أوضح د.أحمد البحيرى استشاري الطب النفسي إن سمات شخصية الإنسان تنقسم إلى نوعين صفات محمودة كالكرم والمبادرة في الخير وتقبل أراء الناس والتحاور معهم ،وأخرى غير محمودة كالاندفاعية في اتخاذ القرار دون النظر إلى الخلفية المحيطة أو العصبية السريعة أو الانعزالية وهى حب الفرد للوحدة وعدم الامتزاج مع الآخرين المحيطين به ويوجد سمات يمكن أن تكون محمودة أو مذمومة في نفس الوقت طبقا للموقف كالشجاعة فتكون محمودة في موقف أو تتحول إلي التهور في موقف أخر لذا الحكم على الصفة وفقا للشخصية ذاتها والموقف المحيط بها.
إن الناس بطبيعتهم لا يحبون الشخصية ذات السمات الغير محمودة وللتخلص منها يجب أن يكون الفرد لديه القدرة على تحمل الوقت المطلوب لتغير هذه السمات حيث أنها نتاج كلى للعوامل الذاتية والاسريه والبيئية المتداخلة والمتراكمة على مر السنين فهي ليست وليدة يوم وليله وإنما هي حصاد سنوات مضت كان لها أثر في تكوين هذه السمات بالفرد، ولذلك يجب على الفرد أن يعطى لنفسه وقت حوالي ستة أشهر لمحاولة الحد من صفة الاندفاعية مثلا عند موقف معين ومحاولة تفسير سبب الاندفاع وهل له داعي وهل من يحيط به يؤثر علي سرعة الاندفاع فيقوم الفرد بمراقبة الفكرة ثم بعدها يحاول أن يناقشها مع نفسه وإذا لم يكتفي يلجأ إلي أحد الأصدقاء المقربين ويقيم معه عهدا للتعبير عن نفسه خاصة الصفات الغير حميدة بمصداقية وبدون تصنع وتجمل، وبهذا عندما يبدأ الفرد بقول الموقف الذي حدث فيه الاندفاعية سوف تتحول من مشاعر يقوم بها عند موقف معين إلي أنها قصه تقال أكثر من تنفيذها وبهذا يبدأ الفرد تدريجيا التخلص من هذه الصفة حتى تنتهي نهائيا.
وأضاف د.أحمد البحيري أن الرجل يطلب منه الظهور كثيرا نتيجة أدواره داخل المجتمع لذا يجب ألا يصاب بالرهاب الاجتماعي الذي يقلق الفرد من قول شيء أمام المحيطين به فلا يظهر أمامهم ولا يتحدث معهم وهذا عكس ما تتطلبه شخصية الرجل من اللياقة في الحديث والتعبير عن مهاراته أثناء التقدم لوظيفته مما يؤدى إلي تجنبه للمراكز القيادية والتخلي عن أمنيات يتمناها، ومن مظاهر الخجل لدى الرجال احمرار الوجه وسرعة في ضربات القلب وحتى يمكن التخلص من هذه الصفة يجب على الفرد كثرة القراءة والمطالعة لتنمية الثقافة وتكون هي الواجهة التي يطل بها على الناس، يسعى الفرد للتحدث في اهتماماته وهواياته ولا يتحدث عن شيء لا يعرف عنه معلومات، محاولة أبداء الرأي مهما كان متواضعا فليس من الضروري أن يكون الرأي 100% صحيح، تعامل مع من يحيط بك علي أنهم لا يعلموا الموضوع الذي تتحدث فيه وتحاول أخبارهم به، أهتم لسماع نقد الآخرين وتقبله واستفاد منه، أستمع لمن يحيطك لتتعلم أساليب إدارة الحوار، لا تجلس فترات طويلة في حالة انكماش وانعزال لأنها تزيد من الخجل، أطرح على نفسك موضوع ما وحاول مناقشته لإمكانية التعبير عما بداخلك في صوره صحيحة
(أساليب التعبير عن المشاعر)
ذكر د.أحمد البحيري أساليب التعبير عن المشاعر قد تكون صراخ أو بكاء أو انفعال أو العمل المضاد أي إظهار عكس ما يبطن، ولكنه يفضل التعبير عن المشاعر بصوره صحيحة سواء عبر المهارات التي يكتسبها أثناء الحياة وهواياته التي يحاول أن ينميها كالفن أو الرياضة أو الكتابة أو أي نشاط إجتماعى يفيده ويفيد مجتمعه، فالبكاء كأحد أساليب التعبير عن المشاعر له طبيعته الخاصة حيث يختلف وفق اختلاف ثقافة المجتمع ذاته ووفق لاختلاف نوع الفرد فالرجل الباكي في المجتمعات الشرقية ينظر إليه أنه ضعيف فالاسره ربته على هذا وحتى المحيطين به أعتادو على كبت الدموع عكس المجتمعات الغربية التي تنظر للرجل الباكي أنه يبكى على أحد عزيز عليه أو بسبب فرحه كبيرة أثناء تسليم أحد الجوائز ذات القيمة وهذا دليل على أنه ذو مشاعر وحساس، وكان سبب ارتباط البكاء بالضعف أنه يذكرنا ببكاء الأطفال الناتج عن الخوف أو الألم من شيء ما أي أن الشخص في هذا الوقت ضعيف لا يستطيع التعبير عما بداخله ولكن ليس دائما البكاء للجبناء حيث يلجأ إليه الفرد للتعبير عن فقدان لعزيز أو أثناء لحظات الوداع أو نتيجة للخشية من الله تعالى لشعوره بالذنب فالرجل إنسان له قلب ومشاعر مثل جميع مخلوقات الله، فقد بكي سيدنا يعقوب على فقدان أبنه يوسف وابيضت عيناه من البكاء بعد أن غدر به أخوته ورموه بالبئر فالدموع ليست ضعفا لأنها تعبر عن المشاعر التي داخل الإنسان وتخرج كل ما بداخله من أحاسيس اتجاه من يحبهم، ومن بعض نتائج كبت البكاء أمراض نفسيه وعصبيه وعضويه متمثله بالأم الامعده أو الصداع المزمن أو الإفراط في تناول الطعام وقد يكون امتناع.
أوضحت دراسة علمية أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين أن البكاء يساعد في أخراج السموم من الجسم ويخفف من الضغط النفسي والعصبي ولذا ينصح أخصائي الطب النفسي بعدم التردد في البكاء خاصة في المواقف أو الإحداث المخزنة والمؤلمة ذلك لان الدموع تقوم بتنظيف وتطهير العيون من البكتريا والجراثيم العالقة بها ويساعد على التنفيس عن الشخص وإراحته وتقليل التوتر الذي يشعر به الفرد وإخراج السموم الناتجة عن التوترات العصبية والعاطفية والانفعالية.
وتوصلت دراسة أخرى أن كبت المشاعر وعدم إظهارها بصوره واضحة يضعف قدرة الإنسان على تذكر الأحداث والمواقف المميزة
(الرجل أكثر عصبيه)
وأكد د.أحمد البحيرى أن الرجل أكثر توترا وعصبيه من المرأه لأنه الأكثر عرضه للعمل والضغوط الحياتية ولذا يجب عليه محاولة التكيف مع ما يدور حوله وذلك باستخدام أدوات التكيف والتحكم في النفس كالرياضة والاهتمام بأشياء خلاف الوظيفة والاهتمام بالأبعاد الدينية والروحانية لتقلل من التوتر، وعندما يقع الفرد تحت ضغوط كثيرة ومتكررة سيكون لديه قابليه لبعض الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب والضغط والتأثير على نشاط الفرد في حياتة الطبيعية.
