الجمعة، 26 نوفمبر 2010

برنامج تكوين الكوادر الخاصة بعلاج اضطراب الإدمان يشمل تدريب الأطباء و التمريض و الأخصائيين النفسيين



برنامج تكوين الكوادر الخاصة بعلاج اضطراب الإدمان يشمل تدريب الأطباء و التمريض و الأخصائيين النفسيين

إعداد : د/ احمد البحيري – استشاري الطب النفسي


الوحدة الأولي : ---- التقييم ------ 10 فصول

1- المقابلة و الحوار الاولي مع المريض

في نهاية هذا الفصل التعليمي يستطيع الدارس الأتي :
1- تكوين علاقة علاجية تحالفية مع المريض و ذلك بقدرته علي استخدام المهارات الآتية :
أ- الاستماع للمريض.
ب- تجهيز المريض و التعامل معه في نطاق الخدمة العلاجية.
ج – تقديم الملاحظات للمريض ( ابلاغ المريض بمردود ما فهمته اثناء الحوار النفسي).

2- القدرة علي اكتساب المهارات الثماني الآتية ( يمكن اكتسابها و التدريب عليها بالتمثيل و كأننا أمام مريض):
أ- الانتباه للمريض أثناء حديثه.
ب- إعادة صياغة كلمات المريض للتأكد من مقصده.
ج- إظهار المشاعر للمريض .
د- تلخيص الحوار مع المريض كل عدة دقائق ( 10 دقائق).
ه- جس نبض  مشاعر و أفكار المريض تجاه مواضيع معينة.
و- تفسير ما يقوله المريض و المحاور لإظهار المشاعر و الأفكار.
ز- إمداد المريض بالمعلومات و الملاحظات مثل أثناء أداء حوارات زيادة الدافعية.
ح- التعامل بصورة صحيحة أثناء كشف المريض عن أسراره و ذاته.

2- تقييم عضوي نفسي اجتماعي

في نهاية هذا الفصل ، الدارس سيقوم بالاتي :
1- تجميع المعلومات ذات الصلة من المريض لمعرفة  حالته الحالية ، و التاريخ المرضي و ذلك باستخدام  الحوار .
2- تجميع معلومات من مصدر آخر غير المريض مثل الأهل أو جهة العمل و ذلك بعد اخذ إجراءات الموافقة الكتابية من المريض لاستكمال صورة التاريخ المرضي.
3- ملاحظة و التقييد الكتابي للعلامات النفسية و الاجتماعية و الفسيولوجية و أعراض سوء استخدام المواد و الكحوليات و الاعتماد علي النيكوتين ، للوصول إلي تشخيص دقيق و صياغة الخطة العلاجية. )خاص بالأطباء ).
4- تحديد مدي ملاءمة و قابلية المريض للدخول بالمستشفي أو الإحالة لبرامج علاجية أو خدمات أخري داخل المستشفي أو خارجها.
5- التعرف علي الأعراض و العلامات التي تشير للاحتياج لإحالة المريض لمزيد من خدمات التقييم التي قد يحتاجها خارج المستشفي.
6- التعرف علي علم العقاقير الخاص بسوء استخدام المواد. ( خاص بالأطباء).
7- حماية سرية المريض ، بتخصيص نموذج طلب كتابي عند احتياجه لتقرير طبي .



3- التقييد الكتابي و التقارير المساعدة علي التشخيص و مسار الخطة العلاجية :
في نهاية هذا الفصل ، الدارس سيقوم بالاتي :
1-  ملف كامل و خاص لكل مريض به كل التقارير السابقة الخاصة بالمريض.
2- التقييد الكتابي للملاحظات الروتينية للتقييمات النفسية و الطبية  خلال فترة العلاج
و العلاجات التي تمت .
3- الكتابة بوضوح للخطة العلاجية  و مسارها ،و اظهار ما فيها من  مواطن القوة و الضعف و ما تم تقييمه بالمريض .

.
4- التشخيصات التفريقية : ( من خلال التصنيفات العالمية أو الأمريكية للطب النفسي )
في نهاية هذا الفصل ، الدارس سيقوم بالاتي :
1-  التعرف علي وظيفة التصنيفات العالمية للطب النفسي .
2-  التعرف علي الشكل العام للتصنيفات العالمية و كذلك استخدام التشخيصات الأساسية و الجانبية.
3- معرفة القائمة الخاصة بالتشخيصات الخاصة بالإدمان من سوء استخدام أو اعتماد.
4- معرفة التشخيصات التفريقية الأكثر تواترا شاملة المتلازمات الناتجة عن استخدام المواد و الهوس التحت الحاد و أعراض اضطراب الشخصية.
5- تفهم إن المسموح له بالتشخيص هو المعالج الذي تم له الترخيص من الهيئات المختصة.


5- علم العقاقير و علوم الاعصاب و الطب النفسي : ( خاص بالاطباء ) - ** التمريض
في نهاية هذا الفصل ، الدارس سيقوم بالاتي :
1- تحديد المعني و المحتوي لعلم العقاقير الخاصة بالطب النفسي.**
2- التعرف علي المراكز الدماغية و وظائفها.
3- التعرف علي مستقبلا ت الأعصاب في الجهاز العصبي.
4- شرح آلية عمل مستقبلات الأعصاب في الجهاز العصبي المركزي.**
5- الابعاد الوراثية و الجينية للادمان .
6- التعرف علي معني الجرعات السمية و الفعالة و العلاجية و كذلك عمر و نصف عمر الدواء بالجسم.**
7- التفرقة بين أعراض التحامل و أعراض الانسحاب.**
8- التفرقة بين ذوبان الدواء في الماء و الدهون.
9- شرح تأثير المواد الخاصة بالإدمان علي الأعضاء و الأجهزة الفسيولوجية بالجسم.**


6- تقييم فترة الادمان قبل و اثناء و بعد الولادة للمرأة و الجنين : ( خاص بالاطباء)
-** التمريض
في نهاية هذه الدورة ، الدارس سيقوم بالاتي: :
1. القدرة علي استخدام أدوات الفحص المناسبة بشأن تعاطي الكحول خلال فترة الحمل ، مثل تحليل الكحوليات في الدم و اخذ التاريخ المرضي للأبوين للام و للزوج و تاريخ استخدام الكحوليات في السيدات الحوامل.**
2. القدرة علي تقييم النساء الحوامل من ناحية التعاطي و كذلك التعاون مع طبيب النساء في العلاج الطبي.
3. وصف الخصائص و الأعراض البارزة لمتلازمة الكحول الجنيني و اضطرا بات الكحول الجنيني عبر عمر السيدة الحامل و جنينها.**
4. فهم الأعراض و العلامات الأولية و الثانوية لمتلازمة الكحول الجنيني و تأثيرها علي الأم و الطفل .**
5. فهم و التعاون مع التخصصات المختلفة من نفسية و اعصاب و اطفال و نساء لتقديم الخدمة المتكاملة و المناسبة.**
6. تقييم الخيارات العلاجية المناسبة للمصابين بمتلازمة الكحول الجنيني**.


7 – الحوارات التحفيزية : زيادة الدافعية للمريض:
في نهاية هذا الفصل ، الدارس سيقوم بالاتي :
1- القيام باستراتيجيات العلاج :
- الأسئلة المفتوحة – الإنصات المتمعن – التشجيع - التلخيص – استثارة جمل الدافعية الذاتية .
2- تقييم المكاسب و الخسائر لدي المريض.
3- تقييم علامات و مرحلة التغيير التي بها المريض
4- المحفزات الداخلية و الخارجية .
5- تقييم الحيل الدفاعية النفسية لدي المريض.

8 – تقييم الاضطرابات المصاحبة لاضطراب الإدمان:
في نهاية هذا المقرر ، الدارس سيقوم بالاتي :
1- القدرة علي وصف الأعراض و العلامات للاضطرابات النفسية الأكثر انتشارا مع مرضي الإدمان مثل اضطرابات القلق و الاضطرابا ت الوجدانية و اضطرابات الشخصية.
2- فهم و وصف مدي تأثير كل من اضطراب الإدمان و الاضطرابات النفسية المصاحبة علي الأخر و في شكل الأعراض التي يشكو منها المريض.
3- استخدام احد أدوات المقابلات المقننة للتشخيص ( مقياس ميني - MINI )- استخدام الأدوات النفسية التقييمية الاخري مثل ADDICTION SEVERITY INDEX,
Basic psychometric scales
MMPI لتشخيص الاضطرابات النفسية المصاحبة.
HAM A, HAM D.
CRAVING Q. for cocaine
Assessing stage of changes in smikers

9 – تقييم المريض لبدء العلاج النفسي السلوكي المعرفي :
في نهاية هذا الفصل ، الدارس سيقوم بالاتي :
1- تقييم المفاهيم المتعلقة بالتعاطي من توقعات .
2- تقييم العلامات الداخلية و الخارجية التي تشعر المريض باللهفة للتعاطي.
3- تعليم المريض و التقييم معه للأفكار و شكلها و طريقة استدعائها و تسلسلها و علاقتها بالتعاطي..
4- تقييم الحيل الدفاعية النفسية لدي المريض.
5- تقييم المفاهيم المتعلقة بالسماح الجزئي للتعاطي او المتعلقة باللهفة . .
6- تقييم السلوكيات التلقائية و المخططة النية  و الاندفاعية التي تؤدي للتعاطي.
7- تقييم  مدي تعاون خلال العلاج السلوكي المعرفي و تنفيذه.


10 – تقييم المريض لبدء برامج منع الانتكاسة :
في نهاية هذا الفصل ، الدارس سيقوم بالاتي :
1- تقييم المواقف و الضغوط الأكثر خطورة التي قد يتعرض لها المريض في حياته العملية.
2- تقييم العلامات الداخلية و الخارجية التي تشعر المريض باللهفة للتعاطي.
3- تقييم شبكة العمل العلاجية و الأفراد المساندون له في حياته. ( الشخص او الاشخاص مفتاح العلاقة العلاجية مع المريض).
4-  تقييم قدرة المريض علي التحكم في اللهفة و المشاعر السلبية و الدافعية للعلاج.
5- تقييم  قدرة المريض  علي التواصل بالخدمات التي قد تقدم له عند زلته أو انتكاسته.






الوحدة الثانية : ---- الإرشاد و العلاج النفسي  ------ 10 فصول


1- مقدمة عن الإرشاد و النصح النفسي:
في نهاية هذا الفصل ، الدارس سيقوم بالاتي :
1- الفهم و القدرة علي التعرف علي الإرشاد كتداخل علاجي و تقييمي.
2- التعرف علي المفاهيم الأساسية التي تشير للاتي:
اليات الارشاد و النصح – العلاج التبصري الذاتي  ، العلاج السلوكي المعرفي ، العلاج التحليلي ، العلاج الأسري ، علاج المريض كعميل، و العلاج النفسي للديناميات و العلاج الكلي النظرة.
3-  معرفة الأساس المنطقي لاختيار أوتغيير النهج خلال تقديم المشورة.

