مايو 2013

للحجز و الاستشارة مع د/ احمد البحيري - استشاري الطب النفسي



الاعزاء

ساتواجد في العيادة في مصر ان شاء الله

في الفترة من



السبت 25 مايو   الي الخميس 30 مايو   2013


للحجز بالعيادة


01224126363


24508919


د/ احمد البحيري

استشاري الطب النفسي

56شارع رمسيس - متفرع من بطرس غالي - روكسي -


مصر   الجديدة - القاهرة

الاثنين، 6 مايو 2013

في تعاملك مع ابناء في فترة المراهقة


في تعاملك مع ابناء في فترة المراهقة 

- المراهقين في استكشاف للحقائق و القيم حولهم ، لا يمكنك قيادتهم او بالاولي اقناعهم ، الا اذا كانت القيم و الحقائق في الاسرة و المجتمع ثابته و مفهومة و منطقية لهم .
قد تكون افعالك صحيحة و لكنها غير منطقية او مفهومة لابناءك .........مزيد من الحوار و التواصل و اظهار منطق الاشياء .......ستجعلهم يتمسكون بالحق و القيم لانها قوية و منطقية و ليست مفروضة او اوامر و قوانين اسرية او اجتماعية او دينية .

- لا يزال المثل " ان كبر ابنك خاويه " مثل فعال في التعامل مع الاولاد و البنات في فترة المراهقة علي ان نراعي الاتي :
- المثل ينطبق علي البنات و الاولاد من المراهقين و ليس الاولاد فقط.
- المثل موجه للاب و الام و ليس للاب فقط .
- المأخاة و الصداقة هي صداقة الندية و ليس الاحتواء و الفرض .
- الالتزام بأن تكون الصديق الصدوق و ليس الساخر او انك لا تحترم اسراره.
- عليك ان تكون الصديق ذو الخلق القدوة ، لانه يحتاج لمنطق في النصحية المقبولة.
- الصديق يختلف و يخاصم و لكنه لا يهجر و لا يقمع الرأي او الغضب او الضرب .
- الاشتراك في الاهتمامات بجدية .
- الاستماع و التقبل للاخطاء و مراجعتها معه لتجنبها و تجنب ضررها و ليس فقط لرفضك لها .
عندها سيكون الاب او الام سر للبنت او الابن و مرجع النصيحة و النقاش المفيد و الاحتواء الاكيد .

- ممكن يكون لك حق في انزعاجك علي ابنك او ابنتك ، لاقترابهم من اصدقاء او صديقات ليسوا علي المستوي المطلوب او حتي المستوي الذي تعودوا عليه . لكن علينا ان نفهم ان كل مخالف او سيء فيه ما يجذب الانتباه. واولادنا في المراهقة محققون في القيم و متمردون عليها . لاسبيل للتعامل مع مثل هذا الا بالثقة والاحترام في الحوارات و التفكير المنطقي لاختبار القيم المفقودة لدي من يختارونه من اصدقاء و الوصول مع الابناء لاسباب الرفض للسيء رغم اجتذابه لهم . نفهمهم ان القيم والسلوك الجيد ليس مطلوب لان المجتمع يريده ولكنه من ادوات النجاح في المستقبل.

-  قبل اتهامك لابنك او بنتك المراهقة بالعناد و الغضب .......فكر في المواقف التي يفعل فيها ذلك و سياقها و اسبابها و ماذا يريد ان يقوله او يعبر عنه .

- لكل ام ، لا تخجلي ان تكوني مصدر المعلومات الصحيحة للتغيرات الجسدية التي تطرأ علي ابنتك ، و مصدر للثقافة الجنسية ، بدلا من تتركيها لتكوين ثقافة جنسية مشوهة او تعلم رديء للعلاقات و الزواج !!!

- الصراع في عقل المراهق علي اشده بين طموحاته و صورته المثلي في المستقبل ، و بين اندفاعاته للحب و اللعب .............علي الوالدين استغلال هذا الصراع لتوجيهه للتحكم في مشاعره و اندفاعاته و تنميه قدراته للتخطيط للمستقبل ............مشاعر المراهقة قوية و لا بد من التعامل لتقنينها و لكن لا تسعي ابدا لان تفقدهم مشاعرهم و حماسهم .   
                  
- القيم هي القيم ، لا تحاول ابدا ان تطمئن ابناءك او بناتك ، انك تستطيع ان تحقق لهم ما يريدون او تحميهم من اي خطر ..........علي حساب القيم و القانون ............علمهم ان يتحملوا اخطاءهم و يحسبوا خطواتهم و عواقبها ............حتي لو كنت تستطيع ، لا تقول ما يجعل قيمهم تهتز .

- علمهم كيف اخترت اصدقاء عمرك الاوفياء .

- التعامل مع ابناءنا و بناتنا في وضع ثوابت للتعامل مع البيت ، الاصدقاء ، المدرسة ، النادي ، العائلة ، يشبه العملية الجراحية لا تحتاج تردد الاهل ، هل نفرض قوانين المنزل و نحافظ علي اولادنا ، ام اننا ندفعهم للعند ام اننا نتركهم للضياع !!!!!!
اعلم ان وضع ثوابت و قوانين للتعامل في جدية مع ابناءك ، دليل علي اهتمامك بهم و سيشعرون بذلك ، فقط اعط لهم الفرصة في الشعور بالاستقلالية لمناقشة الامر معك ، و حاول ان تجعل الامر و كأنهم اختاروه ............و في كل الحالات لا مجال للشك القاسي او ان الثوابت سببها اتهام لهم ، و بالتاكيد سيفهمون اهتمامك بهم و بمستقبلهم.