وحاليا بدأ البعض بأتباع بعض النقاط للتقليل من التوتر والعصبية مثل:
*عدم تحريك اليدين أثناء العصبية والنظر إلى من أمامي.
*التنفس بعمق كلما شعرت بضغط نفسي كبير.
*ترتيب المكان المحيط بك بشكل جميل ومريح للعين.
*خصص كل يوم بضع دقائق للاسترخاء بأي طريقه.
*أهتم بملابسك وأستخدم العطر الفضل لك.
*قارن مشاكلك بمشاكل المحيطين بك حتى لا تشعر أن الحياة سيئة.
*أبتعد عن الأشخاص الذين يشعرونك بالتوتر والعصبية لمجرد رؤيتهم.
(أكتشف شخصيتك)
وهناك انواع كثيرة للشخصيات الرجالية لذلك ندعوك عزيزي الرجل للتعرف على مواصفات هذه الشخصيات وان تقارن بينها وبين ما يتوافر لديك من هذه المواصفات وتكتشف ما بها من مزايا وعيوب ...............
ـــ فمثلا هناك " الشخصيه التجنبيه والانعزاليه " وهذا النوع من الرجال يشعر بالقلق الدائم ويعتقد انه اقل من الاخريين كما انه حساس جدا للنقد لذا نجده يتجنب الاحتكاك المباشر مع الناس ولا يرغب بالعلاقات الاجتماعيه ، وعلى النقيض منها نجد " الشخصيه الهيستيريه " وهى شخصيه تعيش على جذب الانتباه وعلى ان تكون محور الحديث كما انها تبالغ فى التعبير عن الرأى دون دلائل وقد تلغى الحواجز مع الاخريين وخاصه المقربين منها وايضا فى العمل تنادى المسؤول المباشر بدون القاب.
ــ اما " الشخصيه الاعتماديه " فهى شخصيه تجد صعوبه فى اتخاذ القرارات اليوميه كما تجد صعوبه فى البدء فى اى مشروع وتشعر بعدم الراحه اذا اصبحت بمفردها ، والعكس تماما من هذه الشخصيه " الشخصيه الوسواسيه " وصاحب هذه الشخصيه يكون دائم البحث عن المثاليه التى تتعارض مع اتمام المهام ومتفان فى عمله على حساب العلاقات الاجتماعيه كما انه يؤدى كل شئ بنفسه لان ضميره حى اكثر من اللازم.
ــ بينما " الشخصيه الشكاكه " فهذا النموذج من الرجال يكون دائم الشك بدون سبب مقنع ويتبنى قرارات مبنيه على ادله ضعيفه ان لم تكن وهميه كما انه عديم الثقه بمن حوله حتى المقربين منه وعلاقاته الاجتماعيه قد تكون محدوده وفى اضيق نطاق ، وقد يتشابه مع هذه الشخصيه " الشخصيه الحديه " حيث ان من صفات هذه الشخصيه ان تكون مبذره للمال وكثيره الحوادث ولا تعطى اهتماما للاخريين كما ان لديها احساس بالملل والفراغ.
ـــ بينما " الشخصيه الاكتئابيه " هى شخصيه تكون دائما فى حالة حزن كما انها تشعر دائما بقله الحيله فى الحياه والنظرة السوداء للامور , وهناك ايضا "الشخصية السلبية العدوانية" وهى الشخصية التي ترفض القيام بالمهام والاعباء الاجتماعيه ، تشكو بشكل مستمر من عدم تفهم الناس لها ولقدراتها كما انها تظهر الحقد والحسد لمن حولها من الناجحين ودائمه النقد واعتماديه على الاخريين فهى متقلبه بين العنف والجرأه والندم ، وقد يتفق مع هذه الشخصيه " الشخصيه المضاده للمجتمع " وهى شخصيه متهوره فى معظم تصرفاتها كما انها شخصيه كذابه وانتهازيه واحيانا قد تتعدى على القانون.
كل ما تريده من معلومات عن الطب النفسي و الصحة النفسية , العلاقات و المهارات الاجتماعية ،الاضطرابات و الامراض النفسية ، الاستشارة العلمية لحل المشاكل النفسية و مشاكل العلاقات في الاسرة ، تعلم مهارات الوالدية و التعامل النفسي مع المراهقين. د/ احمد البحيري - استشاري أول الطب النفسي
الجمعة، 29 يناير 2010
الغيرة من النجاح
يرجع د. أحمد البحيري عزوف الرجال عن الزواج بهذه الفئة من النساء إلى ندية الرجل الشرقي وتمتعه بروح التحدي فهو يحب أن يكون هو المسيطر دائماً لذا لو تزوج من امرأة ناجحة ستقتله الغيرة. والحل أنه يجب أن يكون مقدر لنحاجها ولا مانع من أن يخطط إليه فلما لا يكون وراء كل ناجحة رجل مثلما دائماً ما يكون وراء كل عظيم امرأة .
ما يخيف الرجال أيضاً من الارتباط بامرأة ناجحة ، بحسب د. البحيري، تورطهم في الأعمال المنزلية حيث يرون أن الرجال لا يشاركون النساء في المنزل حيث تم تصنيف الأعمال المنزلية للنساء فقط ، والحقيقة أن المشاركة في الأعمال المنزلية واجب على الرجل أيضاً فلم نسمع قط أنه من العار أن يصنع رجل كوباً من الشاي أو من المستحيل أن يطهو وجبة ، ولكننا نعرف جيداً أن الولادة والإنجاب للنساء فقط ولا يمكن للرجال المشاركة فيها ، لذا على الطرفين اقتسام الأمر أو توفير طرف ثالث يقوم بالأعمال المنزلية ، هنا لن يخاف الرجل من الزواج من طبيبة أو صحفية أو محامية ناجحة وتقضي غالبية وقتها خارج المنزل .
وفي نهاية حديثه يفيد د.أحمد البحيري أستاذ الطب النفسي أن الزواج من هؤلاء النسوة قد يكون ناجحاً جداً إذا تم بناء على الاختيار السليم ، مؤكداً على ضرورة توسيع القدرة على الاختيار أمام المرأة كأن تتقدم لخطبة الرجل حتى نستطيع التغلب على مشكلة العنوسة .
ما يخيف الرجال أيضاً من الارتباط بامرأة ناجحة ، بحسب د. البحيري، تورطهم في الأعمال المنزلية حيث يرون أن الرجال لا يشاركون النساء في المنزل حيث تم تصنيف الأعمال المنزلية للنساء فقط ، والحقيقة أن المشاركة في الأعمال المنزلية واجب على الرجل أيضاً فلم نسمع قط أنه من العار أن يصنع رجل كوباً من الشاي أو من المستحيل أن يطهو وجبة ، ولكننا نعرف جيداً أن الولادة والإنجاب للنساء فقط ولا يمكن للرجال المشاركة فيها ، لذا على الطرفين اقتسام الأمر أو توفير طرف ثالث يقوم بالأعمال المنزلية ، هنا لن يخاف الرجل من الزواج من طبيبة أو صحفية أو محامية ناجحة وتقضي غالبية وقتها خارج المنزل .
وفي نهاية حديثه يفيد د.أحمد البحيري أستاذ الطب النفسي أن الزواج من هؤلاء النسوة قد يكون ناجحاً جداً إذا تم بناء على الاختيار السليم ، مؤكداً على ضرورة توسيع القدرة على الاختيار أمام المرأة كأن تتقدم لخطبة الرجل حتى نستطيع التغلب على مشكلة العنوسة .