2 - مهارات الإرشاد و النصح النفسي
في نهاية هذه
الفصل ، سيقوم الدارس بالاتي:
1. المعرفة الجيدة للمهارات الاتية :
حضور ، إعادة الصياغة ، انعكاس للشعور ، تلخيص ، دور المرشد النفسي ، التحقق في المعلومة.
الكشف عن الذات ، وتفسير وتقديم المعلومات والملاحظات وفقا لقيمتها و تأثيرها..
2. الاستعانة بمجموعات المساعدة الذاتية ، لاستكمال الارشاد ، مثل المدمنون المتعافون .
3. تحديد الستة مراحل من المشورة وتوظيف المهارات حسب كل مرحلة.
( بناء العلاقة العلاجية – التقييم و التشخيص – تحديد أهداف الإرشاد النفسي – إنهاء الإرشاد مع المتابعة- التقييم و البحث).


3الإرشاد   النفسي الخاص بالإدمان:
في نهاية هذا
الفصل ، سيقوم الدارس بالاتي:
1- التعرف علي الثلاث مراحل الخاصة بالعلاج :
أ- مرحلة ما قبل العلاج النفسي ( تخليص السموم من الجسم و الاستقرار الطبي).
ب- مرحلة التأهيل النفسي ( أثناء فترة التنويم – في العيادة الخارجية و المستشفي النهاري ).
ج- مرحلة الاستمرار و العناية الدائمة.

2- التعامل مع الأهداف الخمسة للإرشاد النفسي لمريض الإدمان
( التوقف عن التعاطي – منع الانتكاسة – زيادة دافعية التغير – التعامل مع المشاعر السلبية – تحسين القدرات و المهارات الاجتماعية ).
3- التفرقة بين مراحل التعافي المختلفة للمريض و القدرة علي التعامل مع كل مرحلة.
4- القدرة علي التعامل مع إنهاء دور الإرشاد النفسي للدخول في العلاج النفسي المتخصص و شرح سبب هذا للمريض و انتقاله لمراحل العلاج الاخري.
5- القدرة علي تفسير دور العلاج الجماعي للمريض و أهميته للتعافي و كذلك شرح هذا لأهل المريض .




4- العلاج التحفيزي لزيادة الدافعية :
في نهاية هذا الفصل ، سيقوم الدارس بالاتي:
1- التدريب و معرفة و مناقشة العلاج التحفيزي و كيفية إن المريض هو مركز العلاج .
2- فهم المباديء العلاجية و القدرة علي تنفيذها في علاج فردي أو جماعي:
التفاعل و التعبير الوجداني – توضيح الفارق بين المفاهيم – تجنب المجادلة – الدوران حول مقاومة العلاج – دعم كفاءة المريض الذاتية – تجنب الفخاخ المضادة للعلاج و حلها.
3- اكتساب مهارات تقوية العزم والتغيير :
- التعرف علي علامات الاستعداد للتغيير .
- وضع الأهداف.
- استكشاف البدائل.
- وضع خطة عمل و حل المشاكل الحقيقية أثناء العلاج و بعده. – و الانتقال للمراحل العملية في حياة المريض.


5 –الإرشاد و العلاج الجمعي ( الجروبات ) :

في نهاية هذا
 الفصل ، سيقوم الدارس بالاتي:
1- القدرة علي فهم مفهوم العلاج الجماعي في التعريفات العالمية .
2- التعرف علي الأربع مراحل الخاصة بتكوين و نمو المجموعة العلاجية و شرح خصائص كل مرحلة ( التكوين و التداخل و الأعمال و الإنتاج للعلاج) و دور المرشد النفسي في كل مرحلة علاجية.
3- القدرة علي شرح العملية العلاجية و خبراتها الخاصة للمرضي و كل من يشارك بالعلاج (المجموعة العلاجية).
4- التعرف علي المراحل الثلاث في العملية العلاجية و خبراتها للمجموعة العلاجية التي تشمل
( الانتظام في الحضور ، تقمص الدور العلاجي و أخيرا تمثله و هضمه ) ، و التي يجب ان يمر بها المريض لإتمام العلاج و دور المرشد النفسي في كل مرحلة.
5- التعرف و القدرة علي فهم النظم المختلفة للقيادة داخل المجموعة العلاجية و الفرق بينها
( السلطة العلمية أو الإرشادية – الشورى - التسلط علي المرضي).
6- التعرف علي وظيفة قائد المجموعة العلاجية ( التنبيه لمشاعر المرضي – شرح المعاني و الإسناد و إدارة المجموعة العلاجية من بدء و إنهاء ).
7- التعرف و القدرة علي استخدام مهارات آليات تسهيل إدارة القائد العلاجي للمجموعة العلاجية
( مهارات الاتصال و المهارات الاجتماعية – التركيز علي هنا و الآن من إحداث و مشاعر
و أفكار حالية – الاستفسار من أفراد المجموعة – الشرح بأداء الأدوار – تبصير لاخرين – إظهار عمومية أعراض و مشاكل المرض- القدرة علي الإعلان عن المشاعر و النفس).
8- القدرة علي التعامل كقائد للمجموعة العلاجية و التعامل مع المشاكل التي تحدث بها : عن طريق حث الانتباه إلي العلاج و التغيير و التشجيع علي التركيز علي المشاعر الحالية و الآنية
و تحديد المشاكل الموجودة بالعلاج الجماعي، و حسن الإنصات و التعامل مع المريض الممل
و الثائر ).
9- القدرة علي إدارة المجموعة العلاجية بنظريات العلاج النفسي المختلفة ( المعرفية – السلوكية – التحليلية – الوجودية ).



6 -- الإرشاد و العلاج الأسري
في نهاية هذا الفصل  ، سيقوم الدارس بالاتي:
1- التعرف علي تأثير تعاطي و الاعتماد علي الكحوليات و المواد علي الأسرة و كذلك تأثير مفاهيم الأسرة
و التربية النفسية الخاطئة علي تكوين اضطراب الإدمان.
2- التعرف علي المفاهيم النفسية الخاطئة التي تؤدي لاستمرار المرض و تفاقمه ( الغضب و العنف أو الإهمال
و عدم الثقة دون تدخل أو تصور إن المرض انتهي أو تمكين المريض قبل التعافي ، التعامل مع المريض ككبش فداء أو التعامل بالنيابة عنه )
3- التمييز بين ادوار أفراد الأسرة و المريض في الاعتمادية عليهم أو عليه أو الاعتماد المتبادل.
4- القدرة علي إلقاء محاضرات التوعية الخاصة بالإرشاد الأسري الوقائي و العلاجي.
5- القدرة علي المقابلات و الحوارات العائلية لتحديد مشكلة التعامل داخل الأسرة و علاجها.
6- التفريق التعريفي و المهاري بين الإرشاد و العلاج الأسري.
7- تفهم التداخل مع الأسرة والعلاج الأسري و التداخل مع المجموعات العائلية الداعمة ذات الصلة .
8- تفهم التعامل مع  الأنشطة الأهلية الداعمة للمرضي و أسرهم .


7 -- العلاج السلوكي المعرفي
في نهاية هذا الفصل ، سيقوم الدارس بالاتي:
1- التعرف علي و فهم إن عملية الإدراك لدي عقل المريض تمثل تجميعا للمحفزات الداخلية و الخارجية.
2-  القدرة علي تحديد دور الإدراك في المريض في رؤيته لنفسه ووجهة نظره فيها و ووجهه نظره في العالم و الآخرين و الماضي والمستقبل.
3- تفهم كيفية أن تغيرات الإدراك لدي المريض تؤثر في حالته الوجدانيه و نمط سلوكه.
4. القدرة علي تطبيق نظرية العلاج السلوكي المعرفي و آلياتها لعلاج اضطراب الإدمان.



8- برنامج خطوات منع الانتكاسة :
في نهاية هذا الفصل ، سيقوم الدارس بالاتي:
1- التعرف علي معني التعافي و درجته، الزلة و الانتكاسة و أسبابهم.
2- القدرة علي التعامل مع مسببات الانتكاس و منعها قبل حدوثها و استخدام شبكة الخدمات المتاحة .
3- القدرة علي مساعدة المريض علي التعرف علي المواقف الخطيرة التي ستواجهه و عمل خطة للتعامل معها.
4- القدرة علي مساعدة المريض علي التغلب علي محفزات اللهفة للتعاطي و التعامل مع المفاهيم المشوهة و اكتساب مهارات للتغلب علي المواقف الضاغطة في الحياة و تكوين شبكة اجتماعية لمساندته.
5- القدرة علي إدارة حالة المريض لاستمرار المتابعة و تنفيذ التعافي.


9 –العلاج النفسي  في  مواقف الطواريء النفسية :
في نهاية هذا
الفصل ، سيقوم الدارس بالاتي:
1- تعريف التدخل في الأزمات في إطار الإرشاد النفسي لإدمان الكحول والمخدرات.
2- . تحديد أسباب الأزمات ( أنواع الصدمة و الازمة : علاقتها بالمواقف أو النمو النفسي أو الترجمة للنفس الداخلية  أو علاقتها بالاشخاص  ) .
3- تحديد وإعطاء أمثلة من الخمس ردود الفعل النفسية للأزمة (الصدمة ، القلق والاكتئاب ، والغضب ، و تحكيم العقل علي مشاعر الصدمة ).
4- شرح و تنفيذ أربعة أهداف من التدخل في الأزمات (الاستقرار ، وتخفيف الضغط ، و طرق حل المشكلة ، والعودة إلى اللياقة في التعامل إلي ما قبل الازمة) .
5- معرفة طريقة التدخل في و إدارة الازمة مع المريض :
(إنشاء تقرير ، وجمع البيانات ، وإعادة صياغة و فهم الأزمة ، واستكشاف
خيارات واقعية ، الاتصال بالأفراد الداعمة ، واتخاذ الترتيبات اللازمة للمتابعة).
6- تحديد عوامل و علامات مدي  الخطورة المرتبطة بالانتحار.
7- وصف وشرح مجموعة مناسبة من الردود على الأزمة الانتحارية (تكوين علاقة علاجية ، وتحديد القضايا الرئيسية ، وتقييم الميل للانتحار ، وتقييم نقاط قوة المريض ، ووضع وتنفيذ الخطة ، والتدخل المناسب للرد على الخطورة الوشيكة).
8- تحديد وشرح صفات المرشد النفسي أثناء حدوث الأزمة (التعاطف ، فعالية الاستجواب ، والتقييم السريع ، وجهة نظر واقعية وفعالة استخدام الأدوات و الداعمين في الموقف).