- في كثير نتعامل مع ابنائنا و كأنهم يقرأون افكارنا او انهم يفهمون ما نريده ، علينا ان نوضح لابناءنا ما نريده منهم ، و خاصة في القوانين التي نفرضها عليهم في اوقات المذاكرة و الترفيه ، اوقات و اماكن الترفيه و النزهة المسموح بها ، الوقت المسموح به للكومبيوتر و المواقع التي يمكن التعامل معها ، و التعامل مع التليفون و التلفزيون .
نحن نتفق و نوجه .........و لكننا اكيد لا نفرض فزورة او فخ يقع فيه المراهق ثم نتحول للومه .
لابد من الوضوح و المتابعة و التواصل .

- عليك ان تفهم ما تفرضه علي ابناءك من قوانين للتعامل الاجتماعي ، ما هو الا امتداد لمجهودك في التربية في فترات سابقة ، و لا تغير قيم ربيتها عليها مسبقا او تفقدهم القدوة الغير مبرر ، بان تكسر انت نفسك ما تعتبره قوانين و ثوابت اجتماعيه .
عليك ان تفهم ان المراهقين لديهم القدرة علي المناقشة و التفكير ناقشهم في فوائد ما تطلبه منهم من ثوابت ، و لابد من الاتفاق معهم علي عواقب مخالفتهم اذا حدث .
التربية و مجهود الحوار و المناقشة اساس اي تطور افضل لشخصية المراهق.

-  المراهق او المراهقة طبعا ، مشاعرهم حساسة و خاصة مع المشاكل التي تواجههم ي الامتحانات او اصدقاءهم ، ابتعد عن اللوم او اظهار التحكم فيه حتي لا تلهب مشاعره القابلة لذلك ، و الا حيحصل العند او الغضب او الصمت و الخصام او اسوأ. 
المهم لازم يكون لك رصيد عنده في تقبل كلامك ، عند الكلام معه كن مستمع جيد ، حاول ان يكون كلامك عن افكارك و عن تخوفك للاقناع ، اظهر فهمك لكلامه او تبريره او المشكلة ، ناقشها بدون لوم و تبكيت .

- اعلم ان بداية السلوكيات المنحرفة في المراهقين ، تبدأ بالاتهام و تقييد ظنا للحماية ..........في كثير من الاحيان انت من يعطي الفكرة لبداية التدخين او الادمان او الصديق السيء ......الخ.

- لا تتعاملي مع ابنتك المراهقة انها مشروع انثي ......و تخافي عليها و خلاص ، افهمي ان لها طموحات حتي و لو كانت مجرد ربة منزل ، فربة المنزل لابد من تجهيزها جيدا في القدرة علي ادارة المنزل ماديا و تربية الاولاد و التعامل باندماج في مجتمعها .......ابنتك انسانة لها رؤية ، مربية جيل ، ساعديها لتحديد و تحقيق طموحها في الزواج و التعليم و العمل .

-  كثيرا ما نري ما يهتم به المراهقين تافه و لن يفيد ، ملابس ، قصة شعر او اخبار فنانين ، كلمات الاغاني ............التافه لك ، مهم له ..........لا تقلل من اهتماماته و لكن اقترح اهتمامات اخري و شاركه في اهتماماته و اهتمامات اخري جادة ، ووجهه ان لا يهمل واجباته الاساسية من دراسة او رياضة او هوايات حقيقية .

- لا تنكر عليهم حبهم لجذب الانتباه ، رغم حساسيتهم لاي نقص في مظهرهم / شيء مجهد فعلا ان تري كل عيب صغير كبير و ان تري كل كلمة او تعليق نقد ........شيء مجهد ان تحاول ان تكتشف مدي قدرتك علي ان تجذب النظر كرجل او سيدة ، رغم صغر السن و كونك لازلت صبي او فتاة بالعافية كبر فيها شوية حاجات ، الشعر المنكوش و لا المفلفل و لا الكيرلي و البنطلون الساقطو لا المانيكير الفاقع و نضارات الشمس محاولات لاستكمال ادوات جذب الانتباه و اختبار الوجود كرجل او امراة ......محاولات للتميز و اثبات هوية المظهر و النوع و الرأي ...............علي الوالدين تفهم هذا و توجيه اثبات الهوية و التميز و جذب الانتباه لاتجاهات افضل لمستقبله و تفهم اكثر لجنسه و مواطن تميزه .

- السياق الذي كنا نعيش فيه المراهقة مع اهلنا ، كان يضمن لاهلنا و لنا في فترة المراهقة حوار و تواصل اقل في الوقت ، طبعا مفهوم لان العصر كان اقل تشتتا بالغزو الخارجي للاسرة و العلاقة بين الابناء و الوالدين ...............مزيد من الصبر و وقت و جلسات يومية علي الاقل للمناقشة بالمنطق و ندية الصداقة ، التواصل ليس فقط في وقت المشاكل و لكن يجب ان يكون في الاوقات العادية تمهيدا لتقبل راي الوالدين من المراهقين و القدرة علي التوجيه من الوالدين في وقت حدوث مشكلة او خلاف .

د احمد البحيري 
استشاري الطب النفسي 
01224126363
mdabeh@gmail.com

الخميس، 11 أبريل 2013

للحجز و الاستشارة مع د/ احمد البحيري - استشاري الطب النفسي



الاعزاء

ساتواجد في العيادة في مصر ان شاء الله


في الفترة من

...
السبت 20 ابريل  الي الخميس  25 ابريل  2013


للحجز بالعيادة

01224126363


24508919

د/ احمد البحيري

استشاري الطب النفسي

56شارع رمسيس - متفرع من بطرس غالي - روكسي -


مصر   الجديدة - القاهرة