الجمعة، 25 سبتمبر 2009
الخجل و المخاوف الاجتماعية
الخجل
هل أنت خجول؟!
هل تجد مشكلة في التعامل مع الآخرين بسبب الخجل. هل تتملكك الرهبة و المخاوف عند الجلوس في اجتماع أو مجلس مع الآخرين.
هل تؤثر عليك الرهبة لدرجة إنها تمنعك من الكلام أو التفاعل مع الآخرين.
لو كنت خجول أو كنت خجولة لابد أن تعرف إنها مشكلة بتحصل لناس كتير .
يعني أنت مش لوحدك فيها .
و خاصة في مجتمعاتنا الشرقية – الخجل و الرهبة من التعامل مع الآخرين ينتشر بنسبة كبيرة تصل ل 15 إلي 20 % من الأفراد.
و تصور أن المشكلة دي مش بس في مجتمعاتنا و لكن موجودة في المجتمعات الاخري ، ففي المجتمعات الغربية واحد من ثلاثة يشتكي من الخجل و المخاوف الاجتماعية.
و لكن بالطبع الثقافة و البيئة الشرقية المحافظة بتساعد علي تكوين الخجل و المخاوف اجتماعية أكثر.
الخجل حاجات كتيرة مثل ؟!!!!
مثلا انك تلاقي
انا بخاف اروح للاماكن او النزهات التي يمكن ان اتكلم فيها مع الناس و خاصة الاغراب و الجدد.
قبل ما اتكلم او اعمل أي حاجة امام الناس بخاف اني اظهر امامهم كاني عبيط او مش واثق من نفسي . لدرجة اني مش باعرف اقول كلمتين علي بعض او احي اناس او ااكل او اشرب امامهم و اكيد مش بعرف اقدم البحث الخاص بي في الدراسة او اصلي مع الناس و خاصة لو امام.
انا باحس ان ما فيش حد مثلي ز حاسس اني عندي مشكلة.
انا بحب فكرة السوبر ماركت قوي علشان باشتري من غير ما اتكلم مع احد او اطلب من أي حد حاجة و كمان اقلب في الي عايز اشتريه من غير ما حد يبص علي بعمل ايه ... فعلا شكرا للي عمل فكرة السوبر ماركت .
بأبعد عن النادي و الجلسات و خاصة في الأعياد و المناسبات .
كنير باحس بمشكلة لما أتكلم في التليفون إما الآخرين حتى لو كنت رئيسهم بحس اني مش عارف أتكلم . العملية مش عملية سرية لكن بالتوتر لما أحس إن حد معايا و سامعتي.
و لكن كلمة الخجل مطاطة و ساعات نسمع عن شيء اسمه المخاوف و الرهاب الاجتماعي ؟؟؟ ايه بقي الفرق بين الخجل و الحياء و المخاوف الاجتماعية
الخجل و الحياء هو إحساس بالعيب أو عدم قبولنا لظهورنا أو أجزاء من أجسامنا أو عيوبنا الجسدية أو المرضية أو الاجتماعية أو عوراتنا.
إما المخاوف الاجتماعية هو خجل علي أشياء لا تعتبر عيبا مثل ما قلنا إننا نأكل أو نتكلم أو نخاطب أو نتعرف علي الآخرين.
الخجل ممكن يكون محبوب أو مطلوب اجتماعيا رغم انه قد يصاحبه احمرار بالوجه و ضربات قلب سريعة . لكن ثقافتنا مثلا متفقة أن البنت تستحي أو الابن يخجل من مواجهة الأب . لدرجة إن فيه مثل يترحم علي الحياء و يقول إن إلي استحوا ماتوا شاكرا في الحياء و ندرته.
و لكن رغم إن الحياء قد يقل في بعض المواقف المطلوبة إلا إن البعض قد يعاني مما يسمي المخاوف الاجتماعية و يكون الواحد أمامه شيء من اثنين إما يعاني القلق الشديد حتى من تصور حدوث الموقف أو الابتعاد عن الموقف .و ده له خسائره لأنه مش من الطبيعي إن لا نقابل الناس أو إن لا نتعرف علي ناس جديدة أو نشارك الآخرين في أفراحهم و أحزانهم أو إننا ما نقدمش البحث المطلوب أو إننا ما نتكلمش إمام رؤسائنا ...........
الأعراض الموجودة في المخاوف الاجتماعية
- أولا إن الواحد بيكون طبيعي في كل حاجة حتى انه ممكن يكون عنيف في مواقف و لكن في موقف معين ...... تلاقية كأنه شايف أسد يعرق في ايديه ، ضربات قلب سريعة ، تهدج في الصوت ، و لخبطة في المعدة و شد عصبي بالجسم و احمرار بالوجه و قولون عصبي و مغص و دوخة و ربما إسهال و تردد علي الحمام .
- ثانيا ان الواحد بيقلق من الموقف و لذلك يؤدي هذا الي تجنب الموقف و تدهور اجتماعي بسبب هذا التجنب.
أسباب المخاوف الاجتماعية _ إيه إلي يخليها تحصل :
التربية بطريقة النقد اللاذع من الاهل للاطفال في كل موقف – تصوير المواقف الاجتماعية امام انها جبل لا يمكن ان يتغلبوا عليه – انه يكون احساس مؤقت نظرا لصغر السن _ الاطفال يقلدوا الاهالي في مخاوفهم و منها المخاوف الاجتماعية و تصورها بشكل اكبر من حجمها .
الخوف نفسه و تجنب المواقف يعزز الفكرة عند المريض.
ايه الي يخلي المواقف دي تستمر عند المريض بها :
الاعتماد علي مواد كحوليه او مهدئه تساعد علي المرور بالموقف و بالطبع لا تعالج المشكلة الاساسية .
تجنب المرضي النظر في عين من امامه لتقليل المواجهة.
ان الشخص يتجنب الكلام عن نفسه في المواقف الاجتماعية .
بالطبع هذه الطرق كلها تجنب للتعود علي الموقف و التغلب عليه
العلاج :
مساعدة نفسك
- اذا كانت مشكلتك الحياء و الخجل فقط يمكنك ان تاخد دورة في الثقة بالنفس في احدي دورات الثقة بالنفس .
- تعلم طرق الاسترخاء الطبيعية عن طريق تمارين التفس و غيرها .
- حاول ان تستمع للاخرين و التفاعل معهم اكثر من التركيز عل نفسك و قلقها .
- اكتب الموقف الذي يقلقك و اشرح مشاعرك و افكارك و حاول ان تقسمه لخطوات حسب حدوثه . حاول ان تمرن نفسك علي كل جزء للتغلب عليه .
- تجنب تجنب المواقف بل مارسها و قيم اداؤك فيها حسب الخطوات التي كتبتها سابقا
الطبيب و المعالج النفسي :
العلاج السلوكي المعرفي و المهارات الاجتماعية يتم العلاج بها بجانب الادوية الخاصة بعلاج المخاوف و القلق و كلها طرق ناجحة باذن الله
هل أنت خجول؟!
هل تجد مشكلة في التعامل مع الآخرين بسبب الخجل. هل تتملكك الرهبة و المخاوف عند الجلوس في اجتماع أو مجلس مع الآخرين.
هل تؤثر عليك الرهبة لدرجة إنها تمنعك من الكلام أو التفاعل مع الآخرين.