10- علاجات تاهيلية مكملة ( العلاج بالفن و العمل و الإرشاد الديني ):
في نهاية هذا الفصل ، سيقوم الدارس بالاتي:
1- التعرف علي التقييم الخاص بالعلاج بالفن و العمل .
2- القدرة علي استخراج الأعراض و الأوجه النفسية من التقييم.
3- القدرة علي توجيه و تفسير الأعراض و علاجها لأخصائي العلاج بالفن و العمل و المرشد الديني.
4 المشاركة في وضع علاج مع أخصائي العلاج بالعمل و الفن و المرشد الديني.
5- القدرة علي قيادة الفريق العلاجي النفسي للعلاجات المكملة لتنفيذ العلاج.

الوحدة الثالثة: ---- إداريات العلاج و الخدمات الصحية  - 5 فصول

1- مصادر  الخدمات الخاصة بالإدمان :

في نهاية هذا الفصل ، سيقوم الدارس بالاتي:
1- تحديد الخدمات المختلفة للمريض في وزارة الصحة و المستشفيات العسكرية و الخاصة و الاحتفاظ بعلاقات جيدة للتواصل الطبي و التوجيه للخدمة.
2- القدرة علي توفيق الخدمات الموجودة مع المريض و احتياجاته خاصة الثقافية و نظام حياته العام.
3- توفير المعلومات عن خدمات اخري مثل  المستشفي النهاري أو الرعاية اللاحقة و بيوت منتصف الطريق.
4- التعرف علي جماعات المساندة الذاتية ، و اشهرها جماعات ال 12 خطوة. و التعاون معها حسب احتياجات المريض.
5- التعرف علي الخدمات و المهارات الخاصة بتعليم الوالدية و حل المشاكل الزوجية الناتجة من اضطراب الإدمان.
6- التعامل مع الخدمات المساعدة و الاوليه في خدمات الرعاية الاساسية .

2- التوثيق الطبي :
في نهاية هذا الفصل ، سيقوم الدارس بالاتي:
1- القدرة علي التوثيق الطبي في كل من الجلسات العلاجية الفردية و الجماعية و كذلك التوثيق في العلاجي و التقييمي للمريض .
2- التعرف علي أحوال الدخول و الإحالة من العمل و الدخول التطوعي والقسري او بحكم قضائي ، شروط الدخول و توثيق التقارير و الأجازات كما هو منصوص عليه بالقوانين.
3- القدرة علي شرح معني الموافقة المستنيرة للمريض.
4- القدرة علي فهم و استخدام ملاحظات المريض.
5- التعرف علي المكونات اللازمة لكتابة بحث حالة.
6- القدرة علي فهم و شرح أهمية التوثيق بالملف.
7- التفرقة بين الأنواع المختلفة للتوثيق: يراعي مكان في الملف لكل نوع و طرقة توثيقه
- التعاطي. / التقييم / خطة العلاج / مراجعة خطة العلاج / ملاحظات التقدم في العلاج /
خطة الخروج / ملخص الخروج من المستشفي.

3- تأسيس خدمات علاج للإدمان و تطوير برنامج علاجي :
في نهاية هذا الفصل  ، سيقوم الدارس بالاتي:
1- القدرة علي تحديد القدرات و الخدمات العلاجية في المكان.
2- تحديد الامكانات الحالية و المستقبلية للأشخاص و المكان.
3- ارتباط خدمة المكان و التواصل و التعاون مع الخدمات الموجودة في نفس المنطقة.
4- تكوين الفريق العلاجي و آلياته.
5- القدرة علي البحث و الإحصاء للمرضي و آليات المراجعة لتطوير البرنامج العلاجي.
6- تحديد الموازنات المالية للمكان حاليا و مستقبلا.


4-الخدمات الخاصة بمرضي الإدمان الفئات الخاصة : نساء و مراهقين و اطفال و سجون و مصابين باعاقات او الاصابة بفيروسات :
في نهاية هذا الفصل  ، سيقوم الدارس بالاتي:
1- التعامل مع مشاكل الفئات الخاصة  و تعريفهم و شرح حالتهم.  الرعاية الطبية و النفسية للأمراض المصاحبة لهذه الفئات.
2- تنظيم برامج متخصصة للفئات العمرية مع وضع في الاعتبار الأوجه الثقافية و العمرية و مكان العلاج و اضطرا بات الشخصية و فريق العمل المناسب.
3- التعرف علي الإرشاد الوقائي القدرة علي تنظيم حملات التوعية المباشرة و غير المباشرة.
4- التواصل مع الجهات المهتمة و المسئولة عن الفئات الخاصة و التعاون معها مثل إدارة التربية و التعليم و إدارات السجون.
5- تنفيذ السرية الطبية و التحاليل للكحوليات و المواد المتعاطاه بطرق أسهل و أسرع في النتائج
( مثل توفير أجهزة المعامل و التحاليل المبدئية ).
6- التعرف علي برامج الثقافة الجنسية و الوقاية من الإمراض الفيروسية المصاحبة مثل فيروس نقص المناعة.
7- التعرف علي العوائق التي تمنع الفئات الخاصة من إعادة الاندماج في المجتمع.
8- التعرف علي قواعد حماية الفئات الخاصة و خاصة الأطفال من الإيذاء الجنسي و البدني
و اللفظي و الإهمال.
9- التعرف علي مدي ارتباط الجريمة بتناول المواد أو الكحوليات.
 10- التعامل مع فيروس نقص المناعة البشرية – و الفيروسات الاخري المصاحبة
 للإدمان( سي)
- معرفة الخدمات التي يمكن أن تقدم في الأماكن المختلفة للمصابين بالفيروسات. ،  التعرف علي الجديد في طب الفيروسات ( فيروس نقص المناعة و فيروس سي):   الأعراض / الوقاية داخل المجتمع العلاجي/ العلاجات الحالية / السرية الطبية للتعامل مع المرضي المصابين.
11- التعرف علي قانون مكافحة المخدرات و معاملة الأطفال و المراهقين من خلاله.
 12 – التعامل مع تأثير الشلة علي المراهقين و كذلك تحديات عمر المراهقة من عند و اندفاعية .


5– آليات مراجعة الخدمة و البرامج و الأبحاث الطبية :
في نهاية هذا الفصل  ، سيقوم الدارس بالاتي:
1- القدرة علي التوثيق بالملفات في شكل إحصائي يسهل متابعة المنتج من البرامج العلاجية.
2- التعرف علي أساسيات الإحصاء في الطب النفسي و الإدمان .
3- التعرف علي أساسيات التعامل مع برنامج الإحصاء الخاص بالعلوم الاجتماعية SPSS.
4- التعرف علي دورة آليات المراجعة و كيفية تحديد المشكلة و متابعتها و إصلاحها Auditing.
5- التعرف علي البرامج البحثية القومية و الإحالة الإحصائية لها .
6- تحديد المشاكل الإكلينيكية و التقييمية و طرحها و الاشتراك في البحث فيها .
7- التعرف علي قواعد البيانات الموجودة و التواصل معها و تغذيتها .
8- تطوير البرامج و آليات المراجعة حسب التواصل مع الجهات البحثية و الحكومية المختصة لتسهيل تطابق نماذج العلاج و تعديلها حسب النظم الحديثة.
9- القدرة علي تكوين فريق لمراجعة آليات العلاج Auditing , ولجنة للأبحاث في طب الإدمان .
10- مطلوب من كل دارس عمل مشروع تطوير للخدمة و تقديمه .

الوحدة الرابعة : الوقاية و التثقيف  للمريض و المجتمع  : 5 فصول

1 –  ثقافة التعافي و طبيعة مرض الإدمان  للمرضي :
في نهاية هذا الفصل  ، سيقوم الدارس بالاتي :
1- تفهم الفرق في التعريف بين سوء استخدام الكحوليات و المواد و الاعتمادية و الإدمان كما هو موجود في التصنيفات العالمية للأمراض . ICD-10
2- القدرة علي شرح  المعلومات الأساسية للنماذج المختلفة للإدمان.
3- القدرة علي الشرح للمريض لمراحل الإدمان المختلفة.
4- القدرة علي شرح المفاهيم الآتية للمريض:
الإدمان / التعافي/ سياسة تقليل المخاطر من المرض / التوقف عن التعاطي / مجموعات المساندة الذاتية / الانتكاسة و الزلة و برامج منع الانتكاسة / الإرادة من الناحية النفسية و العضوية
و الاجتماعية / اللهفة من الناحية النفسية و العضوية و الاجتماعية.

2- الوقاية و التثقيف النفسي للمريض  :
في نهاية هذا الفصل ، سيقوم الدارس بالاتي :
1- القدرة علي التوضيح للمريض أهم النقط النفسية المتعلقة بالمرض.
2- القدرة علي توضيح و مساعدة المريض في أهمية مدي قوة الأبعاد النفسية و الاجتماعية
أو ضعفها و تأثيرها علي تعافيه . التعامل مع الشعور بالوصمة الاجتماعية .
3- القدرة علي توصيل المعلومات الرئيسية للمريض عن المصطلحات آلاتية :
الصحة النفسية / المرض النفسي / الإرادة و اللهفة / شرح أهمية العلاج الدوائي أثناء العلاج.



3- الوقاية و التثقيف الطبي و الجسماني عن الإدمان للمريض: ( للفريق الطبي – اطباء و تمريض ).
في نهاية هذا الفصل ، سيقوم الدارس بالاتي :
1- شرح للمريض التأثير الجسماني لكل نوع من أنواع الكحوليات او المواد المخدرة.
( الكحوليات / المنبهات / المهدئات / الافيونات / القنب / النيكوتين / الكوكايين/ الهرمونات ).
2- شرح دور المريض عند علاجه بالأدوية من أعراض الانسحاب أو العلاجات لتقليل اللهفة و منع التعاطي.
3- القدرة علي شرح المصطلحات الآتية:
الأدوية العلاجية / الأدوية المانعة للتعاطي/ الأدوية البديلة للتعاطي / الأدوية التي تحدث رد فعل سلبي عند التعاطي ..

4-الوقاية و التثقيف  الاجتماعي للمريض :
في نهاية هذه الدورة سيقوم الدارس بالاتي :
- تعليم و إفهام المريض الأتي:
- طبيعة المفاهيم الثقافية الأساسية التي تحكم و تؤثر في المريض. العربية – الإسلامية – البدوية – المدنية – الغربية .
- مناقشة الفئات الخاصة في مشاكلهم : المعاقين جسمانيا / المراهقين و الأطفال / النساء.
و وضعهم و مشاكلهم ذات البعد الاجتماعي الثقافي.