لو كنت خجول أو كنت خجولة لابد أن تعرف إنها مشكلة بتحصل لناس كتير .
يعني أنت مش لوحدك فيها .
و خاصة في مجتمعاتنا الشرقية – الخجل و الرهبة من التعامل مع الآخرين ينتشر بنسبة كبيرة تصل ل 15 إلي 20 % من الأفراد.
و تصور أن المشكلة دي مش بس في مجتمعاتنا و لكن موجودة في المجتمعات الاخري ، ففي المجتمعات الغربية واحد من ثلاثة يشتكي من الخجل و المخاوف الاجتماعية.
و لكن بالطبع الثقافة و البيئة الشرقية المحافظة بتساعد علي تكوين الخجل و المخاوف اجتماعية أكثر.
الخجل حاجات كتيرة مثل ؟!!!!
مثلا انك تلاقي
انا بخاف اروح للاماكن او النزهات التي يمكن ان اتكلم فيها مع الناس و خاصة الاغراب و الجدد.
قبل ما اتكلم او اعمل أي حاجة امام الناس بخاف اني اظهر امامهم كاني عبيط او مش واثق من نفسي . لدرجة اني مش باعرف اقول كلمتين علي بعض او احي اناس او ااكل او اشرب امامهم و اكيد مش بعرف اقدم البحث الخاص بي في الدراسة او اصلي مع الناس و خاصة لو امام.
انا باحس ان ما فيش حد مثلي ز حاسس اني عندي مشكلة.
انا بحب فكرة السوبر ماركت قوي علشان باشتري من غير ما اتكلم مع احد او اطلب من أي حد حاجة و كمان اقلب في الي عايز اشتريه من غير ما حد يبص علي بعمل ايه ... فعلا شكرا للي عمل فكرة السوبر ماركت .
بأبعد عن النادي و الجلسات و خاصة في الأعياد و المناسبات .
كنير باحس بمشكلة لما أتكلم في التليفون إما الآخرين حتى لو كنت رئيسهم بحس اني مش عارف أتكلم . العملية مش عملية سرية لكن بالتوتر لما أحس إن حد معايا و سامعتي.
و لكن كلمة الخجل مطاطة و ساعات نسمع عن شيء اسمه المخاوف و الرهاب الاجتماعي ؟؟؟ ايه بقي الفرق بين الخجل و الحياء و المخاوف الاجتماعية
الخجل و الحياء هو إحساس بالعيب أو عدم قبولنا لظهورنا أو أجزاء من أجسامنا أو عيوبنا الجسدية أو المرضية أو الاجتماعية أو عوراتنا.
إما المخاوف الاجتماعية هو خجل علي أشياء لا تعتبر عيبا مثل ما قلنا إننا نأكل أو نتكلم أو نخاطب أو نتعرف علي الآخرين.
الخجل ممكن يكون محبوب أو مطلوب اجتماعيا رغم انه قد يصاحبه احمرار بالوجه و ضربات قلب سريعة . لكن ثقافتنا مثلا متفقة أن البنت تستحي أو الابن يخجل من مواجهة الأب . لدرجة إن فيه مثل يترحم علي الحياء و يقول إن إلي استحوا ماتوا شاكرا في الحياء و ندرته.
و لكن رغم إن الحياء قد يقل في بعض المواقف المطلوبة إلا إن البعض قد يعاني مما يسمي المخاوف الاجتماعية و يكون الواحد أمامه شيء من اثنين إما يعاني القلق الشديد حتى من تصور حدوث الموقف أو الابتعاد عن الموقف .و ده له خسائره لأنه مش من الطبيعي إن لا نقابل الناس أو إن لا نتعرف علي ناس جديدة أو نشارك الآخرين في أفراحهم و أحزانهم أو إننا ما نقدمش البحث المطلوب أو إننا ما نتكلمش إمام رؤسائنا ...........
الأعراض الموجودة في المخاوف الاجتماعية
- أولا إن الواحد بيكون طبيعي في كل حاجة حتى انه ممكن يكون عنيف في مواقف و لكن في موقف معين ...... تلاقية كأنه شايف أسد يعرق في ايديه ، ضربات قلب سريعة ، تهدج في الصوت ، و لخبطة في المعدة و شد عصبي بالجسم و احمرار بالوجه و قولون عصبي و مغص و دوخة و ربما إسهال و تردد علي الحمام .
- ثانيا ان الواحد بيقلق من الموقف و لذلك يؤدي هذا الي تجنب الموقف و تدهور اجتماعي بسبب هذا التجنب.
أسباب المخاوف الاجتماعية _ إيه إلي يخليها تحصل :
التربية بطريقة النقد اللاذع من الاهل للاطفال في كل موقف – تصوير المواقف الاجتماعية امام انها جبل لا يمكن ان يتغلبوا عليه – انه يكون احساس مؤقت نظرا لصغر السن _ الاطفال يقلدوا الاهالي في مخاوفهم و منها المخاوف الاجتماعية و تصورها بشكل اكبر من حجمها .
الخوف نفسه و تجنب المواقف يعزز الفكرة عند المريض.
ايه الي يخلي المواقف دي تستمر عند المريض بها :
الاعتماد علي مواد كحوليه او مهدئه تساعد علي المرور بالموقف و بالطبع لا تعالج المشكلة الاساسية .
تجنب المرضي النظر في عين من امامه لتقليل المواجهة.
ان الشخص يتجنب الكلام عن نفسه في المواقف الاجتماعية .
بالطبع هذه الطرق كلها تجنب للتعود علي الموقف و التغلب عليه
العلاج :
مساعدة نفسك
- اذا كانت مشكلتك الحياء و الخجل فقط يمكنك ان تاخد دورة في الثقة بالنفس في احدي دورات الثقة بالنفس .
- تعلم طرق الاسترخاء الطبيعية عن طريق تمارين التفس و غيرها .
- حاول ان تستمع للاخرين و التفاعل معهم اكثر من التركيز عل نفسك و قلقها .
- اكتب الموقف الذي يقلقك و اشرح مشاعرك و افكارك و حاول ان تقسمه لخطوات حسب حدوثه . حاول ان تمرن نفسك علي كل جزء للتغلب عليه .