5 – تثقيف و توعية الأهل و المجتمع عن اضطراب الإدمان:
في نهاية هذا الفصل سيقوم الدارس بالاتي :
- توعية الزملاء من الاطباء في التخصصات المختلفة و الاطباء في الرعاية الصحية الاولية لاكتشاف الادمان .
- توعية الأهل في دورهم في اكتشاف المريض و انتكاساته.
- تعليم الأهل كيفية المتابعة و أهميتها مع الفريق العلاجي.
- تعليم الأهل الدور الذي يقومون به لمساندة المريض في كل مرحلة علاجية .
- توعية الأهل بأهمية المتابعة في المجموعات العلاجية ذاتية المساندة.
- تعليم الأهل مخاطر الاعتمادية و التمكين للمريض مما يؤثر علي تعافيه.
- توعية الأهل بأهمية علاج أي فرد من أفراد الأسرة يعاني من نفس المشكلة .
- تعليم الأهل معني التعافي و المصطلحات الاخري المرتبطة بالعلاج.
- تحديد المشاكل الثقافية التي تمنع العلاج و خاصة في النساء و الأطفال .
- تعريف الأهل بالخدمات المختلفة المقدمة في المستشفي ا و المراكز الاخري القريبة منهم.
- التعرف علي المواقف التي يجب علي المعالج البعد عنها عند التعامل مع الاسرة مثل سرية التعامل الطبي .
- تعليم الأهل الأساسيات المرتبطة بالعلاج الدوائي.
- تعليم الأهل التأثير النفسي و العضوي للمواد المختلفة و الكحوليات عند تعاطيها .
- تعليم الأهل الأدوية العلاجية المختلفة المستخدمة في كل مراحل العلاج و دورها.
- القدرة علي التواصل في محاضرات التوعية مع المجتمع و الاسر و تقديم العروض التوضيحية و إعدادها .
- تعليم الأهل متابعة اللهفة عند المريض و كذلك التوعية ضد المفاهيم الخاطئة من إن ( الحشيش ليس إدمان أو القات جيد أو إن الكابتاجون علاج و يساعد علي العمل أو إن المحرم فقط الكحوليات )

- تعليم الأهل أن هدف العلاج هو التعافي و تغير نمط حياة المريض و ليس فقط التوقف عن التعاطي.


الوحدة الخامسة : القدرات المهنية : 5 فصول



1- القدرة علي وضع رؤية علاجية لمريض  الادمان :
في نهاية هذا الفصل سيقوم الدارس بالاتي :

- سيكون له القدرة علي تكوين رؤيته العلاجية و مناقشتها مع الفريق العلاجي  لفهم الإرادة و اللهفة و التعافي .
- سيكون له القدرة علي عمل خطة علاجية تميزه في التعامل مع المرضي من خلال قدراته الشخصية و العلم المتاح في المصادر المعترف بها .
- التعرف علي شبكة الخدمات داخل المملكة التي يمكن أن تساعد أي مريض للتعافي و التواصل و التعاون معها.



2-التعليم الطبي المستمر  :
في نهاية هذا الفصل  سيقوم الدارس بالاتي :
1- التعرف و اكتساب المعلومات العلاجية من المصادر العلمية الحالية المعترف بها .
2- التعرف و استخدام أدوات التقييم لاكتساب معرفة أكثر علي مصادر الضعف و القوة بها .
3- القدرة علي القيام ببرنامج للتعليم الطبي المستمر لاكتساب المهارات التي قد تنقص المعالج ، للارتقاء و الترقية المهنية.
4- التدريب في العمل و استخدام مبدأ الإشراف الإكلينيكي لتحديد مناطق الضعف التي قد تحتاج لتدريب.
5- القدرة علي قراءة الأبحاث العلمية في طب الإدمان و نقدها .  القدرة علي تلخيص عدد 3 أوراق بحثية و تقديمها كمشروع علمي متكامل في نهاية الدورة.


3 – المعايير الأخلاقية :
في نهاية هذا  الفصل  سيقوم الدارس بالاتي :
1- التعرف علي المعايير الأخلاقية لاتخاذ القرار الطبي .
2- اكتساب أهمية التعامل مع مرضي الإدمان كمرضي و ليس مذنبين.
3- تفهم و تنفيذ المعايير الآتية :
حقوق المرضي / السرية / عدم تضييع امتيازات حياتية علي المريض /
التعرف علي استثناءات السرية مثل التعامل مع أمر قضائي /
موافقة المريض المستنيرة علي العلاج /
تحذير المريض واجب علي المعالج في الأمور التي قد تضره/
تقييم خطورته علي النفس و الغير /
منع حدوث جرائم من المرضي داخل المنشأة الطبية / امن المريض /
اخذ موافقة المريض في حالة اشتراكه في بحث /
موافقة المريض عند إدخال مريض متعافي داخل الفريق العلاجي /
عدم الاستفادة أو التربح أو الاشتراك مع المريض في أي منفعة مادية أو اجتماعية إلا بعد تعافيه.

4- الجوانب القانونية :
في نهاية هذا الفصل سيقوم الدارس بالاتي :
- التعرف علي القوانين و رأي الشرع عند التعامل في سرية المريض.
- التعرف علي قوانين مكافحة المخدرات و تعاملها مع فئات الأطفال و المراهقين من المدمنين.
- تطبيق اللوائح و القانون العام للمكان الذي تعمل به علي ألا يخالف قانون و شريعة المملكة.

5- احترام و التعرف علي الاختلافات الثقافية للمريض :
في نهاية هذا الفصل سيقوم الدارس بالاتي :
- التعرف علي مدي تفرد و اختلاف المريض بأخذ المعلومات الكافية عن شخصيته و ثقافته و نظام حياته و العوامل الاخري التي تؤثر في عاداته و تقاليده.
- التعرف علي التوجهات الثقافية و الدينية و مكان نشأته ( هل هو بدوي – عسكري – مدني – مثقف – درجة التعليم – غربي النزعة – مطوع – حضري – جنسيته ).
- التواصل مع المريض علي أساس الخلفية الثقافية له و ليس للمعالج .



Ahmed Albehairy, M.D
Psychiatry Consultant
30/10/2010
روجع في 1/11/2012
References:

   1- Substance abuse: A comprehensive textbook, In J. H. Lowinson, P. Ruiz, R. B. Millman, & J. G. Langrod (Eds.), Fourth Edition. Baltimore: Lippincott, Williams, & Wilkins. (2005).

2 -synopsis of psychiatry, B,J, Sadock, V,A,Sadock,  9th edition, Lippincott , William & Wilkins, 2007  

3- Addiction Medicine: A Model Osteopathic Medical School Curriculum,R. Gregory Lande, DO etal., J Am Osteopath Assoc. 2010;110(3):127-132

4- Health Education and Training Institute,NSW Hospital Skills Program,Addiction Medicine module Version 1.1
Sydney: HETI 2012



الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

الوسواس القهري - Obsessive Compulsive Disorder- OCD

الوسواس القهري هو نوع من التفكير -غير المعقول وغير المفيد- الذي يلازم المريض دائما ويحتل جزءا من الوعى والشعور مع اقتناع المريض بسخافة هذا التفكير مثل تكرار ترديد جمل نابية أو كلمات كفر في ذهن المريض أو تكرار نغمة موسيقية أو أغنية تظل تلاحقه وتقطع عليه تفكيره بما يتعب المصاب وأحيانا قد يؤذي المصاب به نفسه جسديا كالمصابين بمرض هوس نتف الشعر، وقد تحدث درجة خفيفة من هذه الأفكار عند كل إنسان فترة من فترات حياته، ولكن الوسواس القهرى يتدخل ويؤثر في حياة الفرد واعماله الاعتيادية وقد يعيقه تماما عن العمل.
و نسبة هذا المرض حوالي 20% وهذا يعني انه يعاني حاليًا عشرة من كل خمسين من الناس من هذا المرض، وربما كان ضعف هذا الرقم قد عانوا من هذا المرض المرضي في فترة ما من حياتهم.

إن أحاسيس القلق والشكوك والاعتقادات المرتبطة بالتشاؤم والتفاؤل كل هذه أشياء عادية في حياة كلا منا ولكن، عندما تصبح هذه الأشياء زائدة عن الحد كأن يستغرق إنسان في غسيل اليدين ساعات وساعات أو عمل أشياء غير ذات معنى على الإطلاق عندئذ يقوم الأطباء بتشخيص الحالة على أنها حالة مرض الوسواس القهري. ففي مرض الوسواس القهري، يبدو وكأن العقل قد التصق بفكرة معينة أو دافع ما وأن العقل لا يريد أن يترك هذه الفكرة أو هذا الدافع.
و يعتبر مرض الوسواس القهري مرضا طبيًا مرتبط بالمخ ويسبب مشكلات في معالجة المعلومات التي تصل المخ. وليست الاصابة بهذا المرض خطأ أو نتيجة لكون الشخصية ضعيفة أو غير مستقرة. فقبل استخدام الأدوية الطبية الحديثة والعلاج النفسي المعرفي، كان مرض الوسواس القهري يُصنف بأنه غير قابل للعلاج. واستمر معظم الناس المصابين بمرض الوسواس القهري في المعاناة على الرغم من خضوعهم للعلاج النفسي لسنين طويلة. ولكن العلاج الناجح لمرض الوسواس القهري، كأي مرض طبي متعلق بالمخ، يتطلب تغييرات معينة في السلوك وفي بعض الأحيان يتطلب بعض الأدوية .