- تجنب تجنب المواقف بل مارسها و قيم اداؤك فيها حسب الخطوات التي كتبتها سابقا
الطبيب و المعالج النفسي :
العلاج السلوكي المعرفي و المهارات الاجتماعية يتم العلاج بها بجانب الادوية الخاصة بعلاج المخاوف و القلق و كلها طرق ناجحة باذن الله
الأربعاء، 23 سبتمبر 2009
التعامل مع لهفة الحب الضائع
اخبرنى كيف انسى حبه كيف
العزيزة
اقسي ما قد يعاني منه الانسان حب بلاا امل و لهفة علي ما نفتقده
و انا لن اكلمك عن منطق ان هذا لن ينفعك او قد يضرك
و لن اتحدث عن اسباب الحب الذي اخطا طريقه و لكن اولا كان الله في عونك و عليك بالقيام ببعض الخطوات و الالتزام بها للتخلص من مشاعر حبك الغير مرغوب فيه:
1-
يجب ان تواجهي ضعفك تجاه هذا الحب و تعرفي انه اذا لم تلتزمي سيقهرك
2- اذا توفر من هو امين علي اسرارك مثل اخت او ام يجب ان تشاركيها في معاناتك و فضفضتك لما له تاثير المشاركة و تسطيح المشاعر و تقليل اللهفة و تسهيل الكلام عن مشكلة مما يؤدي الي تجنب كبتها و جعلها متاحة علي مستوي النقاش مما يقل من تاثيرها علي الانفس
3- تحليل الاشياء و المواقف و الاوقات و الاغاني و الممتلكات و الاشخاص التي تذكرك بالحب
و وضعها في جدول لمحاولة تغيرها و التخلص منها
4- تغيير نمط الحياة و خاصة الانشطة و الاصدقاء و
5- عند الكلام عن الحب او الشخص الذي تحبينه يجب تشتيت الفكرة بالكلام في امر اخر لان اللهفة للحب مثل الوسواس لا نتكلم عنها بخير او شر بل نشتتها بكلام او عمل ايجابي
6- حافظي علي صحتك النفسية في النوم و الاكل و الشكل العام و التعامل مع الاخرين فثقتك بنفسك جزء من كيانك و قدرتك
7- اذا قابلت الشخص صدفة او كلمك او لح عليك يجب ان تكوني حازمة بدون تردد او عصبية و يجب ات تجهزي عبارات تلقائية لمثل هذه المواقف حتي لا تغلبك مشاعرك مثلا " فرصة سعيد - كل سة و انت طيب - اخبار شغلك ايه المهم اي كلام و لا تسترسلي في الكلام و قولي اصلي مشغولة جدا و حاروح مع ماا للدكتور
8- حاولي ان تنفريه هو شخصيا - لا تردي علي التليفونات - تصنعي المرض - الانشغال في الخروجات - عدم الاخلاص لان هناك من يعجبك
9- لا تتعصبي او تبكي و تقلقي فالمشاعر كلها تودي للمشاعر الاخري تعاملي مع الامر كانه مهمة و قدر لابد ان تنجحي فيه
و ارجو لك النجاح
د/ احمد البحيري
استشاري الطب النفسي
العزيزة
اقسي ما قد يعاني منه الانسان حب بلاا امل و لهفة علي ما نفتقده
و انا لن اكلمك عن منطق ان هذا لن ينفعك او قد يضرك
و لن اتحدث عن اسباب الحب الذي اخطا طريقه و لكن اولا كان الله في عونك و عليك بالقيام ببعض الخطوات و الالتزام بها للتخلص من مشاعر حبك الغير مرغوب فيه:
1-
يجب ان تواجهي ضعفك تجاه هذا الحب و تعرفي انه اذا لم تلتزمي سيقهرك
2- اذا توفر من هو امين علي اسرارك مثل اخت او ام يجب ان تشاركيها في معاناتك و فضفضتك لما له تاثير المشاركة و تسطيح المشاعر و تقليل اللهفة و تسهيل الكلام عن مشكلة مما يؤدي الي تجنب كبتها و جعلها متاحة علي مستوي النقاش مما يقل من تاثيرها علي الانفس
3- تحليل الاشياء و المواقف و الاوقات و الاغاني و الممتلكات و الاشخاص التي تذكرك بالحب
و وضعها في جدول لمحاولة تغيرها و التخلص منها
4- تغيير نمط الحياة و خاصة الانشطة و الاصدقاء و
5- عند الكلام عن الحب او الشخص الذي تحبينه يجب تشتيت الفكرة بالكلام في امر اخر لان اللهفة للحب مثل الوسواس لا نتكلم عنها بخير او شر بل نشتتها بكلام او عمل ايجابي
6- حافظي علي صحتك النفسية في النوم و الاكل و الشكل العام و التعامل مع الاخرين فثقتك بنفسك جزء من كيانك و قدرتك
7- اذا قابلت الشخص صدفة او كلمك او لح عليك يجب ان تكوني حازمة بدون تردد او عصبية و يجب ات تجهزي عبارات تلقائية لمثل هذه المواقف حتي لا تغلبك مشاعرك مثلا " فرصة سعيد - كل سة و انت طيب - اخبار شغلك ايه المهم اي كلام و لا تسترسلي في الكلام و قولي اصلي مشغولة جدا و حاروح مع ماا للدكتور
8- حاولي ان تنفريه هو شخصيا - لا تردي علي التليفونات - تصنعي المرض - الانشغال في الخروجات - عدم الاخلاص لان هناك من يعجبك
9- لا تتعصبي او تبكي و تقلقي فالمشاعر كلها تودي للمشاعر الاخري تعاملي مع الامر كانه مهمة و قدر لابد ان تنجحي فيه
و ارجو لك النجاح
د/ احمد البحيري
استشاري الطب النفسي
الاثنين، 21 سبتمبر 2009
جواز الصالونات - دردشة
ما راي حضرتك في موضوع جواز الصالونات؟جواز الصالونات هو طريقة من طرق التعارف للزواج و يمكن ان ينجح او يفشل و ده معتمد علي عدة اوجه منها :- تقبل الطرفين لطريقة التعارف و قدرتهم علي فهم امها مجرد تعارف منظم و يحتاج لخطوات للتجاوب و اختبار الاخر اكثر من مجرد مقابلة - هو ليس مقابلة عمل فهو كما قلنا و سيلة للتعارف و غالبا ما يتم بحث الجوانب الماديةو الاجتماعية اما القبول الشخصي و الصفات الشخصية و الميول و الحب يجب ان نعرف انها تحتاج لوقت لاختبارها و عليه لا يمكن اعتبار المقابلة في زواج الصالونات اولي و اخيرة - جواز الصالونات قد يتحول لمقابلة عمل و خاصة في الشكل و الهندام الذي قد يكون خادعا في اطار مقابلة و احدة فمثلا نجد ان الشكل العام او اللبس قد يبهر في اول مقابلة او العكس و ده بيبني علية الراي في الزواجبينما ممكن الناس في العادي يرتاحوا و يختاروا ناس للزواج و الارتباط مش احلي ناس و لا اكثرهم ابهارا و لذلك مهم المقابلات و ليس مقابلة واحدة في مثل هذا الزواجهل هو ايجابي ام سلبي؟ الايجابي و السلبي حسب النتيجة هي المشكلة ان ساعات للزواج بيكون الطريقة الوحيدة للتعارف او الطريقة الامن للزواجمثلا في ناس بتكون علي سفر و بعيد عن المجتمع و ما فيش فرص يقابلوا حد بطريقة طبيعية و من حقهم انهم يتجوزا المهم انه يتم صح لماذا يقبل عليه الكثير من الاهالي هذه الايام؟ الاهالي ممكن يقبلوا عليه لان في مساحة لاختيارهم و مشورتهم اكثر من التعارف التلقائي و ده من وجهة نظرهم يحمي الاولاد و البنات من مشاكل الاختيار الخاطيء لان زواج الصالونات لا ننكر انه في قدر كبير من التشاور و التقييم عن طريق الاهل مع القادمين علي الزواج هل هذا الزواج يكون قائم علي اختيار العقل ام الحب؟ في هذا النوع تقييم عقلي اكثر و لذلككما قلنا يجب اعطاء فرص للمقابلت و الخطوبة اطول في مثل هذا النوع من الزواج لايجاد العشرة و القبول و الدراسة لكل طرف ما هي مواصفات اختيار شريك الحياة المناسب؟ سؤال جامد جدا و لكن المهم الاتي - التكافوء القيمي و التعامل بقيم و سلوكيات متشابهة مع الاخرين و مع الله و مع النفس و هنا نحتاج للدراسة لكل واحد للاخر بطريقة جادة - التكافوء الثقافي و العلمي لتسهيل النقاش و مستوي الفكر - التكافوء الاجتماعي و الاقتصادي لتسهيل قبول الاخر و احترامه- التشابه في الميول العامه من رياضة و فن و موسيقي و تقضيةوقت فراغ و اهداف الحياة لان الزواج معايشة - الثقافة الجنسية المتشابهة و ذلك قد يكفلة التكافوء القيمي و الاقتصادي و الاجتماعي او الارشادات الموحدة قبل الزواج للثقافة الجنسية و كيفية تعامل الازواج و فن الابوة- التعرف علي نظام الحياة لشريك الحياة في التفاصيل البسيطة للحياة مثل وقت الاستيقاظ و طريقة التعامل مع النظافة الشخصية و الاصدقاء و اهميتهم كل هذا للتعرف علي شريك الحياة لقبولها او التعامل معها- اختيار الشخص الذي يريد بذل مجهود للاستمرار في الحياة الزوجية و التعبير عن الحب و التعايش مع الاختلاف بماذا تنصح الاهالي المقبلين علي تزويج ابناءهم بهذه الطريقة و لا يرون غيرها؟
المثالي ان يتعرف الراغبين في الزواج علي بعضهم وقتا كبير يسمح بالدراسة للاخر و الحقيقة ان هذا غير متاح في كل الاحوال و خاصة في العائلات المحافظةو لذلك انصح لحل هذا في العائلات المحافظة بهذا :
- اعطاء الطرفين فرصة للتلاقي في اطار العائلة و المحافظة علي القيم
- الخطوبة تكون فترة تعامل مستمرة و ليست متقطعة و تكون علي الاقل 6 شهور
- فترة الخطوبة يكون التعامل علي اساس مادي و قيمي فكثير من العائلات تركز علي الماديات و المظاهر و لكن يجب ان نركز ايضا علي دراسة طرق الحياة و التعامل اليومي و صفات الخطيب او الخطيبة
- يجب علي الاسر و خاصة الام تبصير البنت او الولد بطرق التودد و دراسة الاخر و ان الزواج ليس نزهة و ترفيه فقط او انجاب و حياة جنسية فقط بل هي رحلة طويلة من التعامل اليومي و لذلك القبول للاخر قبل العاطفةو العاطفة قبل المادة و المادة هامة لاستمرار الحياة و الاخلاص و بذل المجهود اساس التعامل و ان ذلك كما ينطبق عليك يجب ان ينطبق علي الاخر
- توعية الاولاد و البنات و خاصة البنات بالعلاقة الزوجية الجنسية اسليمة و كيفية التمتع بها و الاستفادة منها في تحسين العلاقات الزوجية و اخيرا لماذا انتشرت هذه الطريقة في الزواج مؤخرا؟ كما قلنا انها من وجهة نظر الاهل الامثل لحماية الابناء من اختيار خاطيء يكلفهم نجارب زواج غير ناجحة او انها قد تكون الطريقة المتاحة لبعض المحافظين او المشغولين بسفر او عمل و هي لاشيء الا طريقة تعارف
د/ احمد البحيري - استشاري الطب النفسي
المثالي ان يتعرف الراغبين في الزواج علي بعضهم وقتا كبير يسمح بالدراسة للاخر و الحقيقة ان هذا غير متاح في كل الاحوال و خاصة في العائلات المحافظةو لذلك انصح لحل هذا في العائلات المحافظة بهذا :
- اعطاء الطرفين فرصة للتلاقي في اطار العائلة و المحافظة علي القيم
- الخطوبة تكون فترة تعامل مستمرة و ليست متقطعة و تكون علي الاقل 6 شهور
- فترة الخطوبة يكون التعامل علي اساس مادي و قيمي فكثير من العائلات تركز علي الماديات و المظاهر و لكن يجب ان نركز ايضا علي دراسة طرق الحياة و التعامل اليومي و صفات الخطيب او الخطيبة
- يجب علي الاسر و خاصة الام تبصير البنت او الولد بطرق التودد و دراسة الاخر و ان الزواج ليس نزهة و ترفيه فقط او انجاب و حياة جنسية فقط بل هي رحلة طويلة من التعامل اليومي و لذلك القبول للاخر قبل العاطفةو العاطفة قبل المادة و المادة هامة لاستمرار الحياة و الاخلاص و بذل المجهود اساس التعامل و ان ذلك كما ينطبق عليك يجب ان ينطبق علي الاخر
- توعية الاولاد و البنات و خاصة البنات بالعلاقة الزوجية الجنسية اسليمة و كيفية التمتع بها و الاستفادة منها في تحسين العلاقات الزوجية و اخيرا لماذا انتشرت هذه الطريقة في الزواج مؤخرا؟ كما قلنا انها من وجهة نظر الاهل الامثل لحماية الابناء من اختيار خاطيء يكلفهم نجارب زواج غير ناجحة او انها قد تكون الطريقة المتاحة لبعض المحافظين او المشغولين بسفر او عمل و هي لاشيء الا طريقة تعارف
د/ احمد البحيري - استشاري الطب النفسي
الجمعة، 4 سبتمبر 2009
الارتباط للزواج
المثالي ان يتعرف الراغبين في الزواج علي بعضهم وقتا كبير يسمح بالدراسة للاخر و الحقيقة ان هذا غير متاح في كل الاحوال و خاصة في العائلات المحافظةو لذلك انصح لحل هذا في العائلات المحافظة بهذا :
- اعطاء الطرفين فرصة للتلاقي في اطار العائلة و المحافظة علي القيم
- الخطوبة تكون فترة تعامل مستمرة و ليست متقطعة و تكون علي الاقل 6 شهور
- فترة الخطوبة يكون التعامل علي اساس مادي و قيمي فكثير من العائلات تركز علي الماديات و المظاهر و لكن يجب ان نركز ايضا علي دراسة طرق الحياة و التعامل اليومي و صفات الخطيب او الخطيبة
- يجب علي الاسر و خاصة الام تبصير البنت او الولد بطرق التودد و دراسة الاخر و ان الزواج ليس نزهة و ترفيه فقط او انجاب و حياة جنسية فقط بل هي رحلة طويلة من التعامل اليومي و لذلك القبول للاخر قبل العاطفةو العاطفة قبل المادة و المادة هامة لاستمرار الحياة و الاخلاص و بذل المجهود اساس التعامل و ان ذلك كما ينطبق عليك يجب ان ينطبق علي الاخر
- توعية الاولاد و البنات و خاصة البنات بالعلاقة الزوجية الجنسية اسليمة و كيفية التمتع بها و الاستفادة منها في تحسين العلاقات الزوجية.
الاثنين، 16 مارس 2009
مرحلة المراهقة النفسية
مرحلة المراهقة النفسية
المراهقة مرحلة سنية تمر علي الانسان مثل كل مراحل العمر . المراهقة ليست مرضا او اضطرابا نفسيا و لكنها مرحلة يمر بها كل انسان ليتطور في نموه النفسي و الاجتماعي و تنضج سمات الشخصية الخاصة به. المراهقة قد تبداء من عمر 12 ال 14 سنة و تنتهي في عمر 17 الي 20 سنة.
تنتهي مرحلة المراهقة بالنضج في سمات الشخصية للفرد و المقصود هنا ان سمات شخصية الفرد تثبت بدرجة يمكن تحديدها و التعامل معها و ليس ان الفرد يصل للنضج في سمات شخصية محببة . بمعني ان المراهقة قد تنتج شخصية بها سمات متزنة او شخصية بها سمات مندفعة و في كلتا الحالتين هذه السمات لها من الثبات في الشخصية .
المراهقة فترة تمر علي الانسان و ربما تتعلق في الاذهان بالفوران و النمو الجنسي للفرد و كذلك الاتمامات التي حول ذلك و لكن الحقيقة ان فترة المراهقة لها مميزات اخري نفسية و اجتماعية اكثر اهمية .
المراهقة هي الفترة من العمر التي تتميز بتحديد الفرد لهويته و انتماؤه تجاه الاشياء كلها و القيم عامة فنري الشاب او الشابة تناقش معاني الجمال و الحب و الجنس و يهتم بالسياسة و المجادلات و التفكير في الله و الاديان و كذلك تامل العلاقات مع الاخرين من الاصدقاء و الشلل و معاني الصداقة و يقيم عائلته و قيمها و افعال و اقوال الاب و الام .
المراهق فعلا اسم علي مسمي يرهق نفسه و الاخرين اثناء تقييمه لمن حوله و مساءلته لنفسه و تقييمه لنفسه و الاخرين .
و لكن لماذا يفعل المراهق هذا و لماذا يجادل و يحاور و هل هذا صحي ، فكثير من الاباءو الامهات يعانون م نذلك و من العند و لا يعرفون كيفية التعامل مع هذا .
الحقيقة ان المراهق في مرحلة تحول من الطفولة الي الشخصية الثابتة و كل مرحلة انتقالية تودي الي نتاج ثابت ربما تحتوي الكثير من التردد و التفكير لدرجة الارهاق و هذا ما يحدث في مرحلة المراهقة فهي المرجل او المصنع الذي ينتج الشخصية .
مرحلة المراهقة يصاحبها تغيرات جسمانية ناتجة عن افراز الهرمونات الجنسية في الذكور و الاناث و لكن التغيرات الجسمانية ليست اخر المطاف ففي هذه المرحلة يصل الانسان و ينضج لديه القدرة علي التفكير التحليلي و الاستنتاج و التفكير في الامور بطريقة مجردة تجعله يستطيع التفكير في القيم المطلقة .
بالطبع يشعر المراهق بقدراته الفكرية الجديدة التي لم تكن لديه في فترات الطفولة السابقة و بالطبع كثير من الاباء و الامهات قد يعاملوا المراهق كطفل نظرا لعدم توازي النمو النفسي و العقلي مع الجسدي في كل الاشخاص . لاننا كثيرا ما نري ابناؤنا و بناتنا اطفال مهما كبروا .
المراهق او المراهقة في استخدامهم لقدراتهم التفكيرية الجديدة في حالة من الحماس لاستخدامها فهم في جدل و حوار و كذلك سعداء بها و ربما يصيبهم بعض الغرور لانهم يستطيعون ان يفكروا مثل الكبار و ايضا هم في حالتهم الفكرية الجديدة ربما لا يستوعبوا ان الاخرين لديهم نفس القدرات في التفكير و من هنا ينشاء الجدل و العند و الغرور و عدم الاستماع للنصائح لانه فرحان بدماغه و عقله.
المراهق نتيجة لادراكه لامكانيات و ادوات عقله الجديد يري انه مستقل و يجب ان يكون كذلك و لكن واقع حاله ليس كذلك لانه مازال في فترة المذاكرة و الاعتمادية المادية علي الاهل و كذلك ليس لديه خبرات حياتية تصقل ادواته الجديدة .
و قد ينتج الاحتياج للاستقلالية شبه ثورة في التعامل مع الاهالي و تمرد علي قيمهم او اوامرهم و بالطبع التعامل يكون اكثر سهولة مع الافراد الذين يفكرون بنفس الطريقة و هم الشلة و اصدقاء مرحلة المراهقة.
رغم اهمية مرحلة المراهقة و انها لازمة لتكوين الشخصية و الاستقلالية و لكن كل اب و ام يريدون ان تتم بسلام و ان يتعاملوا معها بطريقة صحيحة و برغم تقديرنا لما يتناوله ابناؤنا من افكار و مشاعر و ما يجول في عقلهم الا اننا نريد لهم الحياه السعيدة دون اخطاء او خسائر.
و من هنا يجب ان نتكلم في بعدين هامين جدا
الاول هو ما هي اكثر المشاكل المثارة مع المراهق او منه ؟
الثاني هو كيفية التعامل معها ؟
اهم المشاكل في مرحلة المراهقة هي :
مشاكل في القدرة علي اختيار اصدقاء مناسبين و مفيدين.
العنف و الملل .
المراوغة مع الاهل لجذب الانتباه او الحصول علي احتياجاته
العند و عدم الاهتمام بالاخرين و الانانية
مشاكل في التعبير عن اراوه او التعامل مع الاخرين من انعزالية او اندفاعية
الاندفاعية و مشاكل التعامل مع الجنس الاخر
مشاكل التعامل مع الاخرين في ظل التقدم الالكتوني و مشاكل استعمال المراهقين للانترنت
مشاكل الادمان و العلاقات السرية
ظهور بعض الامراض النفسية مثل الاكتئاب و الاضطراب الوجداني و الوسواس القهري و الخجل و المخاوف الاجتماعية و اضطرابات الشهية و ادمان الطعام و فقدان الشهية للاكل و النحافة النفسية .
كيفية التعامل مع المراهق و المراهقة:
اهم ما في الموضوع هو ايجاد اليه للتواصل و التشجيع و الحكي و الدردشة مع المراهق و ربما يتطلب هذا البدء في ذلك قبل المراهقة
و ذلك بالطبع يحتاج وقت و سعة صدر و قدرة علي المناقشة و المناهدة كمان
و لكن في كل الاحوال ابناؤنا يستحقوا هذا الوقت لاننا نريد ان نصقلهم و نوجههم
نبتعد تماما عن العنف او التقريظ او اللوم او التاليس علي المراهق لانه سيرفض كلامنا حتي لو فيه مصلحته
تفهم سعادته بادوات تفكيره الجديدة كما سبق و ذكرنا و نتعامل معه كناضج و ليس كطفل و نشرح له و جهة نظرنا و نعوده علي تحمل القرار و خاصة في القرارات اليومية المتكررة لانه يمكن التجربة فيها و اعطاء مساحة للاختيار و يجب ان نحترم وجهه نظرهم و ان نحترم اخطاؤهم حتي يتكون لديهم القدرة علي الاختيار و الاستقلالية و التشاور معنا .
يجب ان ندع المراهق او المراهقة ان يعبروا عن مشاعرهم و شرح نفسهم لنا كاهل دون سخرية منا
في حالة النصح نحكي عن مواقف حدثت لنا في مثل عمرهم و تحتوي النصيحة
يجب ان نتفهم المثالية التي يفكر بها المراهقون فهم لا يدركون في المواضيع او القضايا الا منطق الابيض و الاسود و هنا يجب شرح المواقف لهم و تشابكاتها لاكسابهم الخبرات اللازمة مع المواقف دون اللجوء للنصيحة المباشرة .
د/ احمد البحيري - استشاري الطب النفسي
المراهقة مرحلة سنية تمر علي الانسان مثل كل مراحل العمر . المراهقة ليست مرضا او اضطرابا نفسيا و لكنها مرحلة يمر بها كل انسان ليتطور في نموه النفسي و الاجتماعي و تنضج سمات الشخصية الخاصة به. المراهقة قد تبداء من عمر 12 ال 14 سنة و تنتهي في عمر 17 الي 20 سنة.