يتضمن مرض الوسواس القهري عادة أن تكون هناك وساوس وأفعال قهرية، على الرغم من أن المصاب بمرض الوسواس القهري قد يعاني في بعض الأحيان من أحد العرضين دون الأخر. ومن الممكن أن يصيب هذا المرض الأشخاص في جميع الأعمار. ويجب أن نلاحظ أن معظم الوساوس القهرية لا تمثل مرضًا… فالمخاوف العادية -مثل الخوف من العدوى بمرض ما والتي قد تزيد في أوقات الضغط العصبي كأن يكون أحد أفراد الأسرة مريضًا أو على وشك الموت- فلا تعتبر مثل هذه الأعراض مرضًا ما لم تستمر لفترة طويلة، وتصبح غير ذات معنى، وتسبب ضغطًا عصبيًا للمريض أو تحول دون أداء المريض للواجبات المناطة به أو تتطلب تدخلا طبيا.
يحاول الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري في العادة أن يخففوا من الوساوس التي تسبب لهم القلق عن طريق القيام بأعمال قهرية يحسون بأن عليهم القيام بها.و تسبب أعراض الوسواس القهري القلق والتوتر وتستغرق وقتًا طويلاً وتحول بشكل كبير بين قيام المرء بعمله وتؤثر في حياته الاجتماعية أو في علاقاته بالآخرين.
و يدرك معظم الأشخاص المصابون بالوسواس القهري أن وساوسهم تأتي من عقولهم ووليدة أفكارهم وأنها ليست حالة قلق زائد بشأن مشاكل حقيقية في الحياة، وأن الأعمال القهرية التي يقومون بها هي أعمال زائدة عن الحد وغير معقولة.وعندما لا يدرك الشخص المصاب بالوسواس القهري أن مفاهيمه وأعماله غير عقلانية، يُسمى هذا المرض بالوسواس القهري المصحوب بضعف البصيرة.
و يخاف المريض دائما من اشياء ليس لها أي وجود من الصحة ولكنه يعتبرها اهم شىء قي حياته ولا يستطيع التفاعل مع الحياة العادية و يضع المريض مقايس لهذة الوساوس والاعتبارات الخامدة قي عقلة فتزيد مع الوقت

متى يبدأ مرض الوسواس القهري

يمكن أن يبدأ مرض الوسواس القهري في أي سن بداية من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى سن النضج (عادة ما يبدأ في سن الأربعين). وقد أبلغ حوالي نصف المصابون بمرض الوسواس القهري أن حالتهم قد بدأت خلال الطفولة. وللأسف لا يتم تشخيص حالة الوسواس القهري في وقت مبكر.وفي المتوسط يذهب مرضى الوسواس القهري إلى ثلاثة أو أربعة أطباء ويقضون أكثر من تسعة أعوام وهم يسعون للعلاج قبل أن يتم تشخيص حالتهم بشكل صحيح. وقد وجدت الدراسات كذلك أنه في المتوسط يمر 17 عامًا منذ بداية المرض قبل أن يتلقى الأشخاص المصابون بالوسواس القهري العلاج الصحيح.و عادة لا يتم تشخيص مرض الوسواس القهري ولا ينال العلاج المناسب للعديد من الأسباب …فقد يتكتم الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري مرضهم أو قد تكون بصيرتهم معدومة بالنسبة لمرضهم. كذلك لا يعرف العديد من الأطباء الكثير عن أعراض الوسواس القهري أو قد يكونوا غير مدربين على توفير العلاج المناسب. كذلك فان موارد العلاج غير متاحة لبعض الناس وهذا أمر سيئ بما أن التشخيص المبكر والعلاج الصحيح بما يشمل إيجاد الأدوية الصحيحة يمكن أن يساعد الناس على تجنب المعاناة المرتبطة بمرض الوسواس القهري وتقليل مخاطر حدوث مشكلات أخرى مثل الاكتئاب أو المشاكل التي تحدث في الحياة العملية والزوجية.

أعراض الوسواس القهري

الأعراض والتصرفات السلوكية المرتبطة بمرض الوسواس القهري مختلفة وواسعة المجال. والشيء الذي يعتبر مشتركًا بين هذه الأعراض هو السلوك العام الغير مرغوب فيه أو الأفكار التي تحدث بشكل غالب متكرر عدة مرات في اليوم. وإذا استمرت الأعراض بدون علاج، فقد تتطور إلى درجة أنها تستغرق جميع ساعات الصحو الخاصة بالمريض وبعض الأعراض والتصرفات قد تشمل على الآتي: التأكد من الأشياء مرات ومرات مثل التأكد من إغلاق الأبواب والأقفال والمواقد القيام بعمليات الحساب بشكل مستمر "في السر" أو بشكل علني أثناء القيام بالأعمال الروتينية. تكرار القيام بشيء ما عددًا معينًا من المرات. وأحد الأمثلة على ذلك قد تكون تكرار عدد مرات الاستحمام أو الاغتسال من الجنابة0 ترتيب الأشياء بشكل غاية في التنظيم والدقة إلى درجة الوسوسة.. بشكل غير ذي معنى لأي شخص سوى المصاب بالوسوسة. الصور التي تظهر في الدماغ وتعلق في الذهن ساعات طويلة..و عادة ما تكون هذه الصور ذات طبيعة مقلقة.وعادة يكون الوسواس عند دخول الخلاء عند الاستبراء من البول والبراز الكلمات أو الجمل غير ذات المعنى التي تتكرر بشكل مستمر في رأس الشخص. التساؤل بشكل مستمر عن "ماذا لو"؟ …أو عندمايرى شخصايفتكر له شيء سئ تخزين الأشياء التي لا تبدو ذات قيمة كبيرة—كأن يقوم الشخص بجمع القطع الصغيرة من الفتل ونسالة الكتان من مجفف الثياب.و يقوم الشخص عادة بادخار هذه الأشياء في ظل إدراك يقول "ماذا لو احتجت هذه الأشياء في يوم ما؟" أو أنه لا يستطيع أن يقرر ما الذي يتخلى عنه؟ الخوف الزائد عن الحد من العدوى—كما في الخوف من لمس الأشياء العادية بسبب أنها قد تحوي جراثيم.
و يعتبر مرض الوسواس القهري ذو مكونات نفسية وعضوية في نفس الوقت. فقد لوحظت سلوكيات مشابهة لمرض الوسواس القهري في الحيوانات مثل الكلاب والجياد والطيور. وقد تم التعرف على تركيبات غير طبيعية في الدماغ تتدخل وتسبب التعبير عن أعراض الوسواس القهري. وتتحسن هذه التركيبات غير الطبيعية بالدماغ مع المعالجة الناجحة عن طريق الأدوية والعلاج السلوكي.

الوسواس القهري والاكتئاب

يعاني حوالي 60 - 90% من المصابين بمرض الوسواس القهري من حالة اكتئاب واحدة على الأقل في أحد مراحل حياتهم. وبعض مدارس العلاج السلوكي تعتقد أن مرض الوسواس القهري يسبب الاكتئاب بينما يعتقد آخرون أن مرض الوسواس القهري يتزامن مع الاكتئاب.

علاج الوسواس القهري

علم النفس الحديث أثبت بقوة أن سبب الوسواس القهري هو نوع من الإكتئاب أو انعدام السعادة أو الراحة لدى الإنسان مما يدفعه للبحث عن أي شيء غريب يمكن أن يفعله لا شعورياً للترويح عن نفسه والإحساس بنوع من تفريغ الطاقة حتى بشيء غير معقول، وعلاجه يكون فقط بأن يقوم الإنسان بفعل الأشياء التي يحبها ويستمتع بها فقط وخلال فترة معينة سوف يتعود المخ ويدرك اللاشعور لدى الإنسان أن تفريغ الطاقة في الأشياء التي يحبها الإنسان هي أفضل بكثير وسوف يكون بإمكان الإنسان بسهولة أن يتخلص من هذا الوسواس لأنه ببساطة يكون قد خرج من حالة الإكتئاب التي دفعته للبحث عن هذا الوسواس
تغيير المفاهيم و المشاعر المصاحبة للسلوكيات المتكررة في الوسواس القهري من اهم العلاجات النفسية الحالية للوسواس القهري و تسمي العلاج السلوكي المعرفي.

الأدوية التي تستخدم في العلاج

تعتبر الأدوية الأكثر فعالية في علاج حالات مرض الوسواس القهري هي مثبطات إعادة سحب السيروتونين الاختيارية مثل أدوية بروزاك وكذلك أقراص انافرانيل. وهذه هي الأدوية الوحيدة التي أثبتت فعالية في علاج مرض الوسواس القهري حتى الآن. وعادة ما يتم إضافة أدوية أخرى لتحسين التأثير الطبى وعلاج الأعراض المصاحبة مثل القلق النفسى.
و يمكن توقع انخفاض قوة الأعراض بحوالي من 40% إلى 95%مع العلاج. وقد تستغرق الأدوية من 6 إلى 12 أسبوعا لإظهار التأثير العلاجى الفعال. ويعتبر التأثير الأساسي لهذه الأدوية هو زيادة توافر مادة السيروتونين في خلايا المخ، ويؤدي هذا إلى تحسن حالة مرضي الوسواس القهري.
و الأنواع الأساسية للعلاج السلوكي المستخدم في علاج مرض الوسواس القهري هي التعرض ومنع الاستجابة هي الوسائل الأكثر فعالية في العلاج السلوكي لمرض الوسواس القهري.
هناك مادة تم اكتشاف تأثيرها العلاجى القوى مأخرا، وهي مادة الإنوسيتول (Inositol)، وهي تعد من مجموعة فيتامينات ب. وقد أكدت دراسات عدّة منها دراسة حديثة نشرت قي المجلة الأمريكية لعلم النفس أن مادة الإنوسيتول أثبتت فاعلية قي علاج مرض الوسواس القهرى مثيلة على أقل تقدير لفاعلية أدوية مثبطات اعادة سحب السيروتونين الاختيارية مثل بروزاك ولوفوكس، ولكن بدون أى أعراض جانبية كتلك المصاحبة لهذه الأدوية. وتبرز الدراسة أن التأثيرالعلاجى لهذه المادة يكمن قي قدرتها على اعادة الحساسية والعمل إلى مستقبلات السيروتونين قي المخ. ولكن تشير دراسات أيضا أن الإنوسيتول فعال في علاج غالبية مرضى الوسواس القهرى وليس كلهم، نظرا للاختلافات قي التكوين الكيمائى للمخ.

الوراثة والوسواس القهري

بعض الأشخاص يكون لديهم الاستعداد الوراثى لمرض الوسواس القهري. ولكن مثل هذا الاستعداد لا يعبر عن نفسه دائمًا …أي لا يؤدي إلى ظهور المرض. وفي بعض الأحيان يتم ظهور أعراض الوسواس القهري بسبب حادثة أو وجود توتر نفسي شديد، ولكن لابد أن يكون للمرء ميل مسبق لمرض الوسواس القهري لكي يصاب بهذا المرض
علي وجه العموم فان 10% من أقارب المرضى المصابين بهذا المرض يعانون من نفس المرض، ويصاب حوالي 5- 10% من الأقارب بأعراض خفيفة ترتبط بهذا المرض. ولكن خطر أن يصاب الطفل بمرض الوسواس القهري يختلف اعتمادًا على ما إذا كان الأب أصيب بالمرض في طفولته أو كبره (هناك نسبة أعلى لانتشار المرض بين أطفال الأشخاص الذين أصيبوا sكان كل من الأبوين يعاني من المرض، فإن الخطر يتضاعف، وتكون النسبة حوالي20% في المتوسط.
يعاني حوالي 80% من المصابين من خليط من الوساوس والأعمال القهرية، ويعاني 20% إما من وساوس أو أعمال قهرية

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

العنوسة و اسبابها الاخري ( غير الاقتصادية)


للعنوسة او العزوبية أو العزوف عن الزواج أسباب ، ربما لاتكون الأسباب الاقتصادية هي الأسباب الوحيدة فيها و لا الأكثر أهمية و خاصة في العصر الذي نعيشه.
و الأسباب  الغير اقتصادية هي :
- قد يجد البعض ان  الشكل الأسري من زوج و زوجة و أولاد – ليس هو أفضل العلاقات التي توفر له علاقات حميمية او ود مع الرفيق او شريك الحياة. و هذا بالطبع ناتج عن شيوع الافكار الاخري البديلة للاسرة كنواه للمجتمع . مما يؤخر سن الزواج و كذلك تفكك ترابط المجتمع علي اساس الاسرة النواة .
( الاسرة النواه هي الاسرة الصغيرة من زوج و زوجة و ابناء و هي نواه المجتمع الحديث الخالي في مصر – علي غير بعض الدول التي تكون الاسر الكبيرة او القبائل هي الاساس او الفرد هو الاساس).
- انتشار المباديء الفردية التي تبعد عن سلطة الاسرة مما قد يؤدي ان يستمر الرجل او المراة في وقت طويل من سنوات تحقيق الذات علي حساب الحياة الشخصية .
- الاختيار العام و التقييم العام للامور و منها الزوج ا و الزوجة علي اساس مادي بحت – فالقيم المادية فرضت نفسها بعيدا عن القيم لاخري بل ان قيم مثل الدين و العادات المشتركة قد لا تكون محل بحث في الزواج بقدر ما هو المهر و الشبكة و غيره  . و في هذا تصور من الاهل او الاسر ان تامين مستقبل الفتاة يكون بمجرد تامينها ماديا مما يجعل المطالب المادية كبيرة و رفض او البعد عن الزواج لاشخاص ربما كانوا انسب عاطفيا و قيميا و ليس ماديا.
- اتساع فرصة الاختيار لبعض الفتيات او الرجال من وقت او مجتمع مما يجعله يفضل اختيار الافضل و البحث عنه مما يؤدي الي  ترك مهمة الارتباط و تحولها الي وسوسة في الاختيار للافضل من وجهة نظر الاهل او الفرد او امه.
- تاخر سن الزواج في حد ذاته يجعل الفتاة و الرجل يالف حياة العزوبية و يتخوف مجهول الزواج و يحب او تحب نفسها في الاعتماد علي ذاته بحرية دون التزام او مسئولية تجاه شخص اخر او اسرة و مع ملاحظة ان كبر السن يقلل التعامل و الاحتكاك باشخاص جدد مما يجعل فرص التعامل مع شخص جديد مناسب للارتباط اقل  مما يزيد من العزوف و ترك الفكرة لمدد اكبر.

- عدم وجود ثقافة الزوجية و الوالدية في المجتمع – و الدليل علي هذا اسال أي شاب او فتاة انت عايز/ عايزة تتجوزي ليه ؟؟؟ ربما رد لان دس سنة الحياة او لاسباب جنسية
و ليس لاسباب الزواج و تكوين الاسر و يغيب عنهم المسئولية و ربما توهموا مسئولية الزواج اكبر من حجمها الحقيقي. و لهذا من المهم ان تنتشر و نعلم شبابنا ثقافة الزوجية و التعامل النفسي و الجنسي و الاجتماعي للزوجين و كذلك علاقتهم مع اسرهم و اسرار التربية و الوالدية و فنها . مما يرغب في الزواج و يسهل علي المقدمين علي الزواج.
- قد يفتقد بعض الاشخاص القدرة علي التعبير و التواصل مع الاخرين و التواجد في مجتمعات مما يقلل فرص الاختيار و الزواج نفسه .
- المجتمع رغم انه متطور في العلاقات و متحرر الا ان بعض اجزائه افتقدت الطرق التقليدية للاختيار عن طريق الاسرة او الخاطبة الموثوق فيها مما ادي الي عدم قدرتهم علي التكيف مع الاختيار الحر المباشر الذي قد لا يناسب قيمهم و سماتهم او تخوفهم من بدائل الخاطبة و الاسرة في طرح الزواج مثل مكاتب التزويج و غيرها لانها قد تشعرهم بعدم الارتياح النفسي و القبول الاجتماعي. و كذلك تحمل التشكك لديهم
- الحل في الاتي
- تعميم ثقافة الزوجية و الوالدية و نشر اسباب الزواج و اهميته .
- الاختيار الجيد علي كل الابعاد القيمية و الدينية و شكل الحياة المشترك بين الطرفين و ليس فقط المادة .
- ايجاد وسائل مقبوله اجتماعيا لتكوين طرق للاختيار في الزواج موثوق فيها و بعيدا عن المكاتب و الاختيار غير الحر / و ربما يكون هذا في مجتمعات نوادي للامهات او انشطة تجمع الجنسين من الراغبين في الزواج هذا غير التعامل العادي.
- و اخيرا الزواج ليس فقط له سن مناسب و لكنه مناسب كفكرة لاسس الود و الارتباط و بناء المجتمعات .

المساندة الاجتماعية علاج للاكتئاب بدون أدوية


المساندة الاجتماعية علاج للاكتئاب بدون أدوية
الأبحاث الحديثة تشير أن معظم  العلاجات الخاصة بالاكتئاب مثل : العلاج النفسي و منه العلاج النفسي المعرفي السلوكي (الذي يهتم بتغيير المفاهيم و السلوكيات الناتجة و المؤدية للاكتئاب ) و كذلك العلاجات التي لها علاقة بطريقة و أسلوب الطعام و نوعه و تأثير ذلك علي علاج الاكتئاب  ،  أو حتى الأدوية المضادة للاكتئاب ، كل هذا لا يكفي المريض للتحسن تحسن كامل.
 و إن أهم الحلول للعلاج  بالإضافة  لما سبق هو  علاج ربما هو من أقدم العلاجات للاكتئاب و هو المساندة الاجتماعية للمريض.
احد أهم الأشياء التي نجدها في مرضي الاكتئاب و تؤثر على خطة العلاج  إنهم متيقنون إن الآخرين لا يشعرون بآلامهم أو أنهم لا يريدون أن يحملوا الآخرين هم و آلام المرض معهم . فمثلا  يشعر كثير من مرضي الاكتئاب بعدم القدرة أو الرغبة  علي القيام من السرير في الصباح  أو الميل و الانخراط في البكاء بدون سبب و يفسرون ما يحدث لهم انه خطأ منهم ، حتى إنهم يلومون أنفسهم علي إن الأدوية لم تفعل مفعولها لعلاج الاكتئاب المرضي لديهم!!!!. و بالطبع يظل الإحساس إنهم لم يستطيعوا التغلب علي المرض و أنهم عالة و ثقل علي الآخرين من الأهل و الأصدقاء و انه لا أمل في التحسن من هذه المشاعر.
و لكن حقيقة الأمر إن الاكتئاب له مخرج و قابل للتحسن و إن ما يعانيه المريض من كسل أو ضعف و بكاء ليس إلا أعراض مرضية قابلة للتحسن و إن الاكتئاب ليس سجنا بل مرض يشفي و يتحسن.
 يتأثر الجميع  ، حسب الإحصائيات ،    من الاكتئاب. بنسبة واحدة لكل 3 نساء و رجل لكل 6 رجال. لاحظ إن النساء  ضعف الرجال في الإصابة بالاكتئاب. سواء كنت واحدة من ثلاث نساء ورجال واحد في ست . أو انك علي الأقل قريب لأحد منهم. و العلاجات  رغم توفرها إلا إنها لا تحمل  حتى الآن الوقاية الأولية من المرض.
و قد  تطور العلاج الدوائي لمضادات الاكتئاب الحديثة لعلاج المرضي من الأعراض بصورة سريعة  ، و لكن لازال لا يأتي بثمار علاجية في حوالي 47% من المرضي . و ربما عاني المرضي أيضا  من بعض الأعراض الجانبية للأدوية ،  و كذلك عدم استجابة الجسم له و لذلك الأبحاث  تنتج لنا أدوية مضادة للاكتئاب جديدة.  و قد أشار الطب النفسي الحديث انه ربما لا يكون السبب الوحيد للاكتئاب هو تغيرات مواد  السروتونين و الدوبامين و الأدرينالين  في خلايا المخ  ، و لكن أيضا زيادة هرمون الكورتيزول المرتبط بصلة وثيقة بالتوتر و الضغط العصبي.



.
و العلم حديث عرفنا أيضا ، إن  للاكتئاب أسباب أخري غير التغيرات الكيميائية و هي  التغير في التكوين التشريحي للمخ في ضمور المراكز المسئولة عن المشاعر و ذكرياتها ،  و كذلك قلة نشاط القشرة المخية  المسئولة عن صنع القرارات .  و هذا الضمور  و قلة النشاط المصاحب للاكتئاب يمكن استعادته عن طريق عملية طبيعية بخلايا المخ تسمي ؛" تصنيع الخلايا العصبية" ،  و ذلك بالتأكيد بعد الشفاء من الاكتئاب .  و لكن الخبر السيئ انه لا يوجد أدوية حتى الآن تساعد و تسرع هذه العملية المخية أو تساعد في استمرارها طوال الوقت للوقاية من مرض الاكتئاب.
رغم استخدام الأدوية الحديثة المضادة للاكتئاب و معها أيضا العلاجات النفسية المتخصصة إلا إن اضطراب الاكتئاب لا يزال من الأمراض المتكرر في نوباته مما يجعلنا نفكر في  إجراءات أخري للوقاية من هذه النوبات الاكتئابية و هو التعامل و التكيف مع العوامل الاجتماعية الضاغطة و التي توتر الشخص . و منها طبعا أهمية المساندة الاجتماعية في المواقف الصعبة التي تجعلنا نتحملها و نتعامل معها. فنري أهميه العزاء و المشاركة في الأفراح و العيد و المشاركات المادية والمعنوية للأهل و الأصدقاء في المشاكل التي قد نواجهها في الحياة.
الوحدة و الإحساس بها و بالغربة و الاغتراب في الحياة ترتبط بالاكتئاب و الإدمان . و الإحساس بالاغتراب حتى و أنت في بلدك ووسط اهلك بسبب الحياة المادية و إيقاعها السريع الذي لا يسمح للآخرين بالاندماج معهم أو مساندتك أو مساندتهم هو من أكثر المشاعر التي تسبب الاكتئاب .
و الحقيقة إن هذه المساندة و الاندماج الاجتماعي هو أسلوب وقائي لكثير من الأمراض الجسمانية و النفسية و منها الاكتئاب . و لا بد أن نراجع أنفسنا   في تربية أولادنا علي نمط اجتماعي فعال للمساندة و الاندماج مع الآخرين ، و التكافل الاجتماعي . ليس فقط لأهمية ذلك في تفاعل المجتمع المادي و لكن نحصل علي صحة نفسية أفضل للمجتمعات . و نري هذه الروح من التعاطف و المساندة في ابسط المجتمعات عن أكثرها تعقيدا و تقدما و نلاحظ القدرة علي تخطي المرضي و الأشخاص العاديين لمواقفهم الضاغطة التي قد تؤدي للاكتئاب ، بدون علاج أو أن تكون نتيجة العلاج أفضل بكثير .
بالطبع المال قد يسهل التربية التي نقصدها و لكن نوع التربية الذي يؤدي لصحة نفسية أفضل يحتاج لمجهود الجميع بدء من الأب و الأم و الأسرة الأكبر و الجيران و المدرسة و النادي و الجمعيات المهتمة . أي إن الصحة النفسية بهذا المعني للوقاية من الاكتئاب تحتاج من الجميع ثقافة منتشرة و لا تحتاج لتمويل مادي فقط. ففي كثير من أسرنا العربية نجد الوالدين مشغولين بالمستوي المادي للأولاد
 و مستواهم الدراسي و المنافسة الرياضية  أو حتى الترفيهية و لا نجدهم يهتمون بمهارات الأطفال الاجتماعية التي هي نواة لمساندة الجميع . فلا نجد من يحث الأطفال علي تفقد أحوال أصدقاؤهم أو جيرانهم أو المشاركة في الأفراح و الأحزان . بل نجد كثير من الآباء و الأمهات من يبعد أطفالهم و لا يعودهم علي ذلك بدعوى انه ليس لازما . فيصبح الطفل أناني و في أفضل الأحوال مشغول بنفسه عن الآخرين  و لا يعرف كيف يشاركهم و يساندهم و يرفض أيضا مساندتهم لأنه لم يتعود عليه أو يعتبره ضعف. أو حتى انه يسعد بما حدث للآخرين لأنه يعزز عنده روح المنافسة و التغلب علي الآخرين في الحياة بدل من مشاركتهم و مساندتهم.
و في حياتنا المادية الحديثة نجد إن الأسر مضغوطة بشكل كبير بمتطلباتها و منعزلة عن المجتمع بطموحاتها و ذلك لا يفي باحتياجات أفرادها مثل مثلا : الشعور بالأمان الذي لا يجده الإنسان إلا في المجموعة و اعتماد أفرادها علي بعضهم مما يجعل كثير من المراهقين ينخرطون في جماعات متطرفة دينيا أو مجموعات من الشلل المنحلة ( في خطا للطريق ) للشعور بالأمان في مجموعة ، و هذا يدل علي نقص في التربية و ثقافة المجتمعات التي لابد أن تقدم بديل صحيح للمجموعات من الأصدقاء و الأهل ، فنجد الفرد لا يعرف أولاد و بنات عمومته و خالاته و لا ينخرط معهم و يفعل البديل الذي يكون شاذا و غير مقبول و ربما مضر له .
ثقافتنا الحالية أيضا تبعدنا عن الشعور بالأمان النفسي و لا نعرف ما يتوقعه أو نتوقعه من الآخرين في الأزمات.
كما إننا  نعلم أولادنا ألا ينتبهوا إلا لمذاكرتهم و أعمالهم و لا نعلمهم كيف ينتبهون و يهتمون بمن معهم في الفصل الدراسي أو العمل لتنمية   روح الفريق و المساندة الاجتماعية . فالفصول الدراسية تنمي القدرات الفردية فقط و لا تقدم مشروعات العمل الجماعي في الدراسة أو الفن مما يعزز روح الفردية و لا ينمي القيم الجماعية و إيجاد الذات من خلال الجماعة و فريق العمل . و بالطبع عند مواجهة الفرد لأي أزمة من خلال هذه الثقافة – ثقافة أنا و بعدي الطوفان أو ثقافة الفردية – يصبح من السهل الوقوع في الإحباط
 و الاكتئاب .
و لأننا ننمي الفردية و المنافسة طوال الوقت في أولادنا ، تميل كثير من  الأسر للنقد و إهمال الأوجه الاخري من المشاكل الأسرية
 و تأثيرها علي الطفل أو الشاب . و ربما طلبنا منهم أكثر مما يستطيعون في الدراسة أو الرياضة ، و طلبنا منهم الاستغناء عن المشاعر مما يعرضهم أكثر للإحباط و الشعور بالفشل عند أي كبوة و ربما الهروب من المشاكل أو العنف أو الاكتئاب و كلها تفاعلات مرضية .
يزداد الشعور بها في حالة الفردية و عدم الاندماج الاجتماعي.

.
و علي العكس في حالة انتشار ثقافة المساندة و الاندماج الاجتماعي ، يشعر الأفراد بالأمان و يكون لمريض الاكتئاب الفرصة الكاملة للشفاء و تعلم مفاهيم جديدة تسانده في مرضه و انه ليس وحيدا . ففي رعاية الأم لطفلها من رضاعة و كلام و ابتسام و نظرة بداية للتفاعل الاجتماعي ، و انتقال  لمشاعر الحب .
و كلما كبر الطفل لابد من التعامل معه بدون نقد أو إشعاره انه مذنب  و كذلك معرفة قدراته  و عدم طلب طموحات اكبر منها ،
 و احتوائه عند تعرضه  للمعاملة السيئة . و عدم استخدام ألفاظ توصفه بالفشل أو الغباء لان هذا يصدقه الطفل و يتصرف فيما بعد علي أساسه.
أولادنا يحتاجون  ليس فقط لاحترام الآخرين و حبهم و لكن لآليات لإتمام ذلك مثل التواصل مع الآخرين  ،   و السماع و الإنصات لهم
 و تقدير متطلبات الآخرين  ،    و تعلم العمل في فريق و جماعة  مثل   الاشتراك في صلاة  الجماعة أو الأنشطة الدينية .
 و  نعلمهم إن  الطموحات ليست فقط استهلاكية ، لشقة كبيرة و عربية و أموال في البنوك و لكن أيضا لابد أن يكون  في   طموحاتهم إسعاد الآخرين و وضعهم في اعتبارهم  و تقبلهم و تقبل اختلافهم  ( أي أن الاختلاف لا يفسد للود قضية و إن البشر متساوون  حتى لو اختلف دينهم أو عمرهم  أو لونهم )   و هم يخططون للحياة ، و ينبع ذلك من ثقتنا بأنفسنا و حبنا للآخرين .
علاج الاكتئاب بالأدوية و العلاج النفسي يساعد كثيرا في توقف نوبات المرض و لكن الشفاء و السعادة تكمن في المساندة و الاندماج الاجتماعي الذي يقينا أزمات الحياة التي لا محالة من حدوث بعض منها لنا .

البعد النفسي لزيادة العنف


العدوان علي الأخر له عدة أشكال منها إصابة الآخرين بأضرار نفسية أو لفظية او جسما نية . و العنف هو العدوان الجسماني علي الأخر الذي قد يكون في شكل ضرب او تعذيب او اغتصاب  او قتل للاخر .
بالطبع قد يكون العنف مقنن في حالات الدفاع عن النفس او المصلحة العامة كما في الحروب او اعدام القتلة .
و لكن العنف الجسدي الذي طرا و ظهر في الجرائم العادية ازعج الكثيرين و لابد له من تفسير
حسب معدلات منظمة الصحة العالمية هناك أكثر من 1.6 مليون شخص يتوفون بسبب العنف و يكون متوسط عمر المتوفين بين 15 – 44 سنة و الرجال ضعف عدد الإناث و بالطبع العنف الذي يودي للموت أمامه العديد من الحالات التي تم اغتصابها أو إجهاضها او الاعتداء بالضرب عليها مع احتمال أكثر في الاضطرابات النفسية للضحية .

اسباب العنف في الجرائم العادية مثل السرقة و كذلك تطور شكله الي انتقام او ربما تحقيق للذات :
-                                 عدم وجود بروتوكولات و طرق معروفة للنقاش بين الافراد و عدم صيغ للتعامل بين طبقات المجتمع المختلفة : بمعني ان الافراد يميلون للجدال و العناد و التمركز حول النفس و مصالحها اكثر من التناقش من اجل المصلحة العامة . و هذا ناتج عن قلة التدريب و التوعية و التربية علي هذا النمط من التعامل ان راي أي انسان يمكن ان يجانبه الصواب دون ان يفقد من كبرياؤه. كما ان الاحساس بالقلق الناتج عن ضغوط الحياة الاقتصادية و كذلك الضغوط الناجمة من غياب القانون بمعناه الرسمي و كذلك القانون العرفي من غياب معاني كبير الحي او المركز.  و يشجع هذا المجرم علي العنف نظرا لسلبية المواطنين و الجيران و البواب المختفي و كذلك لغياب الشرطة الرسمية .
-                                  التربية و غرس الوازع الديني و تنمية مشاعر الاحسان للاخرين و التنازل عن الراي في كرامة و الرجوع الي الصواب  كل هذا يقلل من مشاعر الاندفاعية و الانتقام التي تودي الي جرائم عنيفة.
-                                  
-                                 تلون العنف في الجرائم باشكال من العنف الذي يتم بالفعل و يتم اعلانه في الاعلام في نقلها للحروب و ماسيها مباشرة مما يساعد علي تبلد المشاعر و عدم الانزعاج لروية الدماء حتي ان بعض الكليبات الموجودة علي الانترنت و الموبيل حاليا تحمل كليب كامل لاغتصاب فتاه و ذبحها و إعدام مرتكبي الحادث و هذا كله ينتج عنه تفاعلات انسانية من المشاهد لا تصل به فقط لحتمية النفور لكن ربما أيضا لحب التقليد و استساغة المشهد و التعود علي العنف و الدماء.
-                                 الثقافة الجنسية غير الموجهة و الاباحية قد تشجع البعض علي التقليد و الاغتصاب بهدف المتعة او الانتقام
-                                 كثير من مرتكبي الحوادث لديهم تاريخ إجرامي و تاريخ تعاطي للمخدرات و يصاحب هذا بالطبع وجود اضطراب الشخصية السيكوباتية( المضادة لقيم المجتمع) التي تتميز بتبلد المشاعر و عدم العرفان بالجميل أو حمل أي مشاعر ايجابية ناحية المجتمع و لذلك يقوم بجريمته دون أي تردد او حتي مقابل في كثير من الاحيان نظرا لاستسهاله القتل و العدوان الجسدي و خرق القوانين. كما ان المجرم يشعر عند معرفة المجني عليه لشخصيته بهول المشكله التي وقع فيها مما يدفعه للتخلص منه
-                                 التشجيع المعكوس للجرائم عن طريق تحليلها و المساهمة في شهرة مرتكبيها مما يرغب الاخرين من المهمشين و ضعاف الحكم علي الامور في ارتكاب جرائم مثلها .

نشر الوعي القانوني في الفرق بين جريمة السرقة و القتل مع السرقة حيث ان كثير منهم يقتل لخوفه من العقاب  و سيطرة القانون و رجالها من الشرطة  علي الشارع  لازم دون غلو في حماية اصحاب السوابق او المنحرفين تحت ظل حقوق الانسان فكما ان القاتل انسان فان القتيل ايضا انسان و يجب حمايه حقوقه و حمايه بيته و عرضه.
نشر ادوات التكافل الاجتماعي و كذلك الحذر العملي من الشرطة و المواطنين في الاماكن او المواقف او السن الاكثر تعرضا للعنف .



للحجز بالعيادة
01224126363
24508919
د/ احمد البحيري
استشاري الطب النفسي
56
شارع رمسيس - متفرع من بطرس غالي - روكسي - مصر الجديدة - القاهرة

السبت، 30 أكتوبر 2010

الاسباب النفسية للعنف داخل الملاعب الرياضية

العنف في الملاعب
ازداد اعنف بوجه عام في عالمنا ، فالعنف اصبح ثقافة سائدة للتعبير عن الراي
و التواصل مع الاخرين و اخضاعهم
و في عالم القطب الواحد و القوة العالمية المسيطرة علي العالم 
يعزز العنف كسياسة للافراد مع بعضهم
و العنف في الملاعب اما نقصد به العنف الصادر من المشاهدين او العنف الصادر من اللاعبين
و عنف المشاهدين يتميز بانه غير مبيت النيه تجاه شخص معين 
و لكنه عنف ناتج عن الحماس و كذلك فهو مرتبط بتشجيع المجموعة للعنف في اللحظة العنيفة 
لان الجماهير تنفعل في موجات تنقلها من شخص لاخر 
و عنف الجماهي قد يعبر عن احباطات بعض الاشخاص فيهم او سعيهم لمتعة اكبر عن طريق الشغب
و هو عنف فيه تفاعل مع كل من مشاعر الجماهير و احداث الملعب و المباراة
بالطبع يظهر في الالعاب الجماعية كما قلنا لتميزها بتجميع مشاعر الكثيرين و  سهولة التعبئة النفسية قبل المباراة
و لا ننكر ان الاعلام يلعب دور في تعبئة الجماهير للغضب و الاستعداد للعنف لانه يضخم المشاعر او ينقل مشاعر ربما غير موجودة لغرض الاثارة 
و الذي يعزز كذلك عنف الجماهير ان المسئولية الجماعية تقلل من الاحساس بكسر القاوانين و نري ايضا من جهة اخري ان القوانين عاجزة عن معاقبة المخطاين من المشاهدين 


اما بالنسبة لعنف اللاعبين انفسهم في الملعب فقد ازداد و يرجع هذا لان اللاعب هو جزء من المجتمع الذي زاد عنفه واصبحت ثقافة العنف و اخذ الحق باليد 
هي وسيلة دون القوانين
كما ان معظم اللاعبين في سن صغير و ليس لديهم من الحكمة ليتحملوا الشهرة الكبيرة التي تمنحها لهم الرياضة 
فقد يصاب بعضهم بالغرور و شعوره انه يستطيع التعدي علي الاخر لوضعه الجديد
و لان الرياضة احترافية حاليا و اصبح اساسها المتعة باكبر قدر و مصالح مادية و لا يميزها الانتماء للنادي 
مما يدفع بعض اللاعبين لاظهار قوتهم لاعجاب الجماهير التي هي انتماؤه الحقيقي و مصدر شهرته  و هو مصدر متعتها

و لا ننكر ان الرياضات الجماعية و ما فيها من حماس تكون علي المستوي مصدر افراز لمواد مثل الادرينالين الذي يميز الانسان ببعض العنف تجاه الاخرين لاستمرار المنافسة


و الحل هو تنفيذ قوانين تعاقب العنف و كذلك نركز علي زيادة الانتماء للرياضة نفسها و  ممارستها اكثر من انها مصدر للمتعة عند مشاهدتها




للحجز بالعيادة
01224126363
24508919
د/ احمد البحيري
استشاري الطب النفسي
56
شارع رمسيس - متفرع من بطرس غالي - روكسي - مصر الجديدة - القاهرة

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

كلمات ربما لها معني - 3


 

كل الناس عندنا يدرسون إدارة الأعمال - بينما الأعمال نفسها

know how 
نتركها للآخرين لدرجة أن كليات الزراعة و العلوم و البيطري
لا يقبل عليها احد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لأننا عيال فتكه و مديرين مش فلاحين و لا صنايعية

 

عارية لدنياك لم تمتلكها أبدا / أصررت عليه فجاءك بسميه عارا
لا يكون لنا في الدنيا إلا أعمالنا / و لا نملك شيء حتى أجسادنا
نطمع في أشياء هي أصلا ليست لنا / يشاركنا بالشيوع فيها بالموت أولادنا
نخاف فضيحة هوانا يوم حسابنا / إلا إذا تقبل سبحانه و هادانا



حبيبة تحبني أكثر من نفسها              لقيت في عينيها شعاع الأمن
ترعاني و تعطي حياتها حنان               و لا تري في عمرها إلا سني
شعرها الكستنائي رعي صباي           و شعاعه الفضي في كبري احن
أمي يا ماما تحيني ضمة يديك      و سلامك علي راسي حكمة لا تضن



اصرفوا فلوس الكرة علي رياضة الناس العادية في المدارس و النوادي و المساجد و الكنائس

----- كرة القدم أصبحت رياضة الصفوة للمملينين

 و الشعب غير رياضي و كمان متطرف و متعصب

و دورنا نتفرج علي أرستقراطيين رياضة كرة القدم!!!!!!!!!!!!!!!!!!

 

عندما يحدث موقف شجاع او نبيل يحي الناس فيه القائمين عليه
و عندما تمر السنون يحتفلون به، و عندما تخفيه الأجيال بعد السنين لا يبقي إلا معناه ،و نحن نذكر معاني الشجاعة و التضحية و الفداء و الشهادة و الإخوة بين أبناء الوطن الواحد نذكر معاني الإخلاص

 و الإبداع و حب الوطن و الله ،
حتى إذا لم يعرف الشباب الجديد حرب أكتوبر

 تبقي المعاني في الوجدان تحرك الجميع

 

 

نظر للسماء فصفاء وها في لون البحر الهادي و لكنها أعمق بكثير


الحياة كالبحر تحمل موجات العواصف و التغيير

و موجات تسابق الاخري و دوامات الخداع و القسوة

و لكنها تصل إلي نهايتها علي الشط


الإنسان كالبحر و أعمق و لكن روتين الحياة يجفف شطآنه و يجعله كالمستنقع


ماذا يستطيع الإنسان المستنقع حيال بحر الحياة

 - إما التغير و الحركة أو أن ينسي نسيانه في عمق البحر



المشكلة ليس أن تعيش في المستنقع

و لكن ان تكون جزء منه ثم تتحول الي مستنقع أصيل مشارك في المستنقع الأصلي ،



لو نظرت موجة البحر أمامها أو وراءها لعرفت مصيرها و لكنها تتزين ببياض الزبد


لا يمكن إيقاف التغيير و لكن يمكن استغلاله


النجاح في استمراره و ليس في التمسك بطريقة معينة للنجاح



المواقف النبيلة و الشجاعة أثرها الحقيقي ليس في ذاتها

 و لكن في معناها لاستمرار تكررها و القدوة التي تكونها لأجيال لاحقة



استمرار معاني الحرية و المساواة و التضحية و الانتماء 
و الإخلاص و الإبداع و العدل و الذوق و الاحترام في وعي الشعوب سبيلها الوحيد للتقدم



لتكوين أجيال ناهضة في نفسها و تعاملها و دينها

نحتاج استمرار لرعاية المعاني النبيلة أكثر من 30 سنة متوالية في المجتمع ،

حتى تكون عرف الحياة و يتأكد من حصادها جيلين علي الأقل ،

 

 

يؤمن الكثير منا بالقيم النبيلة و لكن لديه مشاكل في تنفيذها

 و ذلك لعدم احتوائه معناها و لعدم استمرار يته علي ذلك

 

 

الواقعية بدون علم و طموح منتهي التخلف



الواقعية التي تؤدي لثبات الأمور ضد التطور


لا تقف عند خبراتك و لكن انظر لخبرات الآخرين فالإبداع خليط و إنتاج هذه الخبرات

 

 

نحن لا نناقش الأحلام و لكن إما نفسرها أو نسعى لتحقيقها

 

 

أحلام اليوم واقع الغد

 

 

إذا ناقشنا الأحلام فنحن مجانين

 و إذا فسرناها فنحن دجالين

و إذا حققناها كنا  من الرواد المبدعين

 

 

مصر ألان تحتاج لألف رفاعة طهطاوي لترجمة عشر ألاف كتاب عالمي سنويا في كل العلوم و الفنون

و ألوان الثقافة و السياسة لنري العالم و نستشرف المستقبل و نعالج عمي الألوان الثقافي

 

 

التاريخ- اللغة - الأخلاق- حب العلم - إدارة الإبداع ، أهم ما نحتاجه لتعليمه لأولادنا

 

 

 

يجب أن نغرس في أولادنا العمل الجماعي و النجاح الجماعي و طرق المناقشة العلمية

 و أن يبعدوا عن الانتصار لا راؤهم بتعصب و أن يكونوا أحباء و أصدقاء لكل نجاح

 

 

بيقولك في الحكمة العربية الصمت يؤدي للسلامة ..... منهي التحريض علي الجبن

 

 

و بيقولك في الحكمة العربية الجود يؤدي للسيادة ........... لأنك حتشتري أصحاب النفوذ و تضحك علي الفقراء في موقف ........ بقي دي حكمة !!!!!!!!!!!!!!.

 

 

و الحكمة الجامدة العربية ان الشكر يؤدي للزيادة ............ إياكم و النفاق
......... ممكن تبادل الاحترام المجاملة و لكن الشكر طمعا في الزيادة مبدأ خطير