تنتهي مرحلة المراهقة بالنضج في سمات الشخصية للفرد و المقصود هنا ان سمات شخصية الفرد تثبت بدرجة يمكن تحديدها و التعامل معها و ليس ان الفرد يصل للنضج في سمات شخصية محببة . بمعني ان المراهقة قد تنتج شخصية بها سمات متزنة او شخصية بها سمات مندفعة و في كلتا الحالتين هذه السمات لها من الثبات في الشخصية .
المراهقة فترة تمر علي الانسان و ربما تتعلق في الاذهان بالفوران و النمو الجنسي للفرد و كذلك الاتمامات التي حول ذلك و لكن الحقيقة ان فترة المراهقة لها مميزات اخري نفسية و اجتماعية اكثر اهمية .
المراهقة هي الفترة من العمر التي تتميز بتحديد الفرد لهويته و انتماؤه تجاه الاشياء كلها و القيم عامة فنري الشاب او الشابة تناقش معاني الجمال و الحب و الجنس و يهتم بالسياسة و المجادلات و التفكير في الله و الاديان و كذلك تامل العلاقات مع الاخرين من الاصدقاء و الشلل و معاني الصداقة و يقيم عائلته و قيمها و افعال و اقوال الاب و الام .
المراهق فعلا اسم علي مسمي يرهق نفسه و الاخرين اثناء تقييمه لمن حوله و مساءلته لنفسه و تقييمه لنفسه و الاخرين .
و لكن لماذا يفعل المراهق هذا و لماذا يجادل و يحاور و هل هذا صحي ، فكثير من الاباءو الامهات يعانون م نذلك و من العند و لا يعرفون كيفية التعامل مع هذا .
الحقيقة ان المراهق في مرحلة تحول من الطفولة الي الشخصية الثابتة و كل مرحلة انتقالية تودي الي نتاج ثابت ربما تحتوي الكثير من التردد و التفكير لدرجة الارهاق و هذا ما يحدث في مرحلة المراهقة فهي المرجل او المصنع الذي ينتج الشخصية .
مرحلة المراهقة يصاحبها تغيرات جسمانية ناتجة عن افراز الهرمونات الجنسية في الذكور و الاناث و لكن التغيرات الجسمانية ليست اخر المطاف ففي هذه المرحلة يصل الانسان و ينضج لديه القدرة علي التفكير التحليلي و الاستنتاج و التفكير في الامور بطريقة مجردة تجعله يستطيع التفكير في القيم المطلقة .
بالطبع يشعر المراهق بقدراته الفكرية الجديدة التي لم تكن لديه في فترات الطفولة السابقة و بالطبع كثير من الاباء و الامهات قد يعاملوا المراهق كطفل نظرا لعدم توازي النمو النفسي و العقلي مع الجسدي في كل الاشخاص . لاننا كثيرا ما نري ابناؤنا و بناتنا اطفال مهما كبروا .
المراهق او المراهقة في استخدامهم لقدراتهم التفكيرية الجديدة في حالة من الحماس لاستخدامها فهم في جدل و حوار و كذلك سعداء بها و ربما يصيبهم بعض الغرور لانهم يستطيعون ان يفكروا مثل الكبار و ايضا هم في حالتهم الفكرية الجديدة ربما لا يستوعبوا ان الاخرين لديهم نفس القدرات في التفكير و من هنا ينشاء الجدل و العند و الغرور و عدم الاستماع للنصائح لانه فرحان بدماغه و عقله.
المراهق نتيجة لادراكه لامكانيات و ادوات عقله الجديد يري انه مستقل و يجب ان يكون كذلك و لكن واقع حاله ليس كذلك لانه مازال في فترة المذاكرة و الاعتمادية المادية علي الاهل و كذلك ليس لديه خبرات حياتية تصقل ادواته الجديدة .
و قد ينتج الاحتياج للاستقلالية شبه ثورة في التعامل مع الاهالي و تمرد علي قيمهم او اوامرهم و بالطبع التعامل يكون اكثر سهولة مع الافراد الذين يفكرون بنفس الطريقة و هم الشلة و اصدقاء مرحلة المراهقة.
رغم اهمية مرحلة المراهقة و انها لازمة لتكوين الشخصية و الاستقلالية و لكن كل اب و ام يريدون ان تتم بسلام و ان يتعاملوا معها بطريقة صحيحة و برغم تقديرنا لما يتناوله ابناؤنا من افكار و مشاعر و ما يجول في عقلهم الا اننا نريد لهم الحياه السعيدة دون اخطاء او خسائر.
و من هنا يجب ان نتكلم في بعدين هامين جدا
الاول هو ما هي اكثر المشاكل المثارة مع المراهق او منه ؟
الثاني هو كيفية التعامل معها ؟
اهم المشاكل في مرحلة المراهقة هي :
مشاكل في القدرة علي اختيار اصدقاء مناسبين و مفيدين.
العنف و الملل .
المراوغة مع الاهل لجذب الانتباه او الحصول علي احتياجاته
العند و عدم الاهتمام بالاخرين و الانانية
مشاكل في التعبير عن اراوه او التعامل مع الاخرين من انعزالية او اندفاعية
الاندفاعية و مشاكل التعامل مع الجنس الاخر
مشاكل التعامل مع الاخرين في ظل التقدم الالكتوني و مشاكل استعمال المراهقين للانترنت
مشاكل الادمان و العلاقات السرية
ظهور بعض الامراض النفسية مثل الاكتئاب و الاضطراب الوجداني و الوسواس القهري و الخجل و المخاوف الاجتماعية و اضطرابات الشهية و ادمان الطعام و فقدان الشهية للاكل و النحافة النفسية .
كيفية التعامل مع المراهق و المراهقة:
اهم ما في الموضوع هو ايجاد اليه للتواصل و التشجيع و الحكي و الدردشة مع المراهق و ربما يتطلب هذا البدء في ذلك قبل المراهقة
و ذلك بالطبع يحتاج وقت و سعة صدر و قدرة علي المناقشة و المناهدة كمان
و لكن في كل الاحوال ابناؤنا يستحقوا هذا الوقت لاننا نريد ان نصقلهم و نوجههم
نبتعد تماما عن العنف او التقريظ او اللوم او التاليس علي المراهق لانه سيرفض كلامنا حتي لو فيه مصلحته
تفهم سعادته بادوات تفكيره الجديدة كما سبق و ذكرنا و نتعامل معه كناضج و ليس كطفل و نشرح له و جهة نظرنا و نعوده علي تحمل القرار و خاصة في القرارات اليومية المتكررة لانه يمكن التجربة فيها و اعطاء مساحة للاختيار و يجب ان نحترم وجهه نظرهم و ان نحترم اخطاؤهم حتي يتكون لديهم القدرة علي الاختيار و الاستقلالية و التشاور معنا .
يجب ان ندع المراهق او المراهقة ان يعبروا عن مشاعرهم و شرح نفسهم لنا كاهل دون سخرية منا
في حالة النصح نحكي عن مواقف حدثت لنا في مثل عمرهم و تحتوي النصيحة
يجب ان نتفهم المثالية التي يفكر بها المراهقون فهم لا يدركون في المواضيع او القضايا الا منطق الابيض و الاسود و هنا يجب شرح المواقف لهم و تشابكاتها لاكسابهم الخبرات اللازمة مع المواقف دون اللجوء للنصيحة المباشرة .
د/ احمد البحيري - استشاري الطب النفسي
